سؤال ما هو مصدر هذه الاحاديث المشهورة بحق الامام الحسين (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
السؤال :
ما مصدر الحديث المشهور بين الناس ( كلنا سفن النجاة ، وسفينة الحسين أوسع وأسرع ) ؟
الجواب :
الاعتقاد بأن أهل البيت - ع - سفن النجاة عقيدة ضرورية وقطعية في مذهبنا ، وعليها الكثير من الأدلة الصحيحة واليقينية .
وأما فيما يرتبط بالحديث المذكور في السؤال كحديث ينسب لفظه إلى المعصومين (ع) ، فالمنتشر بين الناس والعديد من المقالات والكتب ، هي ثلاث عبارات :
( كلنا سفن النجاة ، وسفينة الحسين أوسع وأسرع ) .
( كلنا سفن النجاة ، ولكن سفينة جدي الحسين أوسع ، وفي لجج البحار أسرع ).
( كلنا أبواب النجاة وباب الحسين أوسع ، وكلنا سفن النجاة وسفينة الحسين أسرع ) .
ولكني لم أنجح حتى الآن في العثور على مصدر حديثي لأحد هذه الجمل الثلاث . بل حتى المقالات والكتب المعاصرة التي اطلعت عليها ، وذكرت إحدى هذه الجمل ، وقامت بشرحها والتعليق عليها ، لم يذكر فيها المؤلف المعاصر مصدرًا لهذه الجملة !! وهذا غريب ، فهو يبحث في النقش ، قبل أن يثبت العرش كحديث مروي عن المعصوم - ع - .
ولذلك ذكر بعض الباحثين احتمال أن يكون أساس هذه الجملة هو فقرة ذكرها الشيخ التستري - أعلى الله مقامه - في كتابه الخصائص الحسينية : ( فرأيت في الحسين (ع) خصوصية في الوسيلة إلى الله اتصف بسببها بأنه بالخصوص باب من أبواب الجنة ، وسفينة للنجاة ومصباح للهدى . فالنبي (ص) والأئمة (ع) كلهم أبواب الجنان ، لكن باب الحسين أوسع . وكلهم سفن النجاة ولكن سفينة الحسين مجراها في اللجج الغامرة أسرع ، ومرساها على السواحل المنجية أيسر . وكلهم مصابيح الهدى ، لكن الاستضاءة بنور الحسين أكثر وأوسع . وكلهم كهوف حصينة ، لكن منهاج كهف الحسين اسمح وأسهل ) . انتهى .
منقول للفائدة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
السؤال :
ما مصدر الحديث المشهور بين الناس ( كلنا سفن النجاة ، وسفينة الحسين أوسع وأسرع ) ؟
الجواب :
الاعتقاد بأن أهل البيت - ع - سفن النجاة عقيدة ضرورية وقطعية في مذهبنا ، وعليها الكثير من الأدلة الصحيحة واليقينية .
وأما فيما يرتبط بالحديث المذكور في السؤال كحديث ينسب لفظه إلى المعصومين (ع) ، فالمنتشر بين الناس والعديد من المقالات والكتب ، هي ثلاث عبارات :
( كلنا سفن النجاة ، وسفينة الحسين أوسع وأسرع ) .
( كلنا سفن النجاة ، ولكن سفينة جدي الحسين أوسع ، وفي لجج البحار أسرع ).
( كلنا أبواب النجاة وباب الحسين أوسع ، وكلنا سفن النجاة وسفينة الحسين أسرع ) .
ولكني لم أنجح حتى الآن في العثور على مصدر حديثي لأحد هذه الجمل الثلاث . بل حتى المقالات والكتب المعاصرة التي اطلعت عليها ، وذكرت إحدى هذه الجمل ، وقامت بشرحها والتعليق عليها ، لم يذكر فيها المؤلف المعاصر مصدرًا لهذه الجملة !! وهذا غريب ، فهو يبحث في النقش ، قبل أن يثبت العرش كحديث مروي عن المعصوم - ع - .
ولذلك ذكر بعض الباحثين احتمال أن يكون أساس هذه الجملة هو فقرة ذكرها الشيخ التستري - أعلى الله مقامه - في كتابه الخصائص الحسينية : ( فرأيت في الحسين (ع) خصوصية في الوسيلة إلى الله اتصف بسببها بأنه بالخصوص باب من أبواب الجنة ، وسفينة للنجاة ومصباح للهدى . فالنبي (ص) والأئمة (ع) كلهم أبواب الجنان ، لكن باب الحسين أوسع . وكلهم سفن النجاة ولكن سفينة الحسين مجراها في اللجج الغامرة أسرع ، ومرساها على السواحل المنجية أيسر . وكلهم مصابيح الهدى ، لكن الاستضاءة بنور الحسين أكثر وأوسع . وكلهم كهوف حصينة ، لكن منهاج كهف الحسين اسمح وأسهل ) . انتهى .
منقول للفائدة .
تعليق