إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ميوعه الشباب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ميوعه الشباب

    ميوعة الشباب

    "ميوعة الشباب" ظاهرة جديرة بالنظر و الدراسة ؛ فمما يندى له الجبين ما تراه من حالة تميّع كبير في أوساط الشباب ، و هي في تزايد مضطرد و الله المستعان.من مظاهر الميوعة في الشباب : كثرة التأنق ، قصات و تسريحات الشعر الغريبة و صبغه بألوان
    معينة ، الملابس الضيقة ، التكسر في الكلام ، و استخدام عبارات النساء ، التكسر في المشية ، رفع الأصوات بالغناء ، إطالة الأظافر ، استخدام مساحيق التجميل و الكريمات الخاصة بالنساء أكل العلكه في الطريق العام ، الضحكات الغريبة ، كوفير الخريج ، الرقص الماجن في الحفلات العامة أو حفلات التخريج ، لبس أحذية النساء ، إلخ
    من أسباب ظاهرة الميوعة في الشباب :
    1. ضعف التربية في الأسر : فكثير من الأسر لا تراقب أبناءها في سلوكياتهم ، و يسكتون عن أخطائهم بدعوى صغر السن !! كما أن ملابس الأطفال في ضيقها و صفتها ت ،، و التدليل الزائد للأطفال خاصة من الأمهات و الأخوات كل هذه الأسباب و غيرها يساعد في نشوء الطفل ضعيفاً متميعا.ً
    2. الإعلام الفاسد : من فضائيات و مواقع الكترونية بما تحمله من ثقافات الغرب
    3. الصحبة السيئة : التي تزين السوء في صورة الانفتاح و الأريحية و ..
    4. ضعف الإيمان و قلة المعرفة.
    5. الجهل بالسيرة النبوية وأهل البيت عليهم السلام.
    6. عدم التوجيه التربوي
    أتمنى الهدايه لاأولادنا



  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    تظافرت وتعاضدت عدّة اسباب جعلت من الشباب والمتصابين ينتهجون ذلك النهج المستورد في مجتمعاتنا الاسلامية

    من غياب جانب التربية والرقابة الاسرية الى الصحبة الفاسدة الى ظاهرة التقليد وان السواد الاعظم من الناس بات
    يروج لتلك الافكار وطرحها بل ويدافع عنها الى اختلاط المفاهيم والتفسير الخاطئ لها
    وماذكرت ايضاً من اسباب كلها وغيرها جعلت من شبابنا يتجاوزون كل الاعتبارات الدينية والعرفية
    الى سلوك مغلوط وملوث اقلّ ما يمكن القول عنه ان دخيل على مجتمعنا .
    نحتاج الى توعية تنتقل من النظرية الى التطبيق , نحتاج الى تعاون مشترك لخلق جو من التربية السليمة
    والصحيحة المبنية على اسس رصينة وحقة .

    نسأل الله تعالى ان يأخذ بايدينا لما فيه الخير والصلاح .

    عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
    {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
    }} >>
    >>

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة التقي مشاهدة المشاركة
      اللهم صل على محمد وآل محمد

      تظافرت وتعاضدت عدّة اسباب جعلت من الشباب والمتصابين ينتهجون ذلك النهج المستورد في مجتمعاتنا الاسلامية

      من غياب جانب التربية والرقابة الاسرية الى الصحبة الفاسدة الى ظاهرة التقليد وان السواد الاعظم من الناس بات
      يروج لتلك الافكار وطرحها بل ويدافع عنها الى اختلاط المفاهيم والتفسير الخاطئ لها
      وماذكرت ايضاً من اسباب كلها وغيرها جعلت من شبابنا يتجاوزون كل الاعتبارات الدينية والعرفية
      الى سلوك مغلوط وملوث اقلّ ما يمكن القول عنه ان دخيل على مجتمعنا .
      نحتاج الى توعية تنتقل من النظرية الى التطبيق , نحتاج الى تعاون مشترك لخلق جو من التربية السليمة
      والصحيحة المبنية على اسس رصينة وحقة .

      نسأل الله تعالى ان يأخذ بايدينا لما فيه الخير والصلاح .
      نشكرك اخي الفاضل التقي اجدت وابدعت انتشرت هذه ظاهره منتشره كثيراعلى الاهل التربية على عقيدةاهل البيت عليهم السلام وتقويه عقيدتهم ((من تشبه بقوم فهو منهم)
      تقوية الوازع الديني في نفوس الشباب.. تحذير الشباب من التشبه بالنساء و بيان عاقبة و نشر ذلك بالوسائل المختلفة المناسبة. تحذير الشباب من الغناء و بيان حكم الشرع فيه لأنه من أكبر دواعي الميوعة. تثقيف الشباب بالأحكام الشرعية المتعلقة بالزينة و حدودها و العلاقة بين الرجال و النساء.
      و أخيراً : إن مسئولية مكافحة هذه الظاهرة تقع على عاتق الجميع فلننهض بما أمرنا به من واجب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر اللهم اهدي أولادنا بحق محمد وال محمد

