بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
اعظم الله اجوركم بهذه المصاب الجلل في هذا اليوم وهو الثامن من شهر شوال حيث تم فيه هدم اضرحة اهل البيت وبقية الصحابة في بقيع الغرقد .
وفي الحقيقة لو تتبعنا القرآن الكريم ـ كمسلمين ـ لرأينا أنّ القرآن الكريم يعظّم المؤمنين ويكرّمهم بالبناء على قبورهم ـ حيث كان هذا الأمر شائعاً بين الأمم التي سبقت ظهور الإسلام ـ فيحدثنا القرآن الكريم عن أهل الكهف حينما اكتشف أمرهم ـ بعد ثلاثمائة وتسع سنين ـ بعد انتشار التوحيد وتغلبه على الكفر .
ومع ذلك نرى انقسام الناس إلى قسمين : قسم يقول : ( ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا ) تخليداً لذكراهم ـ وهؤلاء هم الكافرون ـ بينما نرى المؤمنين ـ التي انتصرت إرادتهم فيما بعد ـ يدعون إلى بناء المسجد على الكهف ، كي يكون مركزاً لعبادة الله تعالى ، بجوار قبور أولئك الذين رفضوا عبادة غير الله .
فلو كان بناء المسجد على قبور الصالحين أو بجوارها علامة على الشرك ، فلماذا صدر هذا الاقتراح من المؤمنين ؟! ولماذا ذكر القرآن اقتراحهم دون نقد أو ردّ ؟! أليس ذلك دليلاً على الجواز ، ( قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا ) سورة الكهف آيه 21.
فهذا تقرير من القرآن الكريم على صحّة هذا الاقتراح ـ بناء المسجد ـ ومن الثابت أنّ تقرير القرآن حجّة شرعية.
هذه أسماء القباب الشريفة التي هدموها في الثامن من شوال سنة ( 1344 ) في البقيع خارجه وداخله :
1 : قبة أهل البيت عليهم السلام المحتوية على ضريح سيدة النساء فاطمة الزهراء - على قول - ومراقد الأئمة الأربعة الحسن السبط ، وزين العابدين ، ومحمد الباقر ، وابنه جعفر بن محمد الصادق عليهم الصلاة والسلام ، وقبر العباس ابن عبد المطلب عم النبي ، وبعد هدم هذه القباب درست الضرائح .
2 : قبة سيدنا إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
3 : قبة أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
4 : قبة عمات النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
5 : قبة حليمة السعدية مرضعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
6 : قبة سيدنا إسماعيل ابن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام .
7 : قبة أبي سعيد الخدري .
8 : قبة فاطمة بنت أسد .
9 : قبة عبد الله والد النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
10 : قبة سيدنا حمزة خارج المدينة .
11 : قبة علي العريضي ابن الإمام جعفر بن محمد خارج المدينة .
12 : قبة زكي الدين خارج المدينة .
13 : قبة مالك أبي سعد من شهداء أحد داخل المدينة
14 : موضع الثنايا خارج المدينة .
15 : مصرع سيدنا عقيل بن أبي طالب عليه السلام
16 : بيت الأحزان لفاطمة الزهراء
وهذه أسماء المساجد :
مسجد الكوثر ، ومسجد الجن ، ومسجد أبي القبيس ، ومسجد جبل النور ، ومسجد الكبش . . . إلى ما شاء الله . كهدمهم من المآثر والمقامات وسائر الدور والمزارات المحترمة .
هدموا قباب عبد المطلب جد النبي " ص " وأبي طالب عمه وخديجة أم المؤمنين وخربوا مولد النبي " ص " ومولد فاطمة الزهراء " ع " في جدة : هدموا قبة حواء وخربوا قبرها كما خربوا قبور من ذكر أيضا وهدموا جميع ما بمكة ونواحيها والطائف ونواحيها وجدة ونواحيها من القباب والمزارات والأمكنة التي يتبرك بها.
كل هذه هذا هدموه لغاية واحدة لعلاقتها باهل البيت عليهم السلام
وكانما شعارهم يقول لاتبقوا لاهل هذا البيت من باقية ؟.
