تويت
المراهقة: البداية والنهاية
مستلة من كتابي
دراسات في علم النفس الاسلامي مرحلة المراهقة
ان حياة الإنسان وحدة واحدة لا يمكن فصل مرحلة منها عن المراحل الأخرى، فكل مرحلة ترتبط بسابقتها وتتصل بما يليها، وقد أكدت الدراسات والتجارب بان هذه المرحلة من العمر ليست مستقلة عن حياة الإنسان ولا منفصلة عن باقي مراحل نموه، وإنما على العكس من ذلك فهي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من مسيرة النمو الشامل المتكامل للإنسان، حيث تتأثر بما سبقها وتؤثر على ما يليها من مراحل، وبهذا الترابط والتداخل يصعب التمييز بين بداية مرحلة ونهاية أخرى، وكذلك يصعب تحديد المراحل على أساس العمر لوجود فوارق فردية وجنسية بين بني الإنسان.
ومع ذلك حددت بعض الأرقام التي تصلح لأن تكون مقياساً قريباً للثبات تدور حوله بقية التحديدات، فقد دلت الروايات على ان بداية المراهقة تبدأ من السنة الرابعة عشر أو الخامسة عشر من العمر وتنتهي في الواحدة والعشرين من العمر وهي سنة مرحلة الرشد، وقد عبرت الروايات عن مرحلة المراهقة بتعابير وصفية منطبقة مع خصائص المراهقة.
قال رسول الله صلى الله عليه واله: ((الولد سيّد سبع سنين، وعبد سبع سنين، ووزير سبع سنين))[1].
وقال الإمام علي عليه السلام: ((يرخى الصبي سبعاً ويؤدب سبعاً ويستخدم سبعاً))[2].
وقال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: ((دع ابنك يلعب سبع سنين ويؤدب سبعاً وألزمه نفسك سبع سنين فان فلح وإلا فلا خير فيه))[3].
ووردت روايات أخرى تحدد بداية هذه المرحلة بالسنة الثالثة عشر من العمر، وهي ناظرة إلى الفروق الفردية المتعلقة بالنضج المبكر والمتأخر سنة أو سنتين عن الحد شبه الثابت.
ومن خلال هذه الاحاديث اقترح ان نصطلح على هذه المراحل مصطلحات منسجمة مع الاحاديث الشريفة وهي :مرحلة السيدية ومرحلة العبودية ومرحلة الوزيرية.
ويختلف علماء النفس في تحديد سنوات هذه المرحلة، فبعضهم يتجه إلى التوسع في ذلك، فيرون ان فترة المراهقة يمكن ان يضم إليها الفترة التي تسبق البلوغ، وهم بذلك يعتبرونها بين (10 ــ 21 سنة) بينما يحصرها علماء آخرون في الفترة بين (13 ــ 19 سنة) ويطلقون عليها (The teen years) وعلى سبيل المثال تذكر بعض هذه التحديدات الزمنية[4].
تحددها اليزابيت هارلوك من 12 ــ 21 سنة.
وتحددها لولا كول من 13 ــ 21 سنة.
ويحددها لاندز من 12 ــ 24 سنة.
ويحددها جيرزلد من 12 ــ 20 سنة.
ويحددها شارلس. و. فالنتاين بين 13 ــ 19 سنة([5]).
[1] ــ مكارم الأخلاق: 222.
[2] ــ مكارم الأخلاق: 222.
[3] ــ مكارم الأخلاق: 222.
[4] ــ علم النفس التكويني: 566.
[5] ــ الطفل السوي وبعض انحرافاته: 327.
مستلة من كتابي
دراسات في علم النفس الاسلامي مرحلة المراهقة
ان حياة الإنسان وحدة واحدة لا يمكن فصل مرحلة منها عن المراحل الأخرى، فكل مرحلة ترتبط بسابقتها وتتصل بما يليها، وقد أكدت الدراسات والتجارب بان هذه المرحلة من العمر ليست مستقلة عن حياة الإنسان ولا منفصلة عن باقي مراحل نموه، وإنما على العكس من ذلك فهي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من مسيرة النمو الشامل المتكامل للإنسان، حيث تتأثر بما سبقها وتؤثر على ما يليها من مراحل، وبهذا الترابط والتداخل يصعب التمييز بين بداية مرحلة ونهاية أخرى، وكذلك يصعب تحديد المراحل على أساس العمر لوجود فوارق فردية وجنسية بين بني الإنسان.
ومع ذلك حددت بعض الأرقام التي تصلح لأن تكون مقياساً قريباً للثبات تدور حوله بقية التحديدات، فقد دلت الروايات على ان بداية المراهقة تبدأ من السنة الرابعة عشر أو الخامسة عشر من العمر وتنتهي في الواحدة والعشرين من العمر وهي سنة مرحلة الرشد، وقد عبرت الروايات عن مرحلة المراهقة بتعابير وصفية منطبقة مع خصائص المراهقة.
قال رسول الله صلى الله عليه واله: ((الولد سيّد سبع سنين، وعبد سبع سنين، ووزير سبع سنين))[1].
وقال الإمام علي عليه السلام: ((يرخى الصبي سبعاً ويؤدب سبعاً ويستخدم سبعاً))[2].
وقال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: ((دع ابنك يلعب سبع سنين ويؤدب سبعاً وألزمه نفسك سبع سنين فان فلح وإلا فلا خير فيه))[3].
ووردت روايات أخرى تحدد بداية هذه المرحلة بالسنة الثالثة عشر من العمر، وهي ناظرة إلى الفروق الفردية المتعلقة بالنضج المبكر والمتأخر سنة أو سنتين عن الحد شبه الثابت.
ومن خلال هذه الاحاديث اقترح ان نصطلح على هذه المراحل مصطلحات منسجمة مع الاحاديث الشريفة وهي :مرحلة السيدية ومرحلة العبودية ومرحلة الوزيرية.
ويختلف علماء النفس في تحديد سنوات هذه المرحلة، فبعضهم يتجه إلى التوسع في ذلك، فيرون ان فترة المراهقة يمكن ان يضم إليها الفترة التي تسبق البلوغ، وهم بذلك يعتبرونها بين (10 ــ 21 سنة) بينما يحصرها علماء آخرون في الفترة بين (13 ــ 19 سنة) ويطلقون عليها (The teen years) وعلى سبيل المثال تذكر بعض هذه التحديدات الزمنية[4].
تحددها اليزابيت هارلوك من 12 ــ 21 سنة.
وتحددها لولا كول من 13 ــ 21 سنة.
ويحددها لاندز من 12 ــ 24 سنة.
ويحددها جيرزلد من 12 ــ 20 سنة.
ويحددها شارلس. و. فالنتاين بين 13 ــ 19 سنة([5]).
[1] ــ مكارم الأخلاق: 222.
[2] ــ مكارم الأخلاق: 222.
[3] ــ مكارم الأخلاق: 222.
[4] ــ علم النفس التكويني: 566.
[5] ــ الطفل السوي وبعض انحرافاته: 327.