لفت انتباهي موضوع مصور تم نشره في قسم المكتبة النسوية عن الكتب الخاصة بالمكفوفين وقد جذبني بشدة كون توفير كتب لهذه الشريحة هو بحد ذاته إنجاز يُحسب للاخوة والاخوات في المكتبة، وقد اعطاني هذا حافزا
للكتابة عن لغة بريل التي كانت وماتزال بمثابة النور الذي يضيء طريق العمل والية تفاهم متقنة لهذه الشريحة المظلومة..
وتسمى لغة بريل نسبةً لمخترعها الفرنسي لويس بريل، وهي نظام كتابة ليلية ألفبائية، كي يستطيع المكفوفون القراءة، ولذا يجعل الحروف رموزاً بارزة على الورق مما يسمح بالقراءة عن طريق حاسة اللمس
إن اختراع كتابة المكفوفين قد أكمل النقص الذي كان يعانيه نظامهم التعليمي، بأن صار الطلاب المكفوفين قادرين على القراءة والكتابة كغيرهم من الأشخاص العاديين وإن اختلفت الطريقة.
وقد ابتكر زين الدين الامدي العالم المسلم هذه الطريقة قبل بريل بحوالي 500 عام ، وكان وراقاً اشتغل بتجارة الكتب مع فقدانه البصر مذ كان صغيراً
كان تاجرا في الكتب ولا ينخدع بأسعارها فكان يضع ورقة بعد فتلها حرفا أو أكثر من حروف الهجاء بعدد ثمن الكتاب بحساب الجمل ثم يلصقها على طرف جلد الكتاب
ويجعل فوقها ورقة يثبتها بمادة لاصقة فإذا أراد معرفة ثمن الكتاب مس الحروف الورقية بيده
للكتابة عن لغة بريل التي كانت وماتزال بمثابة النور الذي يضيء طريق العمل والية تفاهم متقنة لهذه الشريحة المظلومة..
وتسمى لغة بريل نسبةً لمخترعها الفرنسي لويس بريل، وهي نظام كتابة ليلية ألفبائية، كي يستطيع المكفوفون القراءة، ولذا يجعل الحروف رموزاً بارزة على الورق مما يسمح بالقراءة عن طريق حاسة اللمس
إن اختراع كتابة المكفوفين قد أكمل النقص الذي كان يعانيه نظامهم التعليمي، بأن صار الطلاب المكفوفين قادرين على القراءة والكتابة كغيرهم من الأشخاص العاديين وإن اختلفت الطريقة.
وقد ابتكر زين الدين الامدي العالم المسلم هذه الطريقة قبل بريل بحوالي 500 عام ، وكان وراقاً اشتغل بتجارة الكتب مع فقدانه البصر مذ كان صغيراً
كان تاجرا في الكتب ولا ينخدع بأسعارها فكان يضع ورقة بعد فتلها حرفا أو أكثر من حروف الهجاء بعدد ثمن الكتاب بحساب الجمل ثم يلصقها على طرف جلد الكتاب
ويجعل فوقها ورقة يثبتها بمادة لاصقة فإذا أراد معرفة ثمن الكتاب مس الحروف الورقية بيده
تعليق