تويت
صديقي الكتاب السراج الوهاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج الشيخ الفاضل القطيفي صديقي الكتاب المحترم:ـ ألا ترى معي غرابة العنوان (السراج الوهاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج)؟ عزيزي المتلقي الكريم:- هناك رسالة خراجيةباسم قاطعة اللجاج، وقد صنفها الشيخ علي الكركي في حل الخراج، فرد عليه الشيخ إبراهيم بن سليمان (الفاضل القطيفي) يقول عنها: (أولا باسمها أن يقال مثيرة اللجاج كثيرة الاعوجاج، تأملتها وإذا ما فيها أوهى من نسج العناكب) فنقضتها لنبين الخلل برسالة أسميتها
السراج الوهاجلدفع عجاج قاطعة اللجاج). صديقي الكتاب المحترم: أعذرقصور فهمي للمسألة، فأنا لم أفهم المعنى من الأمر كله؟ عزيزي المتلقي الحبيب:إن المشكلة تكمن في حل الخراج، يرى المحقق الكركي لقد أذن أئمتنا عليهم السلام أخذ المال من سلاطين الجور، والقضية وما فيها أن الشيخ علي الكركي كرم من قبل السلطان شاه إسماعيل، والشاه طهماسب، وعين في وظائفوإدارات كثيرة، وعين حاكما للأمور الشرعية، فأثيرت حولة ضجة كبيرة، فكتب الشيخ علي الكركي (قاطعة اللجاج في تحقيق حل الخراج)فرده القطيفي... ويروى أنالشيخ علي الكركي التقى القطيقي في صحن الحسين عليه السلام،واجتمعا في الرواق خلف الضريح المبارك، كان أيامها قد أرسل سلطان شاه طهماسب إلى الشيخ إبراهيم جائزة، وردها الشيخ القطيفي،فقال الشيخ علي:إنك أخطأت في رد الجائزة، وقد استدل بقبول إمامنا الحسن عليه السلام جوائز معاوية، وهذا السلطان لم يكن أنقص من معاوية، ولا الشيخ القطيفي أعلى رتبة من الإمام الحسن عليه السلام... فرد القطيفي بأن الحسن عليه السلام أخذ الجوائز استيفاء لبعض حقوقه، ومن ثم فأن الإمام الحسن صالح معاوية حقناً لدماء الشيعة، ورفضه الجائزة يعني عدم استقرار الصلح وربما الفتك بالشيعة. صديقي الكتاب الرائع : لم أتعرفإلىالآن على هوية المؤلف؟ عزيزي المتلقي البهي: هناك شواهد عدة: الشاهدالأول: الحر العاملي - كتاب أمل الأمل: إبراهيم بن سليمان القطيفي عالم محدث له كتاب الفرقة الناجية توفي بالغري. الشاهدالثاني: الشيخ يوسف البحراني– الكشكول: القطيفي، الغروي، الحلي، سكن المشهد الغروي المقدس. أما مؤلفاته: الذريعة، أدعية وأحاديث وتحقيق عن الفرقة الناجية، وتعليقات على الشرائع، والرسائل الحائرية والرضائعية، ورسالة في حرمة صلاة الجمعة في زمن الغيبة رداً على المحقق الكركي، وحرمة السجود على الطين المطبوخ، والرسالة الصومية، وشرح الأسماء الحسنى والنجفية وكتب كثيرة وأنا منها. أما الطعون: الدليل الأول: المجلسي: لم يكن القطيفي ذا فضل كثير، فليس له مرتبة المعارضة مع الشيخ علي الكركي. الدليلالثاني: السيد أمين العاملي: إن من تورع عن جوائز الملوك لا يجوز القدح فيمن يأخذها، ولا شبهة في تقدم الشيخ (علي الكركي) عليه في العلم والتحقيق. صديقي الكتاب:الآن أسألك عن محتواك؟ عزيزي المتلقي الكريم: فصل في حرمة كتاب الفقه والعلم، وذكر أخبار فضل الفقهاء، وفصل في بيان حكم الأرض المفتوحة عنوة، وبيان معنى الخراج، ومناقشة أمر قبول الحسنين بالجوائز، والرخصة في الكفاية وجواز المستحق منه...
السراج الوهاجلدفع عجاج قاطعة اللجاج). صديقي الكتاب المحترم: أعذرقصور فهمي للمسألة، فأنا لم أفهم المعنى من الأمر كله؟ عزيزي المتلقي الحبيب:إن المشكلة تكمن في حل الخراج، يرى المحقق الكركي لقد أذن أئمتنا عليهم السلام أخذ المال من سلاطين الجور، والقضية وما فيها أن الشيخ علي الكركي كرم من قبل السلطان شاه إسماعيل، والشاه طهماسب، وعين في وظائفوإدارات كثيرة، وعين حاكما للأمور الشرعية، فأثيرت حولة ضجة كبيرة، فكتب الشيخ علي الكركي (قاطعة اللجاج في تحقيق حل الخراج)فرده القطيفي... ويروى أنالشيخ علي الكركي التقى القطيقي في صحن الحسين عليه السلام،واجتمعا في الرواق خلف الضريح المبارك، كان أيامها قد أرسل سلطان شاه طهماسب إلى الشيخ إبراهيم جائزة، وردها الشيخ القطيفي،فقال الشيخ علي:إنك أخطأت في رد الجائزة، وقد استدل بقبول إمامنا الحسن عليه السلام جوائز معاوية، وهذا السلطان لم يكن أنقص من معاوية، ولا الشيخ القطيفي أعلى رتبة من الإمام الحسن عليه السلام... فرد القطيفي بأن الحسن عليه السلام أخذ الجوائز استيفاء لبعض حقوقه، ومن ثم فأن الإمام الحسن صالح معاوية حقناً لدماء الشيعة، ورفضه الجائزة يعني عدم استقرار الصلح وربما الفتك بالشيعة. صديقي الكتاب الرائع : لم أتعرفإلىالآن على هوية المؤلف؟ عزيزي المتلقي البهي: هناك شواهد عدة: الشاهدالأول: الحر العاملي - كتاب أمل الأمل: إبراهيم بن سليمان القطيفي عالم محدث له كتاب الفرقة الناجية توفي بالغري. الشاهدالثاني: الشيخ يوسف البحراني– الكشكول: القطيفي، الغروي، الحلي، سكن المشهد الغروي المقدس. أما مؤلفاته: الذريعة، أدعية وأحاديث وتحقيق عن الفرقة الناجية، وتعليقات على الشرائع، والرسائل الحائرية والرضائعية، ورسالة في حرمة صلاة الجمعة في زمن الغيبة رداً على المحقق الكركي، وحرمة السجود على الطين المطبوخ، والرسالة الصومية، وشرح الأسماء الحسنى والنجفية وكتب كثيرة وأنا منها. أما الطعون: الدليل الأول: المجلسي: لم يكن القطيفي ذا فضل كثير، فليس له مرتبة المعارضة مع الشيخ علي الكركي. الدليلالثاني: السيد أمين العاملي: إن من تورع عن جوائز الملوك لا يجوز القدح فيمن يأخذها، ولا شبهة في تقدم الشيخ (علي الكركي) عليه في العلم والتحقيق. صديقي الكتاب:الآن أسألك عن محتواك؟ عزيزي المتلقي الكريم: فصل في حرمة كتاب الفقه والعلم، وذكر أخبار فضل الفقهاء، وفصل في بيان حكم الأرض المفتوحة عنوة، وبيان معنى الخراج، ومناقشة أمر قبول الحسنين بالجوائز، والرخصة في الكفاية وجواز المستحق منه...
تعليق