أطلقت المكتبة النسويّة برنامجها الخدميّ الثقافيّ الخاصّ بدعم التعليم الإلكترونيّ والتعليم عن بعد،
في محاولة منها إلى توفير المادة العلميّة إلكترونياً، وبطرائق مختلفة وعَبر نوافذها الإلكترونيّة كافّة
التي سخّرتها لهذا الغرض، وقد استهدفت طالبات المدارس والجامعات، وجميع المستفيدات،
من جانبها بيّنت الأستاذة أسماء العبادي بعض التفاصيل عن هذا البرنامج قائلة:
سعت المكتبة النسويّة إلى تقديم خدماتها للباحثات من كلّ المراحل الدراسيّة، خاصّةً طالبات الجامعات
والدراسات العليا، وسعت أيضاً ولاتزال إلى فتح أبواب التعاون مع المكتبات الأخرى،
والمؤسّسات الراغبة في العمل معها، التربويّة منها والتعليميّة والثقافيّة.
وأضافت مبيّنة: لم ولن نتوانى عن مدّ يد العون إلى كلّ مَن يدعم سير العمليّة التربويّة،
خاصّة أنّ البلد والعالم أجمع يمرّان بظروف استثنائية، فلابدّ من أن تتظافر كلّ الجهود لتخطّي هذه الأزمة،
لنحافظ على مستقبل بناتنا الطالبات على قدر وسعنا، وقد قدّمنا برنامجنا الخدميّ الذي يسعى
إلى دعم التعليم الإلكترونيّ والتعلّم عن بعد، وخصّصنا المنافذ الإلكترونيّة الخاصّة بالمكتبة النسويّة في تطبيقه؛
لنُسهم في رفع العبء عن الطالبات والباحثات، وتسهيل حصولهنّ على المصادر،
علماً بأنّ البرنامج يتضّمن عدّة أنشطة، منها ما يتعرّض إلى الوقوف على معوّقات التعليم
ومحاولة إيجاد حلول لها، ونحن على استعداد تامّ للتعاون مع المكتبات والجهات الأكاديميّة والتربويّة،
كون هدفنا واحد وهو خدمة الطلّاب.
استطاعت المكتبة النسويّة أن تواكب التطوّرات الجارية وتتغلّب على المعوّقات
التي من شأنها إيقاف مسيرة العلم والتعليم.
تعليق