بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
حقيقة نلاحظ هذه الايام ان قضية سوء الظن قد انتشرت في مجتمعاتنا كثيرا
في البداية ماهو منشأ سوء الظنّ
2ـ الكسل والخمول
[8] كنز العمال/ خ31597.
اللهم صل على محمد وال محمد
حقيقة نلاحظ هذه الايام ان قضية سوء الظن قد انتشرت في مجتمعاتنا كثيرا
في البداية ماهو منشأ سوء الظنّ
ينشأ سوء الظنّ من الوسومة الفكرية حينما يتسلط الشيطان على عقل الإنسان، وعندها يضحى هذا الإنسان غشاشاً متظاهراً منافقاً، وبعبارة أخرى يصبح شيطاناً إنسياً،والشيطان كثيراً ما يستخدم عقله لإيقاع الآخرين في المهالك.
وقد يتسلط الشيطان على قوّة الخيال الإنسانية فيوسوس لها، عندها يسمى صاحبها بالوسواسي،
فإذا تسلط الشيطان على القوة الخيالية تمكن من تمرير أفكاره الباطلة إلى العقل الإنساني، وإذا ما كانت القضية مرتبطة بالعمل، ظهرت على الإنسان أعمال تدلّ على عدم اطمئنانه من نفسه، أو من الآخرين أو حتى من المياه والشجر والحيوانات.
قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام:(الوسواس شعبة من الجنون)[1].فإذا تسلط الشيطان على القوة الخيالية تمكن من تمرير أفكاره الباطلة إلى العقل الإنساني، وإذا ما كانت القضية مرتبطة بالعمل، ظهرت على الإنسان أعمال تدلّ على عدم اطمئنانه من نفسه، أو من الآخرين أو حتى من المياه والشجر والحيوانات.
علائم الوسواس.
1 ـ الضرب بالخيال:
إن للوسوسة الكفرية أخطاراً كثيرة من جملتها الضرب بالخيال حيث نرى أن البعض، وبسبب ذلك الضرب لا يرون أنفسهم أو غيرهم إلا مسيئين، لأنهم بعيدون عن رؤية الصفات الحميدة في أنفسهم وفي الآخرين كونهم يبحثون دائماً عن عيوبهم، وعيوب أصحابهم، ومجتمعهم، وهنا تكمن الخطورة.
إن الفرد الذي يشعر بالوضاعة والانحطاط لا يمكن أن يرتقي أو يسمو، والضارب في الخيال أحد الذين يشعرون بالحطّة والوضاعة، ومثل هؤلاء الأفراد كمثل الذباب الذي لا يستطيع العيش في حديقة غنّاء، لأنه يفضل ذلك في مزبلة قذرة.1 ـ الضرب بالخيال:
إن للوسوسة الكفرية أخطاراً كثيرة من جملتها الضرب بالخيال حيث نرى أن البعض، وبسبب ذلك الضرب لا يرون أنفسهم أو غيرهم إلا مسيئين، لأنهم بعيدون عن رؤية الصفات الحميدة في أنفسهم وفي الآخرين كونهم يبحثون دائماً عن عيوبهم، وعيوب أصحابهم، ومجتمعهم، وهنا تكمن الخطورة.
2ـ الكسل والخمول
من الآثار الأخرى للوساوس الفكرية الكسل والخمول، فعندما يفكّر الإنسان في سبب وجوده في هذه الحياة؟ لماذا أتى؟ وإلى أين سيذهب؟ وهل أنّ أفعاله ستؤدي به إلى الفرح والسرور؟ أو إلى الحزن والهم؟.
إن التوغل في مثل هذه الأفكار قد يؤدي بالفرد إلى الانتحار وهذا ما نراه كثيراً في الدول الغربية.
إن بعض الناس يركز على هذا السؤال دائماً، من أجل ماذا خلقنا؟.