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
اعظم الله اجوركم بهذه المصاب الجلل في هذا اليوم وهو الثامن من شهر شوال حيث تم فيه هدم اضرحة اهل البيت وبقية الصحابة في بقيع الغرقد .
وفي الحقيقة لو تتبعنا القرآن الكريم ـ كمسلمين ـ لرأينا أنّ القرآن الكريم يعظّم المؤمنين ويكرّمهم بالبناء على قبورهم ـ حيث كان هذا الأمر شائعاً بين الأمم التي سبقت ظهور الإسلام ـ فيحدثنا القرآن الكريم عن أهل الكهف حينما اكتشف أمرهم ـ بعد ثلاثمائة وتسع سنين ـ بعد انتشار التوحيد وتغلبه على الكفر .
ومع ذلك نرى انقسام الناس إلى قسمين : قسم يقول : ( ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا ) تخليداً لذكراهم ـ وهؤلاء هم الكافرون ـ بينما نرى المؤمنين ـ التي انتصرت إرادتهم فيما بعد ـ يدعون إلى بناء المسجد على الكهف ، كي يكون مركزاً لعبادة الله تعالى ، بجوار قبور أولئك الذين رفضوا عبادة غير الله .
فلو كان بناء المسجد على قبور الصالحين أو بجوارها علامة على الشرك ، فلماذا صدر هذا الاقتراح من المؤمنين ؟! ولماذا ذكر القرآن اقتراحهم دون نقد أو ردّ ؟! أليس ذلك دليلاً على الجواز ، ( قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا ) سورة الكهف آيه 21.
فهذا تقرير من القرآن الكريم على صحّة هذا الاقتراح ـ بناء المسجد ـ ومن الثابت أنّ تقرير القرآن حجّة شرعية.
هذه أسماء القباب الشريفة التي هدموها في الثامن من شوال سنة ( 1344 ) في البقيع خارجه وداخله :
1 : قبة أهل البيت عليهم السلام المحتوية على ضريح سيدة النساء فاطمة الزهراء - على قول - ومراقد الأئمة الأربعة الحسن السبط ، وزين العابدين ، ومحمد الباقر ، وابنه جعفر بن محمد الصادق عليهم الصلاة والسلام ، وقبر العباس ابن عبد المطلب عم النبي ، وبعد هدم هذه القباب درست الضرائح .
2 : قبة سيدنا إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
3 : قبة أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
4 : قبة عمات النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
5 : قبة حليمة السعدية مرضعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
6 : قبة سيدنا إسماعيل ابن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام .
7 : قبة أبي سعيد الخدري .
8 : قبة فاطمة بنت أسد .
9 : قبة عبد الله والد النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
10 : قبة سيدنا حمزة خارج المدينة .
11 : قبة علي العريضي ابن الإمام جعفر بن محمد خارج المدينة .
12 : قبة زكي الدين خارج المدينة .
13 : قبة مالك أبي سعد من شهداء أحد داخل المدينة
14 : موضع الثنايا خارج المدينة .
15 : مصرع سيدنا عقيل بن أبي طالب عليه السلام
16 : بيت الأحزان لفاطمة الزهراء
وهذه أسماء المساجد :
مسجد الكوثر ، ومسجد الجن ، ومسجد أبي القبيس ، ومسجد جبل النور ، ومسجد الكبش . . . إلى ما شاء الله . كهدمهم من المآثر والمقامات وسائر الدور والمزارات المحترمة .
هدموا قباب عبد المطلب جد النبي " ص " وأبي طالب عمه وخديجة أم المؤمنين وخربوا مولد النبي " ص " ومولد فاطمة الزهراء " ع " في جدة : هدموا قبة حواء وخربوا قبرها كما خربوا قبور من ذكر أيضا وهدموا جميع ما بمكة ونواحيها والطائف ونواحيها وجدة ونواحيها من القباب والمزارات والأمكنة التي يتبرك بها.
كل هذه هذا هدموه لغاية واحدة لعلاقتها باهل البيت عليهم السلام
وكانما شعارهم يقول لاتبقوا لاهل هذا البيت من باقية ؟.
تعليق