نصر الله المسلمين في معركة الخندق على يد علي (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
معركة الخندق او الاحزاب :
سُميت هذه المعركة بالخندق بسبب حفر المسلمون الخندق للدفاع عن المدينة المنورة وللحيلولة دون دخول الأحزاب إليها وكانت فكرة حفر الخندق حول المدينة المنورة باقتراح من سلمان الفارسي (ر) ، وقد ساهم وشارك رسول الله (ص) في الحفر بيديه الشريفتين أيضا وكذلك اشتهرت المعركة باسم الأحزاب بسبب اتحاد مشركي قريش مع جميع الكفار واليهود للوقوف ضد الرسول الأكرم (ص) والقضاء عليه وعلى دعوته الاسلامية .
وقعت معركة الخندق في السنة الخامسة للهجرة ، بدأت هذه الغزوة بعد مؤامرة من قبل قبيلة بني النضير ، وبعدها قد اتحدت قريش مع أغلب القبائل العربية لقطع شجرة الإسلام ، وفي هذه الغزوة كان عدد جيش المشركين عشرة آلاف شخص ، وجيش المسلمين كان ثلاثة آلاف مقاتل ، وعلى رغم أن قبيلة بني قريظة كانت قد تعهدت بالحياد في حال وقوع أي حرب ، ولكنها نكثت العهد واتحدت مع المشركين . ، وانتهت الحرب بنصر المسلمين وهزيمة المشركين.
يُذكر أنّه في هذه الغزوة قد عبر عمرو بن عبد ود ـ الذي كان يشتهر بشجاعته بين العرب ـ الخندق مع عدد من أصحابه ودعا إلى المبارزة، ولكن لم يجبه أحد من المسلمين خوفا، حتى رد عليه الإمام علي (ع) بعد استئذان الرسول الأكرم (ص) وتقاتلا حتى هَلك عَمرو ، حيث كان لقتله دور مهم في نصرة الإسلام وهزيمة الكفر. فقال الرسول الأكرم في هذا الشأن: ( ضربة علي (ع) يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين ) - 1 - و أورده الحاكم مسندا عن سفيان الثوري أنه قال (ص) : ( لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة ) - 2 -
*****************************
الهوامش :
1 - الفصول المهمة في معرفة الأئمة ، لابن الصباغ ، ج 1 ، ص 346 .
2 - رواه الحاكم في المستدرك ، ج 3 ، ص 32 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
معركة الخندق او الاحزاب :
سُميت هذه المعركة بالخندق بسبب حفر المسلمون الخندق للدفاع عن المدينة المنورة وللحيلولة دون دخول الأحزاب إليها وكانت فكرة حفر الخندق حول المدينة المنورة باقتراح من سلمان الفارسي (ر) ، وقد ساهم وشارك رسول الله (ص) في الحفر بيديه الشريفتين أيضا وكذلك اشتهرت المعركة باسم الأحزاب بسبب اتحاد مشركي قريش مع جميع الكفار واليهود للوقوف ضد الرسول الأكرم (ص) والقضاء عليه وعلى دعوته الاسلامية .
وقعت معركة الخندق في السنة الخامسة للهجرة ، بدأت هذه الغزوة بعد مؤامرة من قبل قبيلة بني النضير ، وبعدها قد اتحدت قريش مع أغلب القبائل العربية لقطع شجرة الإسلام ، وفي هذه الغزوة كان عدد جيش المشركين عشرة آلاف شخص ، وجيش المسلمين كان ثلاثة آلاف مقاتل ، وعلى رغم أن قبيلة بني قريظة كانت قد تعهدت بالحياد في حال وقوع أي حرب ، ولكنها نكثت العهد واتحدت مع المشركين . ، وانتهت الحرب بنصر المسلمين وهزيمة المشركين.
يُذكر أنّه في هذه الغزوة قد عبر عمرو بن عبد ود ـ الذي كان يشتهر بشجاعته بين العرب ـ الخندق مع عدد من أصحابه ودعا إلى المبارزة، ولكن لم يجبه أحد من المسلمين خوفا، حتى رد عليه الإمام علي (ع) بعد استئذان الرسول الأكرم (ص) وتقاتلا حتى هَلك عَمرو ، حيث كان لقتله دور مهم في نصرة الإسلام وهزيمة الكفر. فقال الرسول الأكرم في هذا الشأن: ( ضربة علي (ع) يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين ) - 1 - و أورده الحاكم مسندا عن سفيان الثوري أنه قال (ص) : ( لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة ) - 2 -
*****************************
الهوامش :
1 - الفصول المهمة في معرفة الأئمة ، لابن الصباغ ، ج 1 ، ص 346 .
2 - رواه الحاكم في المستدرك ، ج 3 ، ص 32 .
تعليق