(( وجه الريح ))
للريحِ وجهُ دمي
للريح أحلامي
فكيف تسـترق الأوقات أيامي
وكيف أبرأُ من صوتي
ويجلدني في كلِّ شبرٍ
صدى صوتي وأنغامي
أنا وناقةُ شعري
كيف أزجرها
ولم يزلْ خُفُّـــها
في رمل آثامـــــي
أنا هنا وردةٌ جفّت مرمّلةً
ومرّ فجرٌ عليها
قبـــــــل أعوامي
أسلمت قبل هبوب الريح
يا وطني
فكيف.....
تشطب إيماني وإسلامي
وكنت أوَّلَ
مذبوحٍ بأمنيةٍ
فصرت ريحاً
وكل الناس أقوامي
وصرت قلبًا، لأهلِ البيت أنحره
نذراً نذرت ...
وما كافأتُ أحلامي
وما كتبتُ على ثغري قصائدهم
إلّا وكانت دموعي بعض أقلامي
ما جئتُ إلا لأسقي قلبَ أُغنيتي
بحبِّ من عندهم، غادرتُ أوهامي
آلُ النبيّ، وهل لولاهمُ سجدتْ
هذي التباريح في قلبي، وآلامي
أحمد الخيّال
للريحِ وجهُ دمي
للريح أحلامي
فكيف تسـترق الأوقات أيامي
وكيف أبرأُ من صوتي
ويجلدني في كلِّ شبرٍ
صدى صوتي وأنغامي
أنا وناقةُ شعري
كيف أزجرها
ولم يزلْ خُفُّـــها
في رمل آثامـــــي
أنا هنا وردةٌ جفّت مرمّلةً
ومرّ فجرٌ عليها
قبـــــــل أعوامي
أسلمت قبل هبوب الريح
يا وطني
فكيف.....
تشطب إيماني وإسلامي
وكنت أوَّلَ
مذبوحٍ بأمنيةٍ
فصرت ريحاً
وكل الناس أقوامي
وصرت قلبًا، لأهلِ البيت أنحره
نذراً نذرت ...
وما كافأتُ أحلامي
وما كتبتُ على ثغري قصائدهم
إلّا وكانت دموعي بعض أقلامي
ما جئتُ إلا لأسقي قلبَ أُغنيتي
بحبِّ من عندهم، غادرتُ أوهامي
آلُ النبيّ، وهل لولاهمُ سجدتْ
هذي التباريح في قلبي، وآلامي
أحمد الخيّال
تعليق