إن منشأ هذا السؤال هو الوسوسة الفكرية التي تُتْعِبُ الإنسان وتجعله خاملاً كسولاً لا يقوى على شيء مفيد ونافع، والجدير بالذكر أن الأفراد التي تتفاقم عندهم هذه الحالة لا يقتنعون بأحاديث العلماء والمثقفين والواعين،
3ـ سوء الظنّ إن التوغل في مثل هذه الأفكار قد يؤدي بالفرد إلى الانتحار وهذا ما نراه كثيراً في الدول الغربية.
إن بعض الناس يركز على هذا السؤال دائماً، من أجل ماذا خلقنا؟.
إن منشأ هذا السؤال هو الوسوسة الفكرية التي تُتْعِبُ الإنسان وتجعله خاملاً كسولاً لا يقوى على شيء مفيد ونافع، والجدير بالذكر أن الأفراد التي تتفاقم عندهم هذه الحالة لا يقتنعون بأحاديث العلماء والمثقفين والواعين،
إن الأثر الأهم من تلك الأثرين السيئين، والذي ينتج بسبب الوسوسة الفكرية هو: سوء الظنّ، سوء الظنّ بمن في البيت، وسوء الظنّ بمن في المجتمع و الخ.
إنها الوسوسة الفكرية التي تجعل الإنسان يسيء الظن رويداً رويدا حتى يبلغ به الأمر إلى الظنّ سوءاً بالعلي القدير وبرسله وكتبه والأئمة من أهل بيت نبيّه الأمين سلام الله عليهم.
أخطار سوء الظنّ إنها الوسوسة الفكرية التي تجعل الإنسان يسيء الظن رويداً رويدا حتى يبلغ به الأمر إلى الظنّ سوءاً بالعلي القدير وبرسله وكتبه والأئمة من أهل بيت نبيّه الأمين سلام الله عليهم.
إن أحد أخطار سوء الظنّ هو تفسيق وتكفير الآخرين،(ولا تقفُ ما ليس لك به علمٌ، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً)(الإسراء/ 36).
(وظنتم ظنّ السوء، وكنتم قوماً بُوراً)(الفتح/12).قال أمير المؤمنين سلام الله تعالى عليه:
(ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبك، ولا تظنّن بكلمةٍ خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجد لها في الخير محملاً)[3].
جاء في الأخبار أن رسول الله صلى الله عليه وآله وقف أمام الكعبة وقال:
(حرم الله دم المؤمن، ومالهن وسوء الظنّ به)[4].(ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبك، ولا تظنّن بكلمةٍ خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجد لها في الخير محملاً)[3].
جاء في الأخبار أن رسول الله صلى الله عليه وآله وقف أمام الكعبة وقال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(لا تتبعوا عثرات المسلمين فإنه من تتبع عثرات المسلمين، تتبع الله عثرته، ومن تتبّع الله عثرته يفضحه)[7].
وقال صلى الله عليه وآله ايضاً:
(إنِّي لم أؤمَر أنقّب عن قلوب الناس ولا أشقَّ بطونهم)[8].(لا تتبعوا عثرات المسلمين فإنه من تتبع عثرات المسلمين، تتبع الله عثرته، ومن تتبّع الله عثرته يفضحه)[7].
وقال صلى الله عليه وآله ايضاً:
[1] بحار الأنوار/ ج77، ص133.
[2] بحار الأنوار/ ج63، ص197.
[3] بحار الأنوار/ ج75 ص196.
[4] بحار الأنوار/ ج76، ص71.
[5] سنن أبي داود/ خ4917.
[6] غرر الحكم.
[7] الكافي/ ج2، ص255.
[2] بحار الأنوار/ ج63، ص197.
[3] بحار الأنوار/ ج75 ص196.
[4] بحار الأنوار/ ج76، ص71.
[5] سنن أبي داود/ خ4917.
[6] غرر الحكم.
[7] الكافي/ ج2، ص255.
[8] كنز العمال/ خ31597.
تعليق