انا جعلنا على قلوبهم أكنة ان يفقهوه .....لماذا لم يقل على عقولهم أكنة
القلب هو الأداة التي بها نحسّ ونشعر، فهي التي من خلالها نستشعر إنسانيتنا ونحسّها، وقد سمّي بالقلب لما له من تقلّب وعدم بقائه على شيء معيّن، فهو ما بين ذلك وذاك كما تجري به الأمور والمواقف، لهذا كلّه كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يكثر في سجوده من قراءة :"اللهم يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك
خلق الله الإنسان وميّزه بهذا العقل الذي به يدرك حقائق الأشياء ويوازن بين الخير والشر والحق والباطل، وبهذا العقل ميّز الله الإنسان عن غيره من الكائنات بأن جعله عاقلاً يفكّر ويفهم ما يحدث حوله، ومع أهميّة العقل تلك فإنّ الله أنعم على الإنسان أيضاً بنعمة القلب الذي بدونه العقل كتلة جامدة؛ لأنّ القلب هو مصدر المشاعر والأحاسيس
ولولا القلب ما شعرنا بمتعة الحياة فهو الذي به نحب ونكره وهذا الوجود الذي بني على الجمال والكمال وبديع الصنعة وما أقامته شعائر الحب ما كنّا سندرك ذلك لولا هذا القلب الرقيق الذي ينبض بين ضلوعنا، كما أنّ القلب هو مصدر الإيمان والكفر واليقين، كما بينت ذلك الآية: "فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ"، حيث وجد العلماء أنّه يدرك من الأمور التي تتصل بالله والقرآن، بالاضافة إلى ما وجدوه في أنّ القلب له ذاكرة تشبه ذاكرة الدماغ
أمّا القلب فهو يهدي العقل ويبحث عن الخير والرحمة وينشرها بين الناس.
والقلوب هيه من تستقبل الفيض الالهي
كلما فرغ هذا الوعاء من حب الدنيا استقبل الرحمه الالهيه
القلب هو الأداة التي بها نحسّ ونشعر، فهي التي من خلالها نستشعر إنسانيتنا ونحسّها، وقد سمّي بالقلب لما له من تقلّب وعدم بقائه على شيء معيّن، فهو ما بين ذلك وذاك كما تجري به الأمور والمواقف، لهذا كلّه كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يكثر في سجوده من قراءة :"اللهم يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك
خلق الله الإنسان وميّزه بهذا العقل الذي به يدرك حقائق الأشياء ويوازن بين الخير والشر والحق والباطل، وبهذا العقل ميّز الله الإنسان عن غيره من الكائنات بأن جعله عاقلاً يفكّر ويفهم ما يحدث حوله، ومع أهميّة العقل تلك فإنّ الله أنعم على الإنسان أيضاً بنعمة القلب الذي بدونه العقل كتلة جامدة؛ لأنّ القلب هو مصدر المشاعر والأحاسيس
ولولا القلب ما شعرنا بمتعة الحياة فهو الذي به نحب ونكره وهذا الوجود الذي بني على الجمال والكمال وبديع الصنعة وما أقامته شعائر الحب ما كنّا سندرك ذلك لولا هذا القلب الرقيق الذي ينبض بين ضلوعنا، كما أنّ القلب هو مصدر الإيمان والكفر واليقين، كما بينت ذلك الآية: "فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ"، حيث وجد العلماء أنّه يدرك من الأمور التي تتصل بالله والقرآن، بالاضافة إلى ما وجدوه في أنّ القلب له ذاكرة تشبه ذاكرة الدماغ
أمّا القلب فهو يهدي العقل ويبحث عن الخير والرحمة وينشرها بين الناس.
والقلوب هيه من تستقبل الفيض الالهي
كلما فرغ هذا الوعاء من حب الدنيا استقبل الرحمه الالهيه
تعليق