بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
...........................
لو كات الفقرُ رجلا لقتلته ..
الاطفال هم اكثر المتضررين بموضوعة الفقر ربما لان ذكرياته تحفر في ذاكرتهم الصافية أخدوداً من الالم وملامح من التعاسة وطعماً من المرارة ..
حين يطلبُ الطفل مايشتهي ويحلُم به بلا حدود وربما هي مشتريات بسيطة صغيرة لكن الفقر وضيق ذات اليد يحول دونها ..
وحين يستقصي حاجة العائلة وهو لايعي من اسابابها شيئا ويقارن بيبن افطاره وافطار جاره الميسور
وبين العابه والعاب اولاد اقاربه وبين مستلزماته المدرسية او عدم مقدرته على الالتحاق بمقاعد الدراسة اصلا
وبين مقدرة ابناء الحي وملابسهم وسياراتهم وممتلكاتهم وبيوتهم واكلهم وووو
الكثير من المتناقضات التي يزيدها الوالدين بلة بان يعبروا عن ذلك بان الدنيا حظوظ
الغني ياكل الفقير فيها ..الاغنياء اشرار وطماعون
الدنيا دار فاقة وكد ونكد الواسطات تعمل ماتعمل المعارف الاقارب العمل وفرصه ..
من هنا سيكون الفاصل الكبير فكريا ومشاعرياً بينه وبين الغنى والاغنياء
فتزداد الهوة بينهما وربما يتضاعف الحقد والكُره والغل ليصل على درجة الحسد والاقتصاص من كل غني
باعتباره ظالما وسارقاً لاموال الفقراء
وطبعاً الامر ليس كذلك حيث يبقى الفاصل كبيرا بين هذا وذاك
كالبرزخ الذي لايذوب ...
ولهذا فمهمة المجتمع ان يقلل من هذه النظرة المفرقة بين الجيلين وبين الطبقتين ...
ليحصل الود والوئام وينتشر الحب والسلام
وتتغير دوامة الافكار والمشاعر لتجتاز حواجز الظلام والطبقية بين الناس ...
ويبقى العمل فيما تُحب هو الفارق الكبير للنجاح وتحقيق السعادة ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
...........................
لو كات الفقرُ رجلا لقتلته ..
الاطفال هم اكثر المتضررين بموضوعة الفقر ربما لان ذكرياته تحفر في ذاكرتهم الصافية أخدوداً من الالم وملامح من التعاسة وطعماً من المرارة ..
حين يطلبُ الطفل مايشتهي ويحلُم به بلا حدود وربما هي مشتريات بسيطة صغيرة لكن الفقر وضيق ذات اليد يحول دونها ..
وحين يستقصي حاجة العائلة وهو لايعي من اسابابها شيئا ويقارن بيبن افطاره وافطار جاره الميسور
وبين العابه والعاب اولاد اقاربه وبين مستلزماته المدرسية او عدم مقدرته على الالتحاق بمقاعد الدراسة اصلا
وبين مقدرة ابناء الحي وملابسهم وسياراتهم وممتلكاتهم وبيوتهم واكلهم وووو
الكثير من المتناقضات التي يزيدها الوالدين بلة بان يعبروا عن ذلك بان الدنيا حظوظ
الغني ياكل الفقير فيها ..الاغنياء اشرار وطماعون
الدنيا دار فاقة وكد ونكد الواسطات تعمل ماتعمل المعارف الاقارب العمل وفرصه ..
من هنا سيكون الفاصل الكبير فكريا ومشاعرياً بينه وبين الغنى والاغنياء
فتزداد الهوة بينهما وربما يتضاعف الحقد والكُره والغل ليصل على درجة الحسد والاقتصاص من كل غني
باعتباره ظالما وسارقاً لاموال الفقراء
وطبعاً الامر ليس كذلك حيث يبقى الفاصل كبيرا بين هذا وذاك
كالبرزخ الذي لايذوب ...
ولهذا فمهمة المجتمع ان يقلل من هذه النظرة المفرقة بين الجيلين وبين الطبقتين ...
ليحصل الود والوئام وينتشر الحب والسلام
وتتغير دوامة الافكار والمشاعر لتجتاز حواجز الظلام والطبقية بين الناس ...
ويبقى العمل فيما تُحب هو الفارق الكبير للنجاح وتحقيق السعادة ....
تعليق