بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
قد ثبت وفق الادلة المقررة ان للمهدي ( عجل الله تعالى فرجه )
التصرف والولاية على الزمان [ بإذنه سبحانه ومشيئته]
فلا يكون لقانون الزمان والمكان حاكمية في قبال ولايته التكوينية (عجل الله تعالى فرجه )
ولا يكون صاحب مثل هذه السلطة ندا وشريكا لله سبحانه وتعالى ولا يلزم لهذه الولاية مساواته بالله سبحانه بلعلى وفق قوله
(( وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله )) (الرعد:38).
وهذا المقام اعني الإحاطة التامة والمطلقة بالزمان والزمانيات للامام المهدي (صاحب العصر والزمان) يستفاد من خلال الخطابات القرآنيةالتي كشفت ان قانون الزمان والمكان [ محكوم] بولاية الصفوة من خلق الله سبحانه : ((قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين. قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين. قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أنيرتد إليك طرفك))
ومع تحقق عنوان الولاية التكوينية عند آصف بن برخيا(ع) من الأولياء فإن الزمان والمكان في إحضار عرش بلقيس لم يستغرق مدة أكثر من[طرفة عين] لا مجال للاستهجان أو السؤال
بل الثابت تكون الولاية بشكل أتم واكمل عند الحجة على الحجج محمد وآل (صلوات ربي عليهم أجمعين ) خصوصا قائم العدل المنتظر(أرواحنا له الفداء)
( ...آتَاكُمُ اللهُ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ، طَأْطَأَ كُلُّ شَرِيفٍ لِشَرَفِكُمْ، وَبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطَاعَتِكُمْ، وَخَضَعَ كُلُّ جَبَّارٍ لِفَضْلِكُمْ، وَذَلَّ كُلُّ شَيْءٍلَكُمْ، وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِكُمْ، وَفَازَ الْفَائِزُونَ بِوِلاَيَتِكُمْ، بِكُمْ يُسْلَكُ إِلَىٰ ٱلرِّضْوانِ، وَعَلَىٰ مَنْ جَحَدَ وِلاَيَتَكُمْ غَضَبُ ٱلرَّحْمٰنِ،
بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَنَفسِي وَأَهْلِي وَمَالِي، ذِكْرُكُمْ فِي ٱلذَّاكِرِينَ، وَأَسْمَاؤُكُمْ فِي الأَسْمَاءِ، وَأَجْسَادُكُمْ فِي الأَجْسَادِ، وَأَرْوَاحُكُمْ فِي الأََرْوَاحِ،وَأَنْفُسُكُمْ فِي ٱلنُّفُوسِ، وَآثَارُكُمْ فِي الآثَارِ، وَقُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ، فَمَا أَحْلَىٰ أَسْمَاءَكُمْ وَأَكْرَمَ أَنْفُسَكُمْ، وَأَعْظَمَ شَأْنَكُمْ، وَأَجَلَّ خَطَرَكُمْ، وَأَوْفَىٰعَهْدَكُمْ، وَأَصْدَقَ وَعْدَكُمْ، كَلاَمُكُمْ نُورٌ وَأَمْرُكُمْ رُشْدٌ وَوَصِيَّتُكُمُ ٱلتَّقْوَىٰ، وَفِعْلُكُمُ الْخَيْرُ، وَعَادَتُكُمُ الإِحْسَانُ، وَسَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ، وَشَأْنُكُمُ الْحَقُّوَٱلصِّدْقُ وَٱلرِّفْقُ، وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ، وَرَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ، إِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَأَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَأْوَاهُ وَمُنْتَهَاهُ،
بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَنَفسِي كَيْفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنَائِكُمْ، وَأُحْصِي جَمِيلَ بَلاَئِكُمْ، وَبِكُمْ أَخْرَجَنَا اللهُ مِنَ ٱلذُّلِّ وَفَرَّجَ عَنَّا غَمَرَاتِ الْكُرُوبِ، وَأَنْقَذَنَا مِنْشَفَا جُرُفِ الْهَلَكَاتِ وَمِنَ ٱلنَّارِ... )
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
قد ثبت وفق الادلة المقررة ان للمهدي ( عجل الله تعالى فرجه )
التصرف والولاية على الزمان [ بإذنه سبحانه ومشيئته]
فلا يكون لقانون الزمان والمكان حاكمية في قبال ولايته التكوينية (عجل الله تعالى فرجه )
ولا يكون صاحب مثل هذه السلطة ندا وشريكا لله سبحانه وتعالى ولا يلزم لهذه الولاية مساواته بالله سبحانه بلعلى وفق قوله
(( وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله )) (الرعد:38).