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صل على محمد وال محمد
        ~~~~~~~~~~~~~
        سلمت أناملكم أختي الراقية كربلاء الحسين لنشركم هذا المحور المهم والذي يخص شريحة مهمة وهم الشباب
        نري دائما أشكال وألوان مختلفة من الموضة في الجامعات النوادي الشوارع وفي كل مكان نذهب إليه فاليوم نري الموضة تسير علي قدمين لمواكبة العصر فنري الشباب بتسريحات شعر غريبة بل وعجيبة ونراهم أيضا بأزياء مختلفة فهناك البنطلون الساقط ذات السرج القصير المخزي والآخر البرمودا والبنطلون المقطع الممزق من كل مكان. رسومات ووشم علي الأيدي والكتف.. سلاسل واساور يرتديها الشباب وقصات الشعر التي لاتكلف الحلاق شيء وخلطات الوجه والعدسات للعيون يتسابق عليها الشباب قبل الفتيات وأشكال كثيرة من الموضة يتسابق الشباب للوصول إليها ويقلدوها وسط التقليد الأعمى للغرب دون معرفه أصولها أو الهدف منها.ناهيك عن استخدامهم مصطلحات اجنبية في التحدث فيما بينهم
        أن تقليد الشباب المسلم للغرب ظاهرة غير حضارية لأن الملابس الضيقة والميوعة وقصات الشعر والتخنث ظاهرة مرفوضة جدا ويجب التصدي لها بكل قوة وحزم من قبل الحكومة ورجال الدين .
        حيث قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وهذه من الأمور المشينة ويجب التصدي لها ويجب علينا ان نطبق قول النبي (ص)من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه فأن لم يستطع فقلبه وذلك أضعف الإيمان ويجب القضاء على المتشبهين بالنساء .
        أنا مع الحرية الشخصية لكن بشرط أن لا تتعدى حدود الشرع والدين وأن لا تخالف التقاليد العرف
        وهذه الظاهرة لا تتماشى مع تقاليدنا ويفضل التدخل من قبل رجال الدين لمنع هذه الظاهرة وأما عن سبب هذا التقليد هو ضعف التفكير والجهل وبسبب تأثير الفضائيات والانترنيت الذي ساعد على انتشار هذه الظاهرة .
        وأما عن الحل يجب توعية الشباب وتثقيفهم من عدة طرق منها المساجد والمدارس وأولياء الأمور والإعلام بصورة عامة .





        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
          ميوعة الشباب

          "ميوعة الشباب" ظاهرة جديرة بالنظر و الدراسة ؛ فمما يندى له الجبين ما تراه من حالة تميّع كبير في أوساط الشباب ، و هي في تزايد مضطرد و الله المستعان.من مظاهر الميوعة في الشباب : كثرة التأنق ، قصات و تسريحات الشعر الغريبة و صبغه بألوان
          معينة ، الملابس الضيقة ، التكسر في الكلام ، و استخدام عبارات النساء ، التكسر في المشية ، رفع الأصوات بالغناء ، إطالة الأظافر ، استخدام مساحيق التجميل و الكريمات الخاصة بالنساء أكل العلكه في الطريق العام ، الضحكات الغريبة ، كوفير الخريج ، الرقص الماجن في الحفلات العامة أو حفلات التخريج ، لبس أحذية النساء ، إلخ
          من أسباب ظاهرة الميوعة في الشباب :
          1. ضعف التربية في الأسر : فكثير من الأسر لا تراقب أبناءها في سلوكياتهم ، و يسكتون عن أخطائهم بدعوى صغر السن !! كما أن ملابس الأطفال في ضيقها و صفتها ت ،، و التدليل الزائد للأطفال خاصة من الأمهات و الأخوات كل هذه الأسباب و غيرها يساعد في نشوء الطفل ضعيفاً متميعا.ً
          2. الإعلام الفاسد : من فضائيات و مواقع الكترونية بما تحمله من ثقافات الغرب
          3. الصحبة السيئة : التي تزين السوء في صورة الانفتاح و الأريحية و ..
          4. ضعف الإيمان و قلة المعرفة.
          5. الجهل بالسيرة النبوية وأهل البيت عليهم السلام.
          6. عدم التوجيه التربوي
          أتمنى الهدايه لاأولادنا

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          فعلا موضوع غاية في الاهمية وعلى الكل تقع المسؤولية، ولكن للاسف لانجد تجاوبا من الاعم الاغلب الا مارحم ربي
          وقد اشرتم اختي الفاضلة الى اهم النقاط وابرزها، ولكن اسمعت لو ناديت حيا..
          فاذا بدانا بالبيت فنجد التساهل الواضح منهم تجاه ابنائهم بداعي (خلي يتونس) (وبعدهم شباب)، وكأن مرحلة الشباب هي مرحلة العصيان وعدم حساب الذنوب، ثم من الذي يضمن ديمومة حياته لابعد من ذلك.
          لذا ارى اذا اردنا ان نصلح شبابنا علينا ان نصلح الاباء والامهات حتى نرى التربية الصحيحة تجاه الاولاد.
          اما عن الدور التربوي، فهنا طامة اكبر لما لهذه االشريحة من التاثير الكبير في الشباب باعتبارهم القدوة لهؤلاء االشباب، فاذا كان مدرسهم ومديرهم يلبس ويتانق مثلهم فماذا يكون شانهم مع التساهل السابق من الاهل فتعطي النتيجة الموجودة حاليا.
          اما عن الاعلام فهو ماوجد الا لانحراف هؤلاء الشباب وجذبهم الى مايريدون حتى يروجوا لسلعهم وتعود عليهم بالربح الوفير ، بالاضافة الى الهدف الرئيسي وهو ابعاد المجتمع وخاصة الشباب عن الدين والتدين لانه ضد مصالحهم الاقتصادية والسياسية.

