تويت
شاركت المكتبة النسوية يوم الجمعة الموافق 22-5 -2020 في الندوة الافتراضية (webinar) التي نظّمها مركز الفهرسة ونظم المعلومات التابع لمكتبة ودار مخطوطات العتبة العباسية المقدسة بالتعاون مع المكتبة المركزية لجامعة العميد بشأن (القراءة للجميع) عبر برنامج (zoom metteing) شارك فيها كلّ من الدكتور صباح محمد كلو من مسقط / مختص في علم المكتبات والمعلومات بمحاضرة عن (استثمار البقاء في البيت في تفعيل أنشطة القراءة المنزلية بين أفراد الأسرة)، والدكتورة زينب عبد الواحد الوائلي (الأمين العام للمكتبة المركزية في الجامعة المستنصرية) بمحاضرة عن (كيف غيّرت كورونا نظرة المجتمع إلى القراءة) مثلما قدّمت السيّدة (أسماء رعد العبادي) مديرة المكتبة النسوية في العتبة العباسية المقدسة محاضرة بعنوان (سبيل القراءة بين العزلة الصحية والهمّة الثقافية) تناولت فيها الأطر العمليّة والعلميّة التي تحركت عن طريقها المكتبة النسوية في برنامجها الثقافي في أثناء جائحة كورونا، فيما قدّمت أ.علياء فاضل الحزامي / معاون مدير المكتبة المركزية في جامعة العميد محاضرة عن (شهر رمضان في زمن الكورونا).
الندوة شهدت نقاشات علميّة فعّالة حيث حضرها وشارك فيها عدد من الكفاءات والنخب العلمية والإعلاميّين عبر برنامج (zoom metteing)
وأشادت السيّدة (أسماء رعد) بجهود القائمين على أعمال الندوة مؤكدة أنها خطوة مهمة من أجل تعزيز آفاق العمل الثقافي الافتراضي المشترك وتبادل الخبرات لمواجهة ما يشهده العالم من انتشار لهذه الجائحة، وأضافت: أنّ التضامن الثقافي بين مؤسسات المجتمع المختلفة وتوحيد جهودها عن طريق تبادل الخبرات والرؤى والتعاون المشترك لخلق وعي مجتمعي لمواجهة الأزمة وتذليل المعوّقات التي تحول دون استمرار عجلة النمو الثقافي والعلمي هو خطّ الدفاع الثقافي الموازي لخط الدفاع الأول المتمثل بالملاكات الصحية في التصدي لجائحة كورونا.
في عالم اليوم، حيث أغلقت أغلب المؤسسات أبوابها أمام الجمهور في ضمن إجراءات السلامة والوقاية من الجائحة، لا يمكن للمكتبات أن تكون سلبيّة أو محايدة، فهي مسؤولة ومعنيّة على جميع الصُّعد للمشاركة الكاملة في الحياة المجتمعية عبر السعي لتحقيق قيمها المهنية وفق استراتيجية علمية منسجمة مع الأزمات بخطوات عملية ووفق إطار معلوماتي رصين مستغلة قوتها العلمية وقدراتها وإمكاناتها بطريقة أوسع في ابتكار أنشطة تعيد للقراءة حيويّتها وللثقافة بريقها عن طريق إيصال المعلومة، لتثبت أنها شريك أساسي في التنمية المستدامة خلال الأزمات العالمية.
الندوة شهدت نقاشات علميّة فعّالة حيث حضرها وشارك فيها عدد من الكفاءات والنخب العلمية والإعلاميّين عبر برنامج (zoom metteing)
وأشادت السيّدة (أسماء رعد) بجهود القائمين على أعمال الندوة مؤكدة أنها خطوة مهمة من أجل تعزيز آفاق العمل الثقافي الافتراضي المشترك وتبادل الخبرات لمواجهة ما يشهده العالم من انتشار لهذه الجائحة، وأضافت: أنّ التضامن الثقافي بين مؤسسات المجتمع المختلفة وتوحيد جهودها عن طريق تبادل الخبرات والرؤى والتعاون المشترك لخلق وعي مجتمعي لمواجهة الأزمة وتذليل المعوّقات التي تحول دون استمرار عجلة النمو الثقافي والعلمي هو خطّ الدفاع الثقافي الموازي لخط الدفاع الأول المتمثل بالملاكات الصحية في التصدي لجائحة كورونا.
في عالم اليوم، حيث أغلقت أغلب المؤسسات أبوابها أمام الجمهور في ضمن إجراءات السلامة والوقاية من الجائحة، لا يمكن للمكتبات أن تكون سلبيّة أو محايدة، فهي مسؤولة ومعنيّة على جميع الصُّعد للمشاركة الكاملة في الحياة المجتمعية عبر السعي لتحقيق قيمها المهنية وفق استراتيجية علمية منسجمة مع الأزمات بخطوات عملية ووفق إطار معلوماتي رصين مستغلة قوتها العلمية وقدراتها وإمكاناتها بطريقة أوسع في ابتكار أنشطة تعيد للقراءة حيويّتها وللثقافة بريقها عن طريق إيصال المعلومة، لتثبت أنها شريك أساسي في التنمية المستدامة خلال الأزمات العالمية.
تعليق