عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
أَنَّ الدِّينَ وَأَصْلَ الدِّينِ هُوَ رَجُلٌ ، وَذَلِكَ الرَّجُلُ هُوَ الْيَقِينُ وَهُوَ الْإِيمَانُ وَهُوَ إِمَامُ أُمَّتِهِ وَأَهْلِ زَمَانِهِ ، فَمَنْ عَرَفَهُ عَرَفَ اللَّهَ وَدِينَهُ ، وَمَنْ أَنْكَرَهُ أَنْكَرَ اللَّهَ وَدِينَهُ ، وَمَنْ جَهِلَهُ جَهِلَ اللَّهَ وَدِينَهُ . وَلَا يُعْرَفُ اللَّهُ وَدِينُهُ وَحُدُودُهُ وَشَرَائِعُهُ بِغَيْرِ ذَلِكَ الْإِمَامِ .
المصدر : (البحار : ج24، ص290. عن بصائر الدرجات.)
يتبيّن أنّ لكل زمان إماماً حقاً يجب معرفته ، وهذا الإمام يمثل الدّين كلّه .
وهو إمام الزمان من عترة النبي محمد (صلى الله عليهم وسلم) .
وهو خليفة الله وحجته والسبب المتصل بين الأرض والسماء .
ومن ترك إمام الزمان مات ميتة جاهلية ويكون مُنكِراً لدين الله تعالى .
فعن رسول الله محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال :
1- قال (ص) : من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية . المصادر : (مسند أحمد الجزء الرابع ص 96 ح 16922 (ح 16434) ، ومجمع الزوائد للهيثمي الجزء الخامس ص 218 ، والإحسان بترتيب صحيح إبن حبان الجزء السابع ص 49 ، وحلية الأولياء الجزء الثالث ص 224 ، ومسند الطياليسي الجزء الأول ص 259 ح 1913 ، وكنز العمال الجزء الأول ص 103 ح 464 ، وكتاب السنة للألباني ص 489 حديث 1057 إسناده حسن ورجاله ثقة) .
2- وفي لفظ آخر قال (ص) : من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية . المصادر : (صحيح مسلم الجزء الثالث ص 1478 كتاب الإمارة باب 13 ، والسنن الكبرى للبيهقي الجزء 8 ص 156 ، ومجمع الزوائد للهيثمي الجزء الخامس ص 218 ، ومشكاة المصابيح الجزء الثاني ص 1088 ح 3674 ، وسلسلة الأحاديث الصحيحة الجزء الثاني ص 715 للألباني ، وتفسير ابن كثير الجزء الأول ص 530) .
3- وفي لفظ آخر قال (ص) : من مات وليست عليه طاعة مات ميتة جاهلية . المصادر : (كنز العمال الجزء السادس ص 65 الحديث 14861 ، وكتاب السنة للشيباني ص 290 ح 1058 ، ومسند أحمد الجزء الثالث ص 446 ، والمطالب العالية لإبن حجر العسقلاني الجزء الثاني ص 228) .
4- وفي لفظ آخر قال (ص) : من مات وليس عليه إمام فإن موتته موتة جاهلية . المصادر : (المستدرك على الصحيحين الجزء الأول ص 117 ، ومجمع الزوائد الجزء الخامس ص 218 و 224 و 225 ، والدر المنثور الجزء الثاني ص 286 عند الآية 103 من سورة آل عمران) .
5- وفي لفظ آخر قال (ص) : من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية . المصدر : (ينابيع المودة : ص 117) .
وراجع أيضاً هذه المصادر : (1- صحيح ابن حبّان الجزء الأول ص 434 ح 4573 . 2- مجمع الزوائد الجزء التاسع ص 111 . 3- مستدرك الحاكم الجزء الثامن ص 107 . 4- مسند أبي يعلى الجزء الثالث عشر ص 366 ح 7375 . 5- المغني في أبواب التوحيد والعدل الجزء الثاني ص 116 . 6- مجمع الفوائد الجزء الثاني ص 259 . 7- الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية الجزء الثاني ص 457 . 8- المعجم الأوسط للطبراني الجزء السادس ص 70 . 9- المعجم الكبير للطبراني الجزء العاشر ح 10687 والجزء التاسع عشر ص 388 ح 910) .
وأنّ هذا الحديث الشريف يوافق القرآن الكريم :
قَالَ تَعَالَى : ﴿يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا * وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا *﴾ - [سُّورَةُ الإسْرَاءِ : الآيَات : مِنْ 71 إِلَى 72.]
وقد يحاول بعض الناس حمل الإمام في الآية الشريفة على النبي وأن المراد أن أمة كل نبي تدعى معه ، لكنه مخالف لظاهر إطلاق الإمام في الآية الكريمة ، فإن الإمام في عرف المسلمين من يأتم الإنسان به في أمر دينه ودنياه ويطيعه في أموره ، والنبي إمام لأهل زمانه من أمته ، أما بعد وفاته فلابد من شخص آخر يكون لهم إماماً مطاعاً فيهم . وبالخصوص أنه تعالى توعد لمن تخلف عن إمام زمانه بموت الجاهلية وبالضلال والعمى في الآخرة .
قَالَ الْإِمَامُ الْمَهْدِي (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) :
﴿لَوْ بَحَثْتُمْ عَنِّي كَمَا تَبْحَثُونَ عَنْ ضَالِّتِكُمْ لَوَجَدْتُمُونِي﴾ .