          وحقيقة لا اعلم ماهو الحل؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
          فاليوم كل شئ موجود وتحت اليد والنظر لمن اراد ان يهتدي ويستقيم، ولكنه لايريد ذلك بل تشمئز نفسه حتى لمن يريد ان ينصحه والكثير ينطق هذه العبارة المتهالكة (روح علّم غيري انا اعرف كل شئ) و (انا احسن من هواي يصلّون) و (روح بابا احنا بزمان التطور وانت بعدك كلاسك) وغيرها من العبارات المماثلة التي لاتنم عن مجتمع يريد ان يهتدي، بل يريد ان ينزلق اكثر فاكثر نحو هاوية الشيطان الغربي.

          اقول حسبي الله ونعم الوكيل، وحقيقة الامر انا اتمزق بداخلي من هذا الوضع المزري وخاصة انني لااستطيع ان اغير من الواقع شئ، الا من باب القاء الحجة.
          ولعل هناك سبب اجده مهما جدا وهو ان هناك من يُحسبون على رجال الدين قد اساؤوا الى الدين، فكانوا قدوة سيئة للغير، وخاصة ان هناك ابواق تنفخ في هذا الجانب وتجعل تلك الرموز السيئة عذرا لعدم السير في هذا الاتجاه فيعممون الامر على كل رجالات الدين. وقد حذر الامام الصادق عليه السلام من هذا الامر حينما قال كونوا زينا لنا ولاتكونوا شينا علينا.
          ولعلي ارى ان اهم الامور الان وفي هذا الوقت الحرج ان يهتم كل مؤمن بعائلته وان يحسن تربيتهم وفق منهج اهل البيت عليهم السلام حتى يكونوا صالحين مصلحين في المجتمع، ولعل مالم نقدر عليه اليوم سيقدرون عليه مستقبلا وبطرقهم الخاصة، واجدني الان قد فهمت قول الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم حينما قال ياتي يوم القابض على دينه كالقابض على جمرة.
          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

          اقدم اعتذاري لطول مقالي
          شكرا لك اختي على هذه الالتفاتة الكريمة لهذه الشريحة الخطيرة

          تعليق


          • #6

            ميوعة المراهقين.. غرس صفات الرجولة يبدأ قبل سن المدرسة!
            تعليمهم يبدأ قبل سن المدرسة تعليمهم يبدأ قبل سن المدرسة
            ظهر في الآونة الأخيرة على أبنائنا سلوكيات لم نعهدها من قبل، بل أنها منافية للدين والعرف والذوق العام، وهذا بلا شك ناتج عن التطور الذي يشهده مجتمعنا في مناح شتى، وما تلك المظاهر التي نشاهدها في أكلنا وشربنا ولبسنا الا نتاج لهذا التطور والخير العميم الذي نعيشه. ولكن لايعني ذلك اننا ننسلخ او نتنكر او نشوه من خلقتنا، ونتبادل الأدوار. فلا يمكن لعاقل ان يتصور رجل في مشية امرأة ولا امرأة بشعر رجل، كل منا خلقه الله لدور يؤديه في هذه الحياة.

            ما يبعث على الاطمئنان والسرور أن الكثير من هؤلاء الشباب والشابات عندما يتعدون مرحلة المراهقة وهي المرحلة التي تكثر فيها الانحرافات السلوكية يحتقرون أنفسهم عندما تلوح في مخيلتهم تلك الصور والمشاهد، وهذا الأمر حقيقة مصدر اطمئنان للكثير من الآباء والامهات والمربين والغيورين على مصير الامة، ولكن ومع الأسف الشديد يظل البعض يصر على تطوير هذه الشخصية والاستمرار فيها لمراحل متقدمه من عمره وهذا هو مانريد ان نتعرف عليه في هذه العدد.

            * أسباب الميوعه لدى الطفل والمراهق

            - الحقيقة أن للميوعه أسباب عديدة لعل من اهمها مايلي:

            * سيطرت الهرمونات الأنثوية لدى البعض.

            * البعض من الأطفال يعيش بين مجموعة من الأخوات الإناث وقد يقوم لا إراديا بتقمص شخصياتهن في الكلام والحركة ثم ما يلبث ان يجد صعوبة في التخلص منها.

            * التأثر بالقدوات العابرة والمؤقتة من مطربين ولاعبين وغيرهم.

            * تعريضه لأسباب الميوعة كدمجه مع زملاء وعوائل عرف عنهم الميوعة.

