قال تبارك وتعالى: ﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾، ورد عن الإمام الصادق : ”والعصر: أي عصر ظهور قائمنا أهل البيت“، في ذلك العصر - عصر الظهور - كل إنسان في خسر، في خسارة، إلا المنتظِر للإمام، من هو المنتظر للإمام؟
الذي حقّق الانتظار العقائدي، من خلال قوله تعالى: ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ أي: آمنوا بإمامة الأئمة الطاهرين، وثبتوا على ذلك، ولم تزعزعهم العواصف ولا الإرهاب ولا التكفير ولا الضغوط، ﴿وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾ هذا هو الانتظار السلوكي، جسّدوا الصالح في أعمالهم،﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا﴾، هؤلاء جسّدوا الصلاح في سلوكهم، جسّدوا الصلاح في علاقاتهم مع الآخرين، لم يغتابوا أحدًا، لم يرتابوا في أحد، لم يسيئوا الظن في أحد،﴿وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾ هذا هو الانتظار الاجتماعي، أن يقوم كل واحد منا بمسؤولية التواصي، كل منا يوصي الآخر: اثبت على المبدأ، اثبت على الإمامة، مهما تعرضت لآلام، مهما تعرضت إلى اضطهاد، مهما تعرضت إلى ألوان من الظلم، اصبر على الإمامة، فهم يتواصون بالحق.
ويتواصون بالصبر أيضًا، فإن هذا الخط - خط التشيع - خط آلام، منذ يوم الحسين، منذ يوم الزهراء، إلى يومنا هذا، هذا الخط كله تضحيات وبذل وآلام ومظلوميات متتابعة، فالبقاء على هذا الخط حتى خروج المهدي يحتاج إلى صبر، وهذا هو الانتظار الاجتماعي، والتواصي نفسه - بأن يبلغ البعضُ البعضَ الآخر - هو انتظار إعلامي أيضًا.
إذن، سورة العصر جسّدت لنا خطوات الانتظار، مثّلت لنا خطوات الانتظار، ومعالم الانتظار، الذي نادى به النبي : ”أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج“، لما تحدثنا عن هذه الأنواع كلها تبيّن لنا كيف يكون الانتظار أفضل الأعمال؛ لأنه يشمل العقيدة، والعمل الصالح، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، ولا شك أن ما يتضمن هذه الخطوات كلها هو أفضل الأعمال
في رحاب الإنتظار - سماحة السيد منير الخباز حفظه الله تعالى
الذي حقّق الانتظار العقائدي، من خلال قوله تعالى: ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ أي: آمنوا بإمامة الأئمة الطاهرين، وثبتوا على ذلك، ولم تزعزعهم العواصف ولا الإرهاب ولا التكفير ولا الضغوط، ﴿وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾ هذا هو الانتظار السلوكي، جسّدوا الصالح في أعمالهم،﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا﴾، هؤلاء جسّدوا الصلاح في سلوكهم، جسّدوا الصلاح في علاقاتهم مع الآخرين، لم يغتابوا أحدًا، لم يرتابوا في أحد، لم يسيئوا الظن في أحد،﴿وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾ هذا هو الانتظار الاجتماعي، أن يقوم كل واحد منا بمسؤولية التواصي، كل منا يوصي الآخر: اثبت على المبدأ، اثبت على الإمامة، مهما تعرضت لآلام، مهما تعرضت إلى اضطهاد، مهما تعرضت إلى ألوان من الظلم، اصبر على الإمامة، فهم يتواصون بالحق.
ويتواصون بالصبر أيضًا، فإن هذا الخط - خط التشيع - خط آلام، منذ يوم الحسين، منذ يوم الزهراء، إلى يومنا هذا، هذا الخط كله تضحيات وبذل وآلام ومظلوميات متتابعة، فالبقاء على هذا الخط حتى خروج المهدي يحتاج إلى صبر، وهذا هو الانتظار الاجتماعي، والتواصي نفسه - بأن يبلغ البعضُ البعضَ الآخر - هو انتظار إعلامي أيضًا.
إذن، سورة العصر جسّدت لنا خطوات الانتظار، مثّلت لنا خطوات الانتظار، ومعالم الانتظار، الذي نادى به النبي : ”أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج“، لما تحدثنا عن هذه الأنواع كلها تبيّن لنا كيف يكون الانتظار أفضل الأعمال؛ لأنه يشمل العقيدة، والعمل الصالح، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، ولا شك أن ما يتضمن هذه الخطوات كلها هو أفضل الأعمال
في رحاب الإنتظار - سماحة السيد منير الخباز حفظه الله تعالى
تعليق