أَنَّ الدِّينَ وَأَصْلَ الدِّينِ هُوَ رَجُلٌ ، وَذَلِكَ الرَّجُلُ هُوَ الْيَقِينُ وَهُوَ الْإِيمَانُ وَهُوَ إِمَامُ أُمَّتِهِ وَأَهْلِ زَمَانِهِ ، فَمَنْ عَرَفَهُ عَرَفَ اللَّهَ وَدِينَهُ ، وَمَنْ أَنْكَرَهُ أَنْكَرَ اللَّهَ وَدِينَهُ ، وَمَنْ جَهِلَهُ جَهِلَ اللَّهَ وَدِينَهُ . وَلَا يُعْرَفُ اللَّهُ وَدِينُهُ وَحُدُودُهُ وَشَرَائِعُهُ بِغَيْرِ ذَلِكَ الْإِمَامِ .
المصدر : (البحار : ج24، ص290. عن بصائر الدرجات.)
يتبيّن أنّ لكل زمان إماماً حقاً يجب معرفته ، وهذا الإمام يمثل الدّين كلّه .
وهو إمام الزمان من عترة النبي محمد (صلى الله عليهم وسلم) .
وهو خليفة الله وحجته والسبب المتصل بين الأرض والسماء .
ومن ترك إمام الزمان مات ميتة جاهلية ويكون مُنكِراً لدين الله تعالى .
فعن رسول الله محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال :
1- قال (ص) : من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية . المصادر : (مسند أحمد الجزء الرابع ص 96 ح 16922 (ح 16434) ، ومجمع الزوائد للهيثمي الجزء الخامس ص 218 ، والإحسان بترتيب صحيح إبن حبان الجزء السابع ص 49 ، وحلية الأولياء الجزء الثالث ص 224 ، ومسند الطياليسي الجزء الأول ص 259 ح 1913 ، وكنز العمال الجزء الأول ص 103 ح 464 ، وكتاب السنة للألباني ص 489 حديث 1057 إسناده حسن ورجاله ثقة) .
2- وفي لفظ آخر قال (ص) : من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية . المصادر : (صحيح مسلم الجزء الثالث ص 1478 كتاب الإمارة باب 13 ، والسنن الكبرى للبيهقي الجزء 8 ص 156 ، ومجمع الزوائد للهيثمي الجزء الخامس ص 218 ، ومشكاة المصابيح الجزء الثاني ص 1088 ح 3674 ، وسلسلة الأحاديث الصحيحة الجزء الثاني ص 715 للألباني ، وتفسير ابن كثير الجزء الأول ص 530) .
3- وفي لفظ آخر قال (ص) : من مات وليست عليه طاعة مات ميتة جاهلية . المصادر : (كنز العمال الجزء السادس ص 65 الحديث 14861 ، وكتاب السنة للشيباني ص 290 ح 1058 ، ومسند أحمد الجزء الثالث ص 446 ، والمطالب العالية لإبن حجر العسقلاني الجزء الثاني ص 228) .
4- وفي لفظ آخر قال (ص) : من مات وليس عليه إمام فإن موتته موتة جاهلية . المصادر : (المستدرك على الصحيحين الجزء الأول ص 117 ، ومجمع الزوائد الجزء الخامس ص 218 و 224 و 225 ، والدر المنثور الجزء الثاني ص 286 عند الآية 103 من سورة آل عمران) .
5- وفي لفظ آخر قال (ص) : من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية . المصدر : (ينابيع المودة : ص 117) .
وراجع أيضاً هذه المصادر : (1- صحيح ابن حبّان الجزء الأول ص 434 ح 4573 . 2- مجمع الزوائد الجزء التاسع ص 111 . 3- مستدرك الحاكم الجزء الثامن ص 107 . 4- مسند أبي يعلى الجزء الثالث عشر ص 366 ح 7375 . 5- المغني في أبواب التوحيد والعدل الجزء الثاني ص 116 . 6- مجمع الفوائد الجزء الثاني ص 259 . 7- الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية الجزء الثاني ص 457 . 8- المعجم الأوسط للطبراني الجزء السادس ص 70 . 9- المعجم الكبير للطبراني الجزء العاشر ح 10687 والجزء التاسع عشر ص 388 ح 910) .
وأنّ هذا الحديث الشريف يوافق القرآن الكريم :
قَالَ تَعَالَى : ﴿يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا * وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا *﴾ - [سُّورَةُ الإسْرَاءِ : الآيَات : مِنْ 71 إِلَى 72.]
وقد يحاول بعض الناس حمل الإمام في الآية الشريفة على النبي وأن المراد أن أمة كل نبي تدعى معه ، لكنه مخالف لظاهر إطلاق الإمام في الآية الكريمة ، فإن الإمام في عرف المسلمين من يأتم الإنسان به في أمر دينه ودنياه ويطيعه في أموره ، والنبي إمام لأهل زمانه من أمته ، أما بعد وفاته فلابد من شخص آخر يكون لهم إماماً مطاعاً فيهم . وبالخصوص أنه تعالى توعد لمن تخلف عن إمام زمانه بموت الجاهلية وبالضلال والعمى في الآخرة .
قَالَ الْإِمَامُ الْمَهْدِي (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) :
﴿لَوْ بَحَثْتُمْ عَنِّي كَمَا تَبْحَثُونَ عَنْ ضَالِّتِكُمْ لَوَجَدْتُمُونِي﴾ .
تعليق