بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
س / هل ترتيب السور داخل المصحف من رسول الله صلى الله عليه وأله أم من غيره ؟
ج / يوجد قولان :
القول الأوّل : ذهب أصحاب هذا القول إلى أنّ لترتيب وضع السور في المصحف أسباب تدل على أنّه توقيفي صادر عن حكيم ، منها :
١ - موافقة أوّل السورة لآخر ما قبلها ، كآخر الحمد في المعنى وأوّل البقرة .
٢ - انسجام الوزن في اللفظ ، كآخر "تبت" وأوّل الإخلاص .
٣ - مشابهة جملة السورة لجملة الأخرى مثل ﴿وَالضُّحَى﴾ و﴿أَلَمْ نَشْرَحْ﴾.
ويمكن المناقشة في هذه الأسباب فيقال أنها مجرّد استحسانات ودلائل ظنية لا تصلح دليلاً على توقيفية ترتيب السور داخل المصحف .
القول الثاني : ذهب أصحاب هذا القول إلى أنّ ترتيب السور إنّما هو من الصحابة بعد رحيل النبي صلى الله عليه وآله ، ومن الدليل عليه :
١ - ما روي : مِن وضع عثمان الأنفال وبراءة بين الأعراف ويونس ، وقد كانتا في الجمع الأوّل متأخّرتين .
٢ - ما ورد من مغايرة ترتيب مصاحف سائر الصحابة للجمع الأوّل والثاني كليهما .
٣ - ما روي : مِن أنّ مصحف الإمام علي عليه السلام كان مرتّباً على ترتيب النزول ، فكان أوّله اقرأ ، ثمّ المدثّر ...
٤ - ما روي : مِن أنّ ترتيب سور مصحفي أُبَي بن كعب وعبدالله بن مسعود يغايران المصحف الموجود .
------------------------------------
س / كم عدد سور القرآن ؟
ج / روي عن الإمام علي عليه السلام أنّه قال : سألت النبي صلى الله عليه وآله عن ثواب القرآن ... ثمّ قال النبي صلى الله عليه وآله : جميع سور القرآن مائة وأربع عشرة سورة .
س / ما هي فوائد تقسيم القرآن إلى سور ؟
ج / إنّ لتقسيم القرآن إلى سور فوائد عدّة ، أبرزها :
١- مراعاة الأهداف والموضوعات المختلفة في القرآن . فلكل سورة هدف خاص
٢- السهولة في تعلم القرآن وحفظه وقرائته . فالحافظ والقارئ عندما ينتهي من سورة يجد في نفسه الرغبة والشوق لمواصلة الحفظ والقراءة .
٣ - صيانة القرآن من التحريف من خلال تسهيل عملية الحفظ .
٤ - تعذّر الإتيان بمثيل للقرآن حتى بالنسبة إلى أقصر سورة ، دون اقتصار التحدّي على كبار السور فكل سورة مهما قصرت تمثل ذروة الاعجاز والعظمة .
-------------------------------
س / كيفية تبويب السُور ؟
ج / لقد اشتهر بين المسلمين منذ عهد النبي صلى الله عليه وآله تبويب السور القرآنية ضمن مجموعات ، بحيث تضمّ كلّ منها مجموعة من السور ، حيث روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال :
أُعطيت مكان التوراة ، السبع الطول ، وأعطيت مكان الزبور ، المئين ، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني ، وفضلت بالمفصَّل .
ومن هذه المجموعات من السور المبوّبة :
١ - السبع الطول : أطول سبع سور في القرآن ، وهي : البقرة ، آل عمران ، النساء ، المائدة ، الأنعام ، الأعراف .
٢ - المئون : أقصر من السبع الطوال ، وتزيد سورها على مائة آية ، وهي : التوبة ، النحل ، هود ، يوسف ، الكهف ، الإسراء ، الأنبياء ، طه ، المؤمنون ، الشعراء ، الصافات .
٣ - المثاني : السور التي يقلّ عدد آيات كلّ منها عن المائة ، وهي عشرون سورة تقريبا ً، وسميت بهذا الاسم لأنها ثنّت المئون ، أي كانت بعدها . وورد في تسميتها بذلك وجوه أخرى .