            * عدم مصاحبته لوالده للاحتكاك بالرجال والاستعاضة بذلك بمرافقة والدته في الحفلات والمناسبات النسائية وهو أمر قد يجعله يتعلم لا إراديا رقص النساء وسلوكياتهن.

            * إهمال المجتمع للأطفال وتهميشهم وعزلهم عن الاحتكاك بالكبار والاستفادة من تجاربهم.

            * عدم تحميل الأطفال مسؤوليات رجولية تتناسب وأعمارهم كتعليمهم الرماية والسباق والرياضة وركوب الخيل وغيرها.

            - ماذا يعمل الوالدان للقضاء على الميوعة؟

            هناك طرق وأساليب كثيرة لتعليم الأطفال الرجولة والبعد بهم عن الميوعة حبذا لو أعطيت للطفل على شكل جرعات تتناسب وسن الطفل، فمثلا:

            قبل سن المدرسة اي من سن 2-6:

            نعلمه بعض السلوكيات الأدبية مثل:

            * احترام الكبار

            * تجنيبه أسباب الميوعة والتخنث، فيمنع من الرقص والتمايل كالنساء، او الإكثار من المشط ووضع المراهم المجملة ويمنع من لبس الحرير والذّهب.

            تعليمهم والعناية بهم تجنبهم آثار المراهقة
            تعليمهم والعناية بهم تجنبهم آثار المراهقة
            * قراءة قصص العظماء وتاريخنا الإسلامي سابقا ولاحقا مليئا بهولاء الإبطال، وهذا الأمر يعظم الشجاعة في نفوسهم.

            * أخذه للمجالس العامة وإجلاسه مع الكبار، وهذا الأمر يزيد من مدركاته اللغوية ويرفع من قدراته العقلية، ويحمله على محاكاة الكبار، ويبعده عن الاستغراق في اللهو واللعب، وهذا ماكان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، حيث كانوا يصحبون أولادهم إلى مجلس النبي صلى الله عليه وسلم ومن القصص في ذلك: ما جاء عن مُعَاوِيَةَ بن قُرَّة عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ إِذَا جَلَسَ يَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ يَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ.. الحديث" رواه النسائي وصححه الألباني.

            * تجنب إهانته خاصة أمام الآخرين وبالذات الاقران.

            * عدم احتقار أفكاره وتشجيعه على المشاركة إعطاؤه قدره وإشعاره بأهميته وذلك يكون بأمور مثل:

            (1) إلقاء السّلام عليه، وقد جاء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ مَرَّ عَلَى غِلْمَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ" [رواه مسلم: 4031].

            (2) استشارته وأخذ رأيه خاصة في الامور التي تتعلق به.

            (3) توليته مسؤوليات تناسب سنّه وقدراته والاعتماد عليه، فعن ابْن عَبَّاسٍ قال: "كُنْتُ غُلامًا أَسْعَى مَعَ الْغِلْمَانِ فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِنَبِيِّ اللَّهِ خَلْفِي مُقْبِلاً فَقُلْتُ: مَا جَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ إِلا إِلَيَّ، قَالَ: فَسَعَيْتُ حَتَّى أَخْتَبِئَ وَرَاءَ بَابِ دَار، قَالَ: فَلَمْ أَشْعُرْ حَتَّى تَنَاوَلَنِي فَأَخَذَ بِقَفَايَ وضربني بكفّه ملاطفة ومداعبة" فَقَالَ: اذْهَبْ فَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ. قَالَ: وَكَانَ كَاتِبَهُ فَسَعَيْتُ فَأَتَيْتُ مُعَاوِيَةَ فَقُلْتُ: أَجِبْ نَبِيَّ اللَّهِ فَإِنَّهُ عَلَى حَاجَةٍ " [رواه الإمام أحمد في مسند بني هاشم].

            (4) استكتامه الأسرار، وفي رواية عن أَنَسٍ قال: "انْتَهَى إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ وَأَنَا غُلامٌ فِي الْغِلْمَانِ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَأَرْسَلَنِي بِرِسَالَةٍ وَقَعَدَ فِي ظِلِّ جِدَار- أَوْ قَالَ إِلَى جِدَار - حَتَّى رَجَعْتُ إِلَيْهِ" [رواه أبو داود في كتاب الأدب من سننه، باب في السلام على الصبيان].

            - بعد سن السابعة الى المراهقة:

            * تكنيته لتحسيسه بمكانته، كمناداته بأبي فلان أو أمّ فلان لان هذا الأمر ينمّي لديه الإحساس بالمسئولية، ويُشعر الطّفل بأنّه أكبر من سنّه فيزداد نضجه، ويرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد، ويحسّ بمشابهته للكبار، وقد كان يفعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم مع الصّغار؛ فعَنْ أَنَسٍ قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ – قَالَ: أَحسبُهُ فَطِيمًا – وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ: يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟!" (طائر صغير كان يلعب به) [رواه البخاري: 5735].

