نهاية شهر رمضان تهنئة لك ام تعزية ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لا شك ان الثواب والعقاب الذي يعبر عنه بالجزاء مترتب على فعل الطاعة او المعصية فمتى ما وقعت الطاعة من العبد نال الثواب ومتى ما وقعت المعصية من العبد نال العقاب .
والطاعة هي السعادة الحقيقية للانسان ، اما المعصية فهي البلاء والمصيبة والفاجعة الحقيقية للانسان .
ولقد ركز اهل البيت (ع) على هذه بيان هذه الحقيقة ولذلك قال الامام السجاد (ع) في دعاء يوم الاثنين : ( .... سعادة في اوله بطاعتك ، وقال في دعاء يوم الخميس : ( .... ولا تفجعني فيه وفي غيره من الليالي والايام بارتكاب المحارم واكتساب المآثم .... ) .
وهذا الكلام يشمل الافعال التي بفعلها توصف بكونها طاعة او معصية ، ومن هذه الافعال شهر رمضان .
فمن وفق لصيامه وقيامه ونيل بركاته كان سعيدا لامتثاله للطاعة والامر الالهي فيستحق التهنئة على هذا التوفيق العظيم وكان فعلا من المرحومين في هذا الشهر الفضيل .
ومن ترك صيامه وقيامه كان عاصيا شقيا فاسقا ويستحق التعزية على هذه الفاجعة الكبيرة التي ارتكبها .
ولذلك وجدت رواية جميلة منسوبة الى الامام علي (ع) في كتب ومصادر علماء اهل السنة والجماعة تروي أنه (ع) كان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان ( يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه ، ومن هذا المحروم فنعزيه ) - 1 -
اللهم اجعل عيد الفطر عيدا هنيئا سعيدا لنا بقبول صيامنا وطاعاتنا وغفران ذنوبنا وعتقنا من النار في شهر ضيافتك يا الله يا ارحم الراحمين بحق محمد وال محمد الطيبين الاطهار .
*********************
الهوامش :
1 - لطائف المعارف ، لابن رجب ، ص 210 *** تفسير ابن رجب الحنبلي ، ج 2 ، ص 30 ، جمع وتأليف وتعليق ابي معاذ طارق بن عوض الله بن محمد .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لا شك ان الثواب والعقاب الذي يعبر عنه بالجزاء مترتب على فعل الطاعة او المعصية فمتى ما وقعت الطاعة من العبد نال الثواب ومتى ما وقعت المعصية من العبد نال العقاب .
والطاعة هي السعادة الحقيقية للانسان ، اما المعصية فهي البلاء والمصيبة والفاجعة الحقيقية للانسان .
ولقد ركز اهل البيت (ع) على هذه بيان هذه الحقيقة ولذلك قال الامام السجاد (ع) في دعاء يوم الاثنين : ( .... سعادة في اوله بطاعتك ، وقال في دعاء يوم الخميس : ( .... ولا تفجعني فيه وفي غيره من الليالي والايام بارتكاب المحارم واكتساب المآثم .... ) .
وهذا الكلام يشمل الافعال التي بفعلها توصف بكونها طاعة او معصية ، ومن هذه الافعال شهر رمضان .
فمن وفق لصيامه وقيامه ونيل بركاته كان سعيدا لامتثاله للطاعة والامر الالهي فيستحق التهنئة على هذا التوفيق العظيم وكان فعلا من المرحومين في هذا الشهر الفضيل .
ومن ترك صيامه وقيامه كان عاصيا شقيا فاسقا ويستحق التعزية على هذه الفاجعة الكبيرة التي ارتكبها .
ولذلك وجدت رواية جميلة منسوبة الى الامام علي (ع) في كتب ومصادر علماء اهل السنة والجماعة تروي أنه (ع) كان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان ( يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه ، ومن هذا المحروم فنعزيه ) - 1 -
اللهم اجعل عيد الفطر عيدا هنيئا سعيدا لنا بقبول صيامنا وطاعاتنا وغفران ذنوبنا وعتقنا من النار في شهر ضيافتك يا الله يا ارحم الراحمين بحق محمد وال محمد الطيبين الاطهار .
*********************
الهوامش :
1 - لطائف المعارف ، لابن رجب ، ص 210 *** تفسير ابن رجب الحنبلي ، ج 2 ، ص 30 ، جمع وتأليف وتعليق ابي معاذ طارق بن عوض الله بن محمد .
تعليق