٤ - المفصّل : قصار السور . وسمّيت بذلك لكثرة الفصول التي بين السور بالبسملة ، وآخر سورة في المفصّل هي سورة "الناس" بلا خلاف ، ولكن وقع الخلاف حول أوّل سورة فيه ، على اثني عشر رأياً، أهمّها اثنان : الأوّل : أنّها "سورة الحجرات" ، والثاني : أنّها "سورة ق" .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
س / هل ترتيب السور داخل المصحف من رسول الله صلى الله عليه وأله أم من غيره ؟
ج / يوجد قولان :
القول الأوّل : ذهب أصحاب هذا القول إلى أنّ لترتيب وضع السور في المصحف أسباب تدل على أنّه توقيفي صادر عن حكيم ، منها :
١ - موافقة أوّل السورة لآخر ما قبلها ، كآخر الحمد في المعنى وأوّل البقرة .
٢ - انسجام الوزن في اللفظ ، كآخر "تبت" وأوّل الإخلاص .
٣ - مشابهة جملة السورة لجملة الأخرى مثل ﴿وَالضُّحَى﴾ و﴿أَلَمْ نَشْرَحْ﴾.
ويمكن المناقشة في هذه الأسباب فيقال أنها مجرّد استحسانات ودلائل ظنية لا تصلح دليلاً على توقيفية ترتيب السور داخل المصحف .
القول الثاني : ذهب أصحاب هذا القول إلى أنّ ترتيب السور إنّما هو من الصحابة بعد رحيل النبي صلى الله عليه وآله ، ومن الدليل عليه :
١ - ما روي : مِن وضع عثمان الأنفال وبراءة بين الأعراف ويونس ، وقد كانتا في الجمع الأوّل متأخّرتين .
٢ - ما ورد من مغايرة ترتيب مصاحف سائر الصحابة للجمع الأوّل والثاني كليهما .
٣ - ما روي : مِن أنّ مصحف الإمام علي عليه السلام كان مرتّباً على ترتيب النزول ، فكان أوّله اقرأ ، ثمّ المدثّر ...
٤ - ما روي : مِن أنّ ترتيب سور مصحفي أُبَي بن كعب وعبدالله بن مسعود يغايران المصحف الموجود .
------------------------------------
س / كم عدد سور القرآن ؟
ج / روي عن الإمام علي عليه السلام أنّه قال : سألت النبي صلى الله عليه وآله عن ثواب القرآن ... ثمّ قال النبي صلى الله عليه وآله : جميع سور القرآن مائة وأربع عشرة سورة .
س / ما هي فوائد تقسيم القرآن إلى سور ؟
ج / إنّ لتقسيم القرآن إلى سور فوائد عدّة ، أبرزها :
١- مراعاة الأهداف والموضوعات المختلفة في القرآن . فلكل سورة هدف خاص
٢- السهولة في تعلم القرآن وحفظه وقرائته . فالحافظ والقارئ عندما ينتهي من سورة يجد في نفسه الرغبة والشوق لمواصلة الحفظ والقراءة .
٣ - صيانة القرآن من التحريف من خلال تسهيل عملية الحفظ .
٤ - تعذّر الإتيان بمثيل للقرآن حتى بالنسبة إلى أقصر سورة ، دون اقتصار التحدّي على كبار السور فكل سورة مهما قصرت تمثل ذروة الاعجاز والعظمة .
-------------------------------
س / كيفية تبويب السُور ؟
ج / لقد اشتهر بين المسلمين منذ عهد النبي صلى الله عليه وآله تبويب السور القرآنية ضمن مجموعات ، بحيث تضمّ كلّ منها مجموعة من السور ، حيث روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال :
أُعطيت مكان التوراة ، السبع الطول ، وأعطيت مكان الزبور ، المئين ، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني ، وفضلت بالمفصَّل .
ومن هذه المجموعات من السور المبوّبة :
١ - السبع الطول : أطول سبع سور في القرآن ، وهي : البقرة ، آل عمران ، النساء ، المائدة ، الأنعام ، الأعراف .
٢ - المئون : أقصر من السبع الطوال ، وتزيد سورها على مائة آية ، وهي : التوبة ، النحل ، هود ، يوسف ، الكهف ، الإسراء ، الأنبياء ، طه ، المؤمنون ، الشعراء ، الصافات .
٣ - المثاني : السور التي يقلّ عدد آيات كلّ منها عن المائة ، وهي عشرون سورة تقريبا ً، وسميت بهذا الاسم لأنها ثنّت المئون ، أي كانت بعدها . وورد في تسميتها بذلك وجوه أخرى .
٤ - المفصّل : قصار السور . وسمّيت بذلك لكثرة الفصول التي بين السور بالبسملة ، وآخر سورة في المفصّل هي سورة "الناس" بلا خلاف ، ولكن وقع الخلاف حول أوّل سورة فيه ، على اثني عشر رأياً، أهمّها اثنان : الأوّل : أنّها "سورة الحجرات" ، والثاني : أنّها "سورة ق" .
تعليق