            * احترام الكبار للصغار وإعطائهم قيمتهم وقدرهم في المجالس ومما يوضّح ذلك حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: "أُتِيَ النَّبِيُّ بِقَدَحٍ فَشَرِبَ مِنْهُ وَعَنْ يَمِينِهِ غُلامٌ أَصْغَرُ الْقَوْمِ وَالأَشْيَاخُ عَنْ يَسَارهِ فَقَالَ: يَا غُلامُ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ الأشْيَاخَ؟ قَالَ: مَا كُنْتُ لأوثِرَ بِفَضْلِي مِنْكَ أَحَدًا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ" [رواه البخاري: 2180].

            * تعليمهم الرياضة بأنواعها المختلفة والرماية والسباحة وركوب الخيل، فقد جاء عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ: "كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ أَنْ عَلِّمُوا غِلْمَانَكُمْ الْعَوْمَ" [رواه الإمام أحمد في أول مسند عمر بن الخطاب].

            * تنمية الرجولة لدى الأطفال ب:

            (1) تدريبهم على الخطابة.

            (2) إبعادهم عن التّرف وحياة الدّعة والكسل والرّاحة والبطالة، وقد قال عمر: اخشوشنوا فإنّ النِّعَم لا تدوم.

            (3) تجنيبه مجالس اللهو والباطل والغناء والموسيقى؛ فإنها منافية للرّجولة ومناقضة لصفة الجِدّ.





            تعليق


            • #7

              السلام عليكم اخيتي الطيبه نشر متميز وطيب كطيبة قلبكم الطاهر ،ان الميوعة مبدأها الأسرة ويشجعها المجتمع وهذا ما رايته في حياتنا ابني محمد ولد جميل رزقه الله انعم عليه بعيون ملونة ووجه صبوح واحب ان البسه زينا العربي الدشداشه التي تضفي مهابة للرجل وهو عمره خمس سنوات وعندما نخرج يلومني كل من يراه ويريدون ان البسه ملابس الموديل الحديث وان أطول شعره والبسه المداليه على رقبته لان منظره يليق به لكني كنت اردهم ان رداء الغرب للغرب اما زينا العربي لبسه العلماء والأتقياء والمفكرين هذا يجعل من أولادنا رجال يعتمد عليهم يتحملون. المسؤليه التي يحملها عليهم زيهم الرجولي حفظ الله أبنائنا ممن يريدون الانتقاص منهم ونصرهم على الأعداء آمين رب العالمين.
              sigpic

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اللهم صل على محمد وال محمد
                ~~~~~~~~~~~~~
                سلمت أناملكم أختي الراقية كربلاء الحسين لنشركم هذا المحور المهم والذي يخص شريحة مهمة وهم الشباب
                نري دائما أشكال وألوان مختلفة من الموضة في الجامعات النوادي الشوارع وفي كل مكان نذهب إليه فاليوم نري الموضة تسير علي قدمين لمواكبة العصر فنري الشباب بتسريحات شعر غريبة بل وعجيبة ونراهم أيضا بأزياء مختلفة فهناك البنطلون الساقط ذات السرج القصير المخزي والآخر البرمودا والبنطلون المقطع الممزق من كل مكان. رسومات ووشم علي الأيدي والكتف.. سلاسل واساور يرتديها الشباب وقصات الشعر التي لاتكلف الحلاق شيء وخلطات الوجه والعدسات للعيون يتسابق عليها الشباب قبل الفتيات وأشكال كثيرة من الموضة يتسابق الشباب للوصول إليها ويقلدوها وسط التقليد الأعمى للغرب دون معرفه أصولها أو الهدف منها.ناهيك عن استخدامهم مصطلحات اجنبية في التحدث فيما بينهم
                أن تقليد الشباب المسلم للغرب ظاهرة غير حضارية لأن الملابس الضيقة والميوعة وقصات الشعر والتخنث ظاهرة مرفوضة جدا ويجب التصدي لها بكل قوة وحزم من قبل الحكومة ورجال الدين .
                حيث قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وهذه من الأمور المشينة ويجب التصدي لها ويجب علينا ان نطبق قول النبي (ص)من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه فأن لم يستطع فقلبه وذلك أضعف الإيمان ويجب القضاء على المتشبهين بالنساء .
                أنا مع الحرية الشخصية لكن بشرط أن لا تتعدى حدود الشرع والدين وأن لا تخالف التقاليد العرف
                وهذه الظاهرة لا تتماشى مع تقاليدنا ويفضل التدخل من قبل رجال الدين لمنع هذه الظاهرة وأما عن سبب هذا التقليد هو ضعف التفكير والجهل وبسبب تأثير الفضائيات والانترنيت الذي ساعد على انتشار هذه الظاهرة .
                وأما عن الحل يجب توعية الشباب وتثقيفهم من عدة طرق منها المساجد والمدارس وأولياء الأمور والإعلام بصورة عامة .















