إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تربية واعداد .....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تربية واعداد .....

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على خير الانام والمرسلين الحبيب المصطفى محمد واله الغرر الميامين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....


    التربية الأسرية القويمة موضوع ذو اهمية وصدى كبير جداا

    وعشرات بل مئات الكتب التي وضعت لهذا الموضوع

    وذلك لما للتربية الإيمانية من ثمرات باقية للأسرة والمجتمع

    حيث ينعم الأبوان ويتمتعان ببِرِّ أولادهما الصالحين الذين تربوا على الأخلاق والقيم الأصيلة

    وينتفعان بصلاحهما بعد مماتهما فهم الامتداد الصالح لنا ويرفع درجتهما باستغفاره وصلاحه

    وفي ذلك يقول رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم )

    ((إن الله ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقولُ يارب أنَّى لي هذه؛ فيقول باستغفار ولدك لك))

    فمن أحب أن ينعم بصحبة أهله في جنات النعيم فإن الطريق إلى لَمِّ شمل الأسرة في الجنة يبدأ من التربية الإيمانية للذرية

    قال تعالى

    {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ }[الطور:21]

    وقال تعالى {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عليهِم مِّن كُلِّ بَابٍ *

    سَلاَمٌ عليكُم بِمَا صَبَرْتُم ْفَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد: 23،24].

    {رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ التي وعدتهم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [غافر8].



    ومن أعظم الخسران أن يخسر الإنسان نفسه وأهله {قُلْ إن الخاسرين الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يوم القيامة أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} [الزمر15].

    فالله سبحانه وتعالى قد اودعنا وديعة والزمنا بحفظها ورعايتها

    فأنت المسؤول عنهم والمؤاخذ على التقصير بشأن تربيتهم .

    ومن ذلك باختيار المدرسة النافعة التي يذهب اليها

    والمعلم والاستاذ المؤمن الصالح الذي يدرسه

    وكذلك تزويده بالكتب الاسلامية الجميلة التي يطالعها بالعطل .....

    واخيرا الرفقاء والاصدقاء الصالحين يصحبهم ليصبح وعضو نافع وصالح في المجتمع .

    يسعد به الناس وتنتفع .وتامن منه البلادوتطمح اليه النفوس ويرتفع به لواء الدين وتزدهر به الايام .

    وتتحدث بمكارمه الاجيال ..

    وقد اجاد الشاعر حينما قال :

    صاحب اخا ثقة تحضى بصحبته.......................فالطبع مكتسب من كل مصحوب

    كالريح آخذه مما تمر به...........................نتا من النتن او طيبا من الطيب


    واولاً واخراً لانغفل عن مسئلة التخلق باخلاق اهل البيت (عليهم السلام).

    لنكسب بهم جيلاً صالحاً وجذورا ممتدة لنا بعمق المجتمع لاتزلزلها الرياح العاتية بهبوبها .....








    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة ام الخدر; الساعة 05-04-2015, 12:43 AM.

  • #2

    لأن الأسرة هي مصنع المجتمع الذي ينتج أفراد و يصدر أخلاق و قيم
    لذا تعتبر الأسرة مؤسسة التربية الأولى فيه

    و حتى يكون المجتمع صالحا لابد أن تكون الأسرة إسلامية حتى تتخذ من قيم الإسلام أساسا تربويا سليما منطلقا من مبادئه السمحة
    و لذا قبل أن يبدأ التأسيس لبناء الأسرة لابد من سلامة المنشأ لمديرها و قائدها و هما الوالدين فكي يكونا أسرة صالحة لابد أن يكونا على دين و خلق يعبر عن هذا الدين بصورة عملية

    و أهم أساس تنطلق منه تربية الأبناء هو الايمان بأن تربية الأبناء تربية صالحة واجب عليهما و حق مفروض للأبناء سيحاسبان على التقصير أو التقاعس عن تأديته كما يجب و كما يحب الله و يرضى
    و هذا يتطلب أن يكون للوالدين معرفة بأصول التربية الصحيحة و قادرين على إدارة أي سلوك دخيل على الأسرة إدارة تربوية قادرة على التعامل مع الأبناء دون أن تحدث عطل في نفوسهم أو خلل في فطرتهم السليمة

    فسلوك الأبناء في المجتمع سفير لأخلاق الآباء و سلوكهم مع أبنائهم (غالبا إن لم يكن دائما)
    فانحراف الأبناء الناتج من سوء في التربية يحاسب عليه الوالدين يوم القيامة
    و صلاحهما يجازى عليه الوالدين أيضا
    إذن صلاح الأسرة يعني صلاح المجتمع و فسادها يعني فساده



    و جزاك الله كل خير لطرحك الرائع و هذا الموضوع الهام -التربية- و الذي يحتاج الوقوف عليه كثيرا خصوصا في مثل هذا العصر الذي نعيشه و الانفتاح العالمي الذي تداخلت معهم مفاهيم و عادات الشعوب و اختلط فيه الحابل بالنابل و نكاد نقع في التخبط لولا رحمة الله بنا

    شكرا جزيلا لك و الله يعطيك الصحة والعافية
    احترامي وتقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة صادقة; الساعة 05-04-2015, 01:03 AM.


