بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
س / هل الرسول (صلّى الله عليه وآله) هو الذي سمّى أسماء سور القرآن الكريم ؟
ج / لم يثبت أنَّ تسمية جميع السور بالأسماء المذكورة في المصحف الشريف كان من الرسول (صلّى الله عليه وآله) .
وإنما الثابت أنَّ القرآن الكريم كان مصنَّفاً إلى سور ،
نعم وردت تسمية بعض السور في الروايات الواردة عن الرسول (صلّى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السّلام) مثل سورة البقرة وسورة آل عمران وسورة هود وسورة الواقعة وسورة المائدة .
س / ما هو السبب و الأساس الذي سمّية به أسماء القرآن ؟
ج / أنّ تسمية كلِّ سورة له مناشئ متعددة :
١ـ أن يكون على أساس انَّ الاسم قد ورد ضمن بعض آيات السورة كالبقرة وآل عمران .
٢ ـ أن يكون على أساس إقتطاع أول فقرةٍ افتُتحت بها السورة مثل سورة ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾ وسورة ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ﴾ وسورة ﴿لَمْ يَكُنِ﴾.
٣ ـ أن يكون على أساس ما وُصفت به السورة من نعوت في الروايات مثل سورة (فاتحة الكتاب) و (أم الكتاب) و (السبع المثاني) وسورة (الإخلاص) .
٤ ـ أن تكون تسمية السورة بحسب الموضوع الغالب أو البارز الذي تتعرّض له ، مثل: سورة النساء ، الحج ، التوحيد ، الأنبياء ، الأحزاب ، المؤمنون ، المنافقون ، الكافرون .
٥ـ أن تكون تسمية السورة بأسم النبي أو الشخص الوارد اسمه فيها ، مثل : نوح ، هود ، إبراهيم ، يونس ، يوسف ، سليمان ، محمد ، لقمان ، مريم ، آل عمران ، المؤمن ، الكهف .
٦ـ أن تكون على اساس الحروف المقطعة الواردة في مطلعها ، مثل : ق ، ص ، يس ، وطه .
٧ـ أن تكون تسمية السورة بأسماء بعض الحيوانات الوارد ذكرها فيها ، مثل: البقرة ، النحل ، النمل ، العنكبوت .
والغالب أن السور لها اسم واحد فقط .
والبعض لها اسمان : ( البقرة = فسطاط القرآن ) ،
( النحل = النعم ) ،
( القتال = محمد ) ،
( الرحمن = عروس القرآن ) .
والبعض السور التي لها ثلاثة أسماء : ( المائدة = العقود = المنقذة ) ،
( غافر = الطول = المؤمن ) .
والبعض لها أربعة أسماء : ( براءة = التوبة = الفاضحة = الحافرة ) .
والبعض يزيد عدد أسمائها على عشرين اسما ً: الفاتحة = الحمد = أم الكتاب = أم القرآن السبع المثاني = الوافية = الكنز = الكافية = الأساس الشفاء = الشافية = الصلاة.
ولذلك نعرف السبب في وجود أكثر من أسم للسورة الواحدة فتُسمَّى بأول فقرة منها وتسمى بلفظٍ اشتملت عليه بعض آياتها ، وتسمى بواحدٍ من النعوت التي نُعتت بها في الروايات وكل ذلك كان متعارفاً منذ الصدر الأول للإسلام .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
س / هل الرسول (صلّى الله عليه وآله) هو الذي سمّى أسماء سور القرآن الكريم ؟
ج / لم يثبت أنَّ تسمية جميع السور بالأسماء المذكورة في المصحف الشريف كان من الرسول (صلّى الله عليه وآله) .
وإنما الثابت أنَّ القرآن الكريم كان مصنَّفاً إلى سور ،
نعم وردت تسمية بعض السور في الروايات الواردة عن الرسول (صلّى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السّلام) مثل سورة البقرة وسورة آل عمران وسورة هود وسورة الواقعة وسورة المائدة .
س / ما هو السبب و الأساس الذي سمّية به أسماء القرآن ؟
ج / أنّ تسمية كلِّ سورة له مناشئ متعددة :
١ـ أن يكون على أساس انَّ الاسم قد ورد ضمن بعض آيات السورة كالبقرة وآل عمران .
٢ ـ أن يكون على أساس إقتطاع أول فقرةٍ افتُتحت بها السورة مثل سورة ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾ وسورة ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ﴾ وسورة ﴿لَمْ يَكُنِ﴾.
٣ ـ أن يكون على أساس ما وُصفت به السورة من نعوت في الروايات مثل سورة (فاتحة الكتاب) و (أم الكتاب) و (السبع المثاني) وسورة (الإخلاص) .
٤ ـ أن تكون تسمية السورة بحسب الموضوع الغالب أو البارز الذي تتعرّض له ، مثل: سورة النساء ، الحج ، التوحيد ، الأنبياء ، الأحزاب ، المؤمنون ، المنافقون ، الكافرون .
٥ـ أن تكون تسمية السورة بأسم النبي أو الشخص الوارد اسمه فيها ، مثل : نوح ، هود ، إبراهيم ، يونس ، يوسف ، سليمان ، محمد ، لقمان ، مريم ، آل عمران ، المؤمن ، الكهف .
٦ـ أن تكون على اساس الحروف المقطعة الواردة في مطلعها ، مثل : ق ، ص ، يس ، وطه .
٧ـ أن تكون تسمية السورة بأسماء بعض الحيوانات الوارد ذكرها فيها ، مثل: البقرة ، النحل ، النمل ، العنكبوت .
والغالب أن السور لها اسم واحد فقط .
والبعض لها اسمان : ( البقرة = فسطاط القرآن ) ،
( النحل = النعم ) ،
( القتال = محمد ) ،
( الرحمن = عروس القرآن ) .
والبعض السور التي لها ثلاثة أسماء : ( المائدة = العقود = المنقذة ) ،
( غافر = الطول = المؤمن ) .
والبعض لها أربعة أسماء : ( براءة = التوبة = الفاضحة = الحافرة ) .
والبعض يزيد عدد أسمائها على عشرين اسما ً: الفاتحة = الحمد = أم الكتاب = أم القرآن السبع المثاني = الوافية = الكنز = الكافية = الأساس الشفاء = الشافية = الصلاة.
ولذلك نعرف السبب في وجود أكثر من أسم للسورة الواحدة فتُسمَّى بأول فقرة منها وتسمى بلفظٍ اشتملت عليه بعض آياتها ، وتسمى بواحدٍ من النعوت التي نُعتت بها في الروايات وكل ذلك كان متعارفاً منذ الصدر الأول للإسلام .