                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نشكرمروركم العطر اختي جزاكم الله الف خير نسئل الله ان يحفظ اولادكم والهدايه لجميع اولادنا
                اعتقد ان مثل هذه المور لابد من النظر اليها
                لآن هذه الضاهرة بدات تتوسع
                وبدأ المجتمع يغض النضر عنها بحجة
                (يلله شباب من يكبروون يتركوهه)
                لا ازيد شيء على ماتفضلتم والأخوة الكرام
                لكن اقول ان امرين مهمين جدا
                تربية الأهل والدين
                وانفصام الشخصية
                (فهذا من يعمل هكذا يرى بنضرته انه منحط في المجتمع فيريد ان يجعل نفسه مميزا
                ويضن ان هذا الاختلاف عن الشكل الذي يججب ان يضهر به كرجل هو من يبرزه ويميزه عن الباقي )

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الطالب مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  فعلا موضوع غاية في الاهمية وعلى الكل تقع المسؤولية، ولكن للاسف لانجد تجاوبا من الاعم الاغلب الا مارحم ربي
                  وقد اشرتم اختي الفاضلة الى اهم النقاط وابرزها، ولكن اسمعت لو ناديت حيا..
                  فاذا بدانا بالبيت فنجد التساهل الواضح منهم تجاه ابنائهم بداعي (خلي يتونس) (وبعدهم شباب)، وكأن مرحلة الشباب هي مرحلة العصيان وعدم حساب الذنوب، ثم من الذي يضمن ديمومة حياته لابعد من ذلك.
                  لذا ارى اذا اردنا ان نصلح شبابنا علينا ان نصلح الاباء والامهات حتى نرى التربية الصحيحة تجاه الأولاد.
                  اما عن الدور التربوي، فهنا طامة اكبر لما لهذه االشريحة من التاثير الكبير في الشباب باعتبارهم القدوة لهؤلاء االشباب، فاذا كان مدرسهم ومديرهم يلبس ويتانق مثلهم فماذا يكون شانهم مع التساهل السابق من الاهل فتعطي النتيجة الموجودة حاليا.
                  اما عن الاعلام فهو ماوجد الا لانحراف هؤلاء الشباب وجذبهم الى مايريدون حتى يروجوا لسلعهم وتعود عليهم بالربح الوفير ، بالاضافة الى الهدف الرئيسي وهو ابعاد المجتمع وخاصة الشباب عن الدين والتدين لانه ضد مصالحهم الاقتصادية والسياسية.

                  وحقيقة لا اعلم ماهو الحل؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
                  فاليوم كل شئ موجود وتحت اليد والنظر لمن اراد ان يهتدي ويستقيم، ولكنه لايريد ذلك بل تشمئز نفسه حتى لمن يريد ان ينصحه والكثير ينطق هذه العبارة المتهالكة (روح علّم غيري انا اعرف كل شئ) و (انا احسن من هواي يصلّون) و (روح بابا احنا بزمان التطور وانت بعدك كلاسك) وغيرها من العبارات المماثلة التي لاتنم عن مجتمع يريد ان يهتدي، بل يريد ان ينزلق اكثر فاكثر نحو هاوية الشيطان الغربي.

                  اقول حسبي الله ونعم الوكيل، وحقيقة الامر انا اتمزق بداخلي من هذا الوضع المزري وخاصة انني لااستطيع ان اغير من الواقع شئ، الا من باب القاء الحجة.
                  ولعل هناك سبب اجده مهما جدا وهو ان هناك من يُحسبون على رجال الدين قد اساؤوا الى الدين، فكانوا قدوة سيئة للغير، وخاصة ان هناك ابواق تنفخ في هذا الجانب وتجعل تلك الرموز السيئة عذرا لعدم السير في هذا الاتجاه فيعممون الامر على كل رجالات الدين. وقد حذر الامام الصادق عليه السلام من هذا الامر حينما قال كونوا زينا لنا ولاتكونوا شينا علينا.
                  ولعلي ارى ان اهم الامور الان وفي هذا الوقت الحرج ان يهتم كل مؤمن بعائلته وان يحسن تربيتهم وفق منهج اهل البيت عليهم السلام حتى يكونوا صالحين مصلحين في المجتمع، ولعل مالم نقدر عليه اليوم سيقدرون عليه مستقبلا وبطرقهم الخاصة، واجدني الان قد فهمت قول الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم حينما قال ياتي يوم القابض على دينه كالقابض على جمرة.
                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

                  اقدم اعتذاري لطول مقالي
                  شكرا لك اختي على هذه الالتفاتة الكريمة لهذه الشريحة الخطيرة

                  أجمل وأرق باقات ورود
                  لردك الجميل ومرورك العطر
                  تــحـياتي لكــم
                  كل الود والتقديراخي الطالب


                  ماشاءالله ردكم رائع وشامل بكل جوانبه جزاكم الف خير




                  تحية طيبة

                  ...في اغلب الاوقات اشاهده اما في الشارع او في التلفاز انتشر بسرعة البرق بين الشباب
                  الذي طالما احب ان يقلد تلك المظاهر الخاطئة
                  واتعجب كيف لتلك المظاهر ان تنتشر ؟اين دور الاهل في تربية اولادهم ؟
                  فلو كان هناك متابعة وحزم في مثل تلك الامور لما توجه هؤلاء لذلك التوجه
                  انا الوم الاهل بالدرجة الاولى ...فالمجتمع خليط لاشكال متعددة وجنسيات مختلفة وافكار تختلف من شخص لاخر
                  فواجب الاسرة هنا هو التربية والتوجيه الصحيح باسلوب تربوي لابالضغط وممارسة القوة فهذا يولد العكس

