بأجواءٍ إيمانيّة مباركة مفعمة بأريج النفحات الرمضانيّة المباركة ومن الرّحاب الطاهرة
لمقام أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) اختُتمت مساء يوم الجمعة 20/5/2020م فعّاليات الختمة القرآنيّة الرمضانيّة
التي أقامتها المكتبة النسويّة في قاعة الإعارة طوال أيام الشهر الفضيل، حفل الختام استُهل بتلاوة عطرة
للقارئة مدينة محمد أكبر من وحدة الإعارة، شارك بعدها جميع الحاضرات في تلاوة النصف الأخير
من جزء (عمّ المبارك) وقد أطلعتنا على تفاصيل أكثر عن هذه الختمة بقولها:
(الختمة القرآنيّة تأتي انطلاقاً من قول رسول الله(صل الله عليه واله):
(من قرأ في شهر رمضان آية من القرآن كان له أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور)
جاءت هذه الختمة في ضمن المنهاج الرمضاني الذي أعدّته المكتبة لأيّام هذا الشهر الفضيل،
وقد أولت منتسبات المكتبة وإدارتها أهمّية بالغة لهذه الختمة التي تنطلق يوميّاً الساعة الخامسة عصراً
بمعدّل قراءة ورقتين لكلّ واحدة، حيث تمّت تهيئة مكانٍ مخصّص من قاعة الإعارة لها،
وزُوّد الجميع بالمصاحف ليتمكّن من القراءة والمتابعة، مثلما يتم متابعتهم و تصحيح الحركات وأحكام التلاوة،
ولضمان استمرار الختمة وإكمالها في أيام العطل يتم إرسال بصمة صوتية على كروب الوتس آب الخاص بالمكتبة).
تكبيرات وتحميدات وتهليلات تبعت قراءة السور في اليوم الأخير من الختمة ابتداءً من سورة الضحى
حتى ختامها بالطريقة التقليدية، اتّباعًا لسنة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)
وبيّنت ذلك السيّدة (مدينة محمد أكبر) قائلةً: سنّة نبويّة جرى السير عليها منذ اليوم الذي نزلت فيه سورة الضحى
على رسولنا الأعظم محمد (صل الله عليه واله) حيث أبطأ عنه الوحي جبرائيل (عليه السلام)لأيام،
فتناولته ألسن المعاندين حينها بالقول( ودعك ربّك وقلاك)، فجاءهم الردّ الإلهي (والضحى ما ودّعك ربّك وما قلى)
حينها كبّر الرسول (صل الله عليه واله) وحمد وهلّل عند قراءته للسورة.
مثلما شهد حفل الختام الإعلان عن أسماء الفائزات في المسابقة القرآنيّة الرمضانيّة وتكريمهنّ،
وقالت المنتسبة في وَحدة اللغة العربية (ضحى حسن سلمان) معدّة المسابقة:
(المسابقة كانت ورقيّة، وجاءت على قسمين هما الأسئلة القرآنيّة والمعارف العامة، تم استخراجها من بطون الكتب
التي تزخر بها رفوف المكتبة، وتم اقتصارها على منتسبات المكتبة امتثالًا لتوجيهات المرجعيّة في الحدّ من
انتشار فايروس كورونا، وقد فاز بها جميع المشاركات بالمرتبتين الأولى والثانية)
برنامج رمضاني سنوي حافل جاء هذا العام منسجمًا مع التدابير الوقائيّة الخاصة بجائحة كورونا.
تقرير: الآء الخفاف
لمقام أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) اختُتمت مساء يوم الجمعة 20/5/2020م فعّاليات الختمة القرآنيّة الرمضانيّة
التي أقامتها المكتبة النسويّة في قاعة الإعارة طوال أيام الشهر الفضيل، حفل الختام استُهل بتلاوة عطرة
للقارئة مدينة محمد أكبر من وحدة الإعارة، شارك بعدها جميع الحاضرات في تلاوة النصف الأخير
من جزء (عمّ المبارك) وقد أطلعتنا على تفاصيل أكثر عن هذه الختمة بقولها:
(الختمة القرآنيّة تأتي انطلاقاً من قول رسول الله(صل الله عليه واله):
(من قرأ في شهر رمضان آية من القرآن كان له أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور)
جاءت هذه الختمة في ضمن المنهاج الرمضاني الذي أعدّته المكتبة لأيّام هذا الشهر الفضيل،
وقد أولت منتسبات المكتبة وإدارتها أهمّية بالغة لهذه الختمة التي تنطلق يوميّاً الساعة الخامسة عصراً
بمعدّل قراءة ورقتين لكلّ واحدة، حيث تمّت تهيئة مكانٍ مخصّص من قاعة الإعارة لها،
وزُوّد الجميع بالمصاحف ليتمكّن من القراءة والمتابعة، مثلما يتم متابعتهم و تصحيح الحركات وأحكام التلاوة،
ولضمان استمرار الختمة وإكمالها في أيام العطل يتم إرسال بصمة صوتية على كروب الوتس آب الخاص بالمكتبة).
تكبيرات وتحميدات وتهليلات تبعت قراءة السور في اليوم الأخير من الختمة ابتداءً من سورة الضحى
حتى ختامها بالطريقة التقليدية، اتّباعًا لسنة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)
وبيّنت ذلك السيّدة (مدينة محمد أكبر) قائلةً: سنّة نبويّة جرى السير عليها منذ اليوم الذي نزلت فيه سورة الضحى
على رسولنا الأعظم محمد (صل الله عليه واله) حيث أبطأ عنه الوحي جبرائيل (عليه السلام)لأيام،
فتناولته ألسن المعاندين حينها بالقول( ودعك ربّك وقلاك)، فجاءهم الردّ الإلهي (والضحى ما ودّعك ربّك وما قلى)
حينها كبّر الرسول (صل الله عليه واله) وحمد وهلّل عند قراءته للسورة.
مثلما شهد حفل الختام الإعلان عن أسماء الفائزات في المسابقة القرآنيّة الرمضانيّة وتكريمهنّ،
وقالت المنتسبة في وَحدة اللغة العربية (ضحى حسن سلمان) معدّة المسابقة:
(المسابقة كانت ورقيّة، وجاءت على قسمين هما الأسئلة القرآنيّة والمعارف العامة، تم استخراجها من بطون الكتب
التي تزخر بها رفوف المكتبة، وتم اقتصارها على منتسبات المكتبة امتثالًا لتوجيهات المرجعيّة في الحدّ من
انتشار فايروس كورونا، وقد فاز بها جميع المشاركات بالمرتبتين الأولى والثانية)
برنامج رمضاني سنوي حافل جاء هذا العام منسجمًا مع التدابير الوقائيّة الخاصة بجائحة كورونا.
تقرير: الآء الخفاف