اللهم صل على محمد وآل محمد
1_ رذائل الأخلاق وهي خطيرة جداً تجعل من الإنسان لايشعر بشيء ويبتعد عن آخرته وذلك لأنه بهذه الموبقات يبتعد عن العلاقة بأهل البيت عليهم السلام لأنهم أعداء لكل من يعمل القبائح وكذلك هذه الموبقات تجعل الإنسان يوكل إلى نفسه فيكون عنصر سيء وآلة بيد أعداء الحق ويبيع آخرته بدنيا غيره والإمام قديس أقدس ولايقبل الطاهر الرذيلة
2- اتباع الهوى حب الدنيا أساس كل خطيئة ولايجتمع حبان في قلب مؤمن فحب الدنيا يجعل الإنسان حريصا للحفاظ عليها مهما تكن النتائج ويتنازل عن كرامة وحب الدنيا يورث الجبن والتنازل عن القيم والحرص والإمام سلام الله عليه يريد تتساوى عند أصحاب الحياة الحياة والممات لايبالون بالموت وقع عليهم أو وقعوا على الموت واتباع الهوى هذه من أكبر عقبات التي تواجه الإنسان وأشد وأشرس معركة وعبر عنها الجهاد الأكبر لأن الهوى هو طاعة أمر النفس والنفس دائما توجه الإنسان إلى مالا يحمد عقباه وإلى هلاكه وإلى رذائل الأمور وعصيان من أوجب الله طاعتهم لقوله تعالى
{فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }القصص50
واما الشيطان هو عدو للإنسان ولا يريد له الخير بل يتربص به الدوائر أي موضع خير وعمل خير يكون حائل بينه وبين الإنسان ويوسوس له
{الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة268
{ وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ } البقرة168
3- التأثر بالأصنام و الواجهات فهي دائما ماتضل الناس وتقف في وجه الحق فكانت دائماً المواجهة الصعبة للأنبياء والرسل والمصلحين هي من أئمة الضلال وضرب الدين بالدين
ولذلك حذر وأنذر رسول الله صل الله عليه واله وسلم من خطرهم قال الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم): لغير الدجال أخوفني على أمتي، لغير الدجال أخوفني على أمتي، لغير الدجال أخوفني على أمتي، قال (أبو ذر عليه السلام): يا رسول الله، ما هذا الذي غير الدجال أخوفك على أمتك، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): أئمة مضلين.
وهم أصحاب القول المشهور ارجع ابن فاطمة إن الدين بخير ورواية أخرى لاحاجة لنا بك
---------
أمالي الطوسي: ج٢ ص١٢٦