                  كما ان الدولة ايضا لها دور اساسي في قبول هذه الضاهرة والمساعدة على انتشارها فلو وجدت قوانين تمنع مثل تلك المظاهر التي يسلكها الشباب ..وخاصة في المدارس والجامعات وأن يتم توجيه هؤلاء الشباب تربويا واحاطتهم بالعناية التي قد تغير من سلوكهم
                  اعتقد ستحد من انتشارها

                  وادعوا من الله الهداية لجميع شبابنا اليوم
                  وان يسلكوا طريقا يرضاه الله ورسوله





                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة

                    ميوعة المراهقين.. غرس صفات الرجولة يبدأ قبل سن المدرسة!
                    تعليمهم يبدأ قبل سن المدرسة تعليمهم يبدأ قبل سن المدرسة
                    ظهر في الآونة الأخيرة على أبنائنا سلوكيات لم نعهدها من قبل، بل أنها منافية للدين والعرف والذوق العام، وهذا بلا شك ناتج عن التطور الذي يشهده مجتمعنا في مناح شتى، وما تلك المظاهر التي نشاهدها في أكلنا وشربنا ولبسنا الا نتاج لهذا التطور والخير العميم الذي نعيشه. ولكن لايعني ذلك اننا ننسلخ او نتنكر او نشوه من خلقتنا، ونتبادل الأدوار. فلا يمكن لعاقل ان يتصور رجل في مشية امرأة ولا امرأة بشعر رجل، كل منا خلقه الله لدور يؤديه في هذه الحياة.

                    ما يبعث على الاطمئنان والسرور أن الكثير من هؤلاء الشباب والشابات عندما يتعدون مرحلة المراهقة وهي المرحلة التي تكثر فيها الانحرافات السلوكية يحتقرون أنفسهم عندما تلوح في مخيلتهم تلك الصور والمشاهد، وهذا الأمر حقيقة مصدر اطمئنان للكثير من الآباء والامهات والمربين والغيورين على مصير الامة، ولكن ومع الأسف الشديد يظل البعض يصر على تطوير هذه الشخصية والاستمرار فيها لمراحل متقدمه من عمره وهذا هو مانريد ان نتعرف عليه في هذه العدد.

                    * أسباب الميوعه لدى الطفل والمراهق

                    - الحقيقة أن للميوعه أسباب عديدة لعل من اهمها مايلي:

                    * سيطرت الهرمونات الأنثوية لدى البعض.

                    * البعض من الأطفال يعيش بين مجموعة من الأخوات الإناث وقد يقوم لا إراديا بتقمص شخصياتهن في الكلام والحركة ثم ما يلبث ان يجد صعوبة في التخلص منها.

                    * التأثر بالقدوات العابرة والمؤقتة من مطربين ولاعبين وغيرهم.

                    * تعريضه لأسباب الميوعة كدمجه مع زملاء وعوائل عرف عنهم الميوعة.

                    * عدم مصاحبته لوالده للاحتكاك بالرجال والاستعاضة بذلك بمرافقة والدته في الحفلات والمناسبات النسائية وهو أمر قد يجعله يتعلم لا إراديا رقص النساء وسلوكياتهن.

                    * إهمال المجتمع للأطفال وتهميشهم وعزلهم عن الاحتكاك بالكبار والاستفادة من تجاربهم.

                    * عدم تحميل الأطفال مسؤوليات رجولية تتناسب وأعمارهم كتعليمهم الرماية والسباق والرياضة وركوب الخيل وغيرها.

                    - ماذا يعمل الوالدان للقضاء على الميوعة؟

                    هناك طرق وأساليب كثيرة لتعليم الأطفال الرجولة والبعد بهم عن الميوعة حبذا لو أعطيت للطفل على شكل جرعات تتناسب وسن الطفل، فمثلا:

                    قبل سن المدرسة اي من سن 2-6:

                    نعلمه بعض السلوكيات الأدبية مثل:

                    * احترام الكبار

                    * تجنيبه أسباب الميوعة والتخنث، فيمنع من الرقص والتمايل كالنساء، او الإكثار من المشط ووضع المراهم المجملة ويمنع من لبس الحرير والذّهب.

                    تعليمهم والعناية بهم تجنبهم آثار المراهقة
                    تعليمهم والعناية بهم تجنبهم آثار المراهقة
                    * قراءة قصص العظماء وتاريخنا الإسلامي سابقا ولاحقا مليئا بهولاء الإبطال، وهذا الأمر يعظم الشجاعة في نفوسهم.

                    * أخذه للمجالس العامة وإجلاسه مع الكبار، وهذا الأمر يزيد من مدركاته اللغوية ويرفع من قدراته العقلية، ويحمله على محاكاة الكبار، ويبعده عن الاستغراق في اللهو واللعب، وهذا ماكان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، حيث كانوا يصحبون أولادهم إلى مجلس النبي صلى الله عليه وسلم ومن القصص في ذلك: ما جاء عن مُعَاوِيَةَ بن قُرَّة عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ إِذَا جَلَسَ يَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ يَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ.. الحديث" رواه النسائي وصححه الألباني.

