بداية خروج الامام علي (ع) لقتال القاسطين في مثل هذا اليوم .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
القاسطون هم الخوارج وهم معاوية لعنه الله واتباعه من اهل الشام ففي مثل هذا اليوم 5 شوال سنة 36 هـ على رواية توجه الامام علي (ع) لقتالهم في صفين وصفين منطقة قرب مدينة الرقة السورية ووصفت أنها من أعنف و أشرس المعارك في التاريخ الإسلامي ، حتى زاد عدد القتلى فيها على عشرات الآلاف ، وانتهت بفتنة التحكيم .
ولم يكن خروج الامام علي (ع) لقتال القاسطون بتفكير وتصرف شخصي من عند نفسه بل هو امر امره به النبي الاكرم (ص) واخبره انه بعد مماته (ص) يجب عليه مقاتلة الفئات الثلاثة وهم ( الناكثون والقاسطون والمارقون ) والفئة الاولى هم اصحاب الجمل اتباع طلحة والزبير وعائشة واما الفئة الثانية هم معاوية واتباعه الخوارج من اهل الشام واما الفئة الثالثة فهم اصحاب النهروان .
ومما يدل على ان خروج الامام علي (ع) لقتال هذه الفئات الثلاثة بأمر من رسول الله (ص) هو الروايات الكثيرة من كتب ومصادر علماء اهل السنة والجماعة التي منها :
*** روى ابن كثير ، البداية والنهاية ، ثم دخلت سنة سبع وثلاثين ، ما ورد في الخوارج من الأحاديث المرفوعة إلى رسول الله (ص) ، ج 10 ، ص 632 ، [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] :
- .... فأما الحديث الذي قال الحافظ أبي يعلى : حدثنا : إسماعيل بن موسى ، ثنا : الربيع بن سهل ، عن سعيد بن عبيد ، عن علي بن ربيعة ، قال : سمعت عليا على منبركم هذا يقول : عهد إلى النبي (ص) : أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، والمراد بالناكثين يعني : ( أهل الجمل ) ، وبالقاسطين : ( أهل الشام ) ، وأما المارقون : ( فالخوارج ) لأنهم مرقوا من الدين .
*** روى الزرندي الحنفي ، في نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين ، ج 1 ، ص 117 ، [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] :
- .... قال الحاكم أبو عبد الله : رواه مسلم في الصحيح عن عبد الله بن حميد ، عن عبد الرزاق ، قال : وقد خطب علي (ر) بخطب ذوات عدد ، وذكر أمر رسول الله (ص) اياه بقتالهم ، وقال : اعتقاد المسلم فيما بينه وبين الله تعالى : إن أمير المؤمنين عليا (ع) كان محقا مصيبا في قتال المنافقين والقاسطين والمارقين بأمر رسول الله (ص) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
القاسطون هم الخوارج وهم معاوية لعنه الله واتباعه من اهل الشام ففي مثل هذا اليوم 5 شوال سنة 36 هـ على رواية توجه الامام علي (ع) لقتالهم في صفين وصفين منطقة قرب مدينة الرقة السورية ووصفت أنها من أعنف و أشرس المعارك في التاريخ الإسلامي ، حتى زاد عدد القتلى فيها على عشرات الآلاف ، وانتهت بفتنة التحكيم .
ولم يكن خروج الامام علي (ع) لقتال القاسطون بتفكير وتصرف شخصي من عند نفسه بل هو امر امره به النبي الاكرم (ص) واخبره انه بعد مماته (ص) يجب عليه مقاتلة الفئات الثلاثة وهم ( الناكثون والقاسطون والمارقون ) والفئة الاولى هم اصحاب الجمل اتباع طلحة والزبير وعائشة واما الفئة الثانية هم معاوية واتباعه الخوارج من اهل الشام واما الفئة الثالثة فهم اصحاب النهروان .
ومما يدل على ان خروج الامام علي (ع) لقتال هذه الفئات الثلاثة بأمر من رسول الله (ص) هو الروايات الكثيرة من كتب ومصادر علماء اهل السنة والجماعة التي منها :
*** روى ابن كثير ، البداية والنهاية ، ثم دخلت سنة سبع وثلاثين ، ما ورد في الخوارج من الأحاديث المرفوعة إلى رسول الله (ص) ، ج 10 ، ص 632 ، [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] :
- .... فأما الحديث الذي قال الحافظ أبي يعلى : حدثنا : إسماعيل بن موسى ، ثنا : الربيع بن سهل ، عن سعيد بن عبيد ، عن علي بن ربيعة ، قال : سمعت عليا على منبركم هذا يقول : عهد إلى النبي (ص) : أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، والمراد بالناكثين يعني : ( أهل الجمل ) ، وبالقاسطين : ( أهل الشام ) ، وأما المارقون : ( فالخوارج ) لأنهم مرقوا من الدين .
*** روى الزرندي الحنفي ، في نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين ، ج 1 ، ص 117 ، [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] :
- .... قال الحاكم أبو عبد الله : رواه مسلم في الصحيح عن عبد الله بن حميد ، عن عبد الرزاق ، قال : وقد خطب علي (ر) بخطب ذوات عدد ، وذكر أمر رسول الله (ص) اياه بقتالهم ، وقال : اعتقاد المسلم فيما بينه وبين الله تعالى : إن أمير المؤمنين عليا (ع) كان محقا مصيبا في قتال المنافقين والقاسطين والمارقين بأمر رسول الله (ص) .
تعليق