وهذا المقام اعني الإحاطة التامة والمطلقة بالزمان والزمانيات للامام المهدي (صاحب العصر والزمان) يستفاد من خلال الخطابات القرآنيةالتي كشفت ان قانون الزمان والمكان [ محكوم] بولاية الصفوة من خلق الله سبحانه : ((قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين. قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين. قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أنيرتد إليك طرفك))
ومع تحقق عنوان الولاية التكوينية عند آصف بن برخيا(ع) من الأولياء فإن الزمان والمكان في إحضار عرش بلقيس لم يستغرق مدة أكثر من[طرفة عين] لا مجال للاستهجان أو السؤال
بل الثابت تكون الولاية بشكل أتم واكمل عند الحجة على الحجج محمد وآل (صلوات ربي عليهم أجمعين ) خصوصا قائم العدل المنتظر(أرواحنا له الفداء)
( ...آتَاكُمُ اللهُ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ، طَأْطَأَ كُلُّ شَرِيفٍ لِشَرَفِكُمْ، وَبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطَاعَتِكُمْ، وَخَضَعَ كُلُّ جَبَّارٍ لِفَضْلِكُمْ، وَذَلَّ كُلُّ شَيْءٍلَكُمْ، وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِكُمْ، وَفَازَ الْفَائِزُونَ بِوِلاَيَتِكُمْ، بِكُمْ يُسْلَكُ إِلَىٰ ٱلرِّضْوانِ، وَعَلَىٰ مَنْ جَحَدَ وِلاَيَتَكُمْ غَضَبُ ٱلرَّحْمٰنِ،
بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَنَفسِي وَأَهْلِي وَمَالِي، ذِكْرُكُمْ فِي ٱلذَّاكِرِينَ، وَأَسْمَاؤُكُمْ فِي الأَسْمَاءِ، وَأَجْسَادُكُمْ فِي الأَجْسَادِ، وَأَرْوَاحُكُمْ فِي الأََرْوَاحِ،وَأَنْفُسُكُمْ فِي ٱلنُّفُوسِ، وَآثَارُكُمْ فِي الآثَارِ، وَقُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ، فَمَا أَحْلَىٰ أَسْمَاءَكُمْ وَأَكْرَمَ أَنْفُسَكُمْ، وَأَعْظَمَ شَأْنَكُمْ، وَأَجَلَّ خَطَرَكُمْ، وَأَوْفَىٰعَهْدَكُمْ، وَأَصْدَقَ وَعْدَكُمْ، كَلاَمُكُمْ نُورٌ وَأَمْرُكُمْ رُشْدٌ وَوَصِيَّتُكُمُ ٱلتَّقْوَىٰ، وَفِعْلُكُمُ الْخَيْرُ، وَعَادَتُكُمُ الإِحْسَانُ، وَسَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ، وَشَأْنُكُمُ الْحَقُّوَٱلصِّدْقُ وَٱلرِّفْقُ، وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ، وَرَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ، إِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَأَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَأْوَاهُ وَمُنْتَهَاهُ،
بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَنَفسِي كَيْفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنَائِكُمْ، وَأُحْصِي جَمِيلَ بَلاَئِكُمْ، وَبِكُمْ أَخْرَجَنَا اللهُ مِنَ ٱلذُّلِّ وَفَرَّجَ عَنَّا غَمَرَاتِ الْكُرُوبِ، وَأَنْقَذَنَا مِنْشَفَا جُرُفِ الْهَلَكَاتِ وَمِنَ ٱلنَّارِ... )
تعليق