                    * تجنب إهانته خاصة أمام الآخرين وبالذات الاقران.

                    * عدم احتقار أفكاره وتشجيعه على المشاركة إعطاؤه قدره وإشعاره بأهميته وذلك يكون بأمور مثل:

                    (1) إلقاء السّلام عليه، وقد جاء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ مَرَّ عَلَى غِلْمَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ" [رواه مسلم: 4031].

                    (2) استشارته وأخذ رأيه خاصة في الامور التي تتعلق به.

                    (3) توليته مسؤوليات تناسب سنّه وقدراته والاعتماد عليه، فعن ابْن عَبَّاسٍ قال: "كُنْتُ غُلامًا أَسْعَى مَعَ الْغِلْمَانِ فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِنَبِيِّ اللَّهِ خَلْفِي مُقْبِلاً فَقُلْتُ: مَا جَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ إِلا إِلَيَّ، قَالَ: فَسَعَيْتُ حَتَّى أَخْتَبِئَ وَرَاءَ بَابِ دَار، قَالَ: فَلَمْ أَشْعُرْ حَتَّى تَنَاوَلَنِي فَأَخَذَ بِقَفَايَ وضربني بكفّه ملاطفة ومداعبة" فَقَالَ: اذْهَبْ فَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ. قَالَ: وَكَانَ كَاتِبَهُ فَسَعَيْتُ فَأَتَيْتُ مُعَاوِيَةَ فَقُلْتُ: أَجِبْ نَبِيَّ اللَّهِ فَإِنَّهُ عَلَى حَاجَةٍ " [رواه الإمام أحمد في مسند بني هاشم].

                    (4) استكتامه الأسرار، وفي رواية عن أَنَسٍ قال: "انْتَهَى إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ وَأَنَا غُلامٌ فِي الْغِلْمَانِ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَأَرْسَلَنِي بِرِسَالَةٍ وَقَعَدَ فِي ظِلِّ جِدَار- أَوْ قَالَ إِلَى جِدَار - حَتَّى رَجَعْتُ إِلَيْهِ" [رواه أبو داود في كتاب الأدب من سننه، باب في السلام على الصبيان].

                    - بعد سن السابعة الى المراهقة:

                    * تكنيته لتحسيسه بمكانته، كمناداته بأبي فلان أو أمّ فلان لان هذا الأمر ينمّي لديه الإحساس بالمسئولية، ويُشعر الطّفل بأنّه أكبر من سنّه فيزداد نضجه، ويرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد، ويحسّ بمشابهته للكبار، وقد كان يفعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم مع الصّغار؛ فعَنْ أَنَسٍ قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ – قَالَ: أَحسبُهُ فَطِيمًا – وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ: يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟!" (طائر صغير كان يلعب به) [رواه البخاري: 5735].

                    * احترام الكبار للصغار وإعطائهم قيمتهم وقدرهم في المجالس ومما يوضّح ذلك حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: "أُتِيَ النَّبِيُّ بِقَدَحٍ فَشَرِبَ مِنْهُ وَعَنْ يَمِينِهِ غُلامٌ أَصْغَرُ الْقَوْمِ وَالأَشْيَاخُ عَنْ يَسَارهِ فَقَالَ: يَا غُلامُ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ الأشْيَاخَ؟ قَالَ: مَا كُنْتُ لأوثِرَ بِفَضْلِي مِنْكَ أَحَدًا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ" [رواه البخاري: 2180].

                    * تعليمهم الرياضة بأنواعها المختلفة والرماية والسباحة وركوب الخيل، فقد جاء عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ: "كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ أَنْ عَلِّمُوا غِلْمَانَكُمْ الْعَوْمَ" [رواه الإمام أحمد في أول مسند عمر بن الخطاب].

                    * تنمية الرجولة لدى الأطفال ب:

                    (1) تدريبهم على الخطابة.

                    (2) إبعادهم عن التّرف وحياة الدّعة والكسل والرّاحة والبطالة، وقد قال عمر: اخشوشنوا فإنّ النِّعَم لا تدوم.

                    (3) تجنيبه مجالس اللهو والباطل والغناء والموسيقى؛ فإنها منافية للرّجولة ومناقضة لصفة الجِدّ.








                    دعني اخي الفاضل المتألق (أبو محمد الذهبي)أنحي قلمي قليلا
                    أقف أحتراما لكِ
                    ولقلمك
                    وأشد على يديك لهذا الابداع
                    الذي هز أركان المكان
                    واضع لكم باقة ورد لشخصك



                    اولاً / هذا تعود لتربيته وأهمال الأهل لــه وعدم نصحــة اذا عمل شئ خطأ
                    ثانياً/ بعضهم يحب يُقال لــه أنــه متطور ومواكب العصر بالبس والقصات وغيرها
                    ثالثاً / اللي يحبون يقلدون أي شئ جديد حتى لو ماعرف معناه اهم شئ يشوف شيء
                    جديد ويقلده والله يهدي الجميع


                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X