    أيها الساقي لماء الحياة...
    متى نراك..؟



    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة

      لأن الأسرة هي مصنع المجتمع الذي ينتج أفراد و يصدر أخلاق و قيم
      لذا تعتبر الأسرة مؤسسة التربية الأولى فيه

      و حتى يكون المجتمع صالحا لابد أن تكون الأسرة إسلامية حتى تتخذ من قيم الإسلام أساسا تربويا سليما منطلقا من مبادئه السمحة
      و لذا قبل أن يبدأ التأسيس لبناء الأسرة لابد من سلامة المنشأ لمديرها و قائدها و هما الوالدين فكي يكونا أسرة صالحة لابد أن يكونا على دين و خلق يعبر عن هذا الدين بصورة عملية

      و أهم أساس تنطلق منه تربية الأبناء هو الايمان بأن تربية الأبناء تربية صالحة واجب عليهما و حق مفروض للأبناء سيحاسبان على التقصير أو التقاعس عن تأديته كما يجب و كما يحب الله و يرضى
      و هذا يتطلب أن يكون للوالدين معرفة بأصول التربية الصحيحة و قادرين على إدارة أي سلوك دخيل على الأسرة إدارة تربوية قادرة على التعامل مع الأبناء دون أن تحدث عطل في نفوسهم أو خلل في فطرتهم السليمة

      فسلوك الأبناء في المجتمع سفير لأخلاق الآباء و سلوكهم مع أبنائهم (غالبا إن لم يكن دائما)
      فانحراف الأبناء الناتج من سوء في التربية يحاسب عليه الوالدين يوم القيامة
      و صلاحهما يجازى عليه الوالدين أيضا
      إذن صلاح الأسرة يعني صلاح المجتمع و فسادها يعني فساده



      و جزاك الله كل خير لطرحك الرائع و هذا الموضوع الهام -التربية- و الذي يحتاج الوقوف عليه كثيرا خصوصا في مثل هذا العصر الذي نعيشه و الانفتاح العالمي الذي تداخلت معهم مفاهيم و عادات الشعوب و اختلط فيه الحابل بالنابل و نكاد نقع في التخبط لولا رحمة الله بنا

      شكرا جزيلا لك و الله يعطيك الصحة والعافية
      احترامي وتقديري
      بسم الله الرحمن الرحيم


      بوركتي اختي العزيزة صادقة اسعدني مرورك الواعي


      وشكري لكلماتك الطيبة التي تممت الموضوع والتي اتفق معها كثيرا


      قال الرسول الأعظم ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : (( أكرموا أولادكم , و أحسنوا آدابهم )) .


      وقال
      النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : (( أولادنا أكبادنا , صغراؤهم أمراؤنا , و كبراؤهم أعداؤنا , فإن عاشوا فتنونا , و إن ماتوا أحزنونا )) .

      وقال ـ أيضا ـ: (( من حقّ الولد على والده ثلاثة :يحسن إسمه , و يعلّمه الكتابة , و يزوّجه إذا بلغ )) .

      و قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : (( مروا صبيانكم بالصلاة إذا كانوا أبناء سبع سنين , ... وفرّقوا بينهم في المضاجع إذا كانوا أبناء عشر سنين )) .

      و قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : (( لئن يؤدّب أحدكم ولده خير له من أن يتصدّق بنصف صاع كلّ يوم )) .

      الإمام الصادق عليه السلام : (( دع إبنك يلعب سبع سنين , و يؤدَّب سبعاً , و ألزمه نفسك سبع سنين , فإن أفلح , و إلّا فإنّه من لا خير فيه ))



      وكل هذه الاحاديث الكريمة التي هي منهاج كامل للحياة ولتربية الابناء

      التربية السليمة


      بوركتي ووفقك الباري للخيرات .....










      تعليق


      • #4
        سلمت أختي و حفظك الباري

        و اسمحي لي بهذه المداخلة و التي أطرحها من خلال معايشة لواقع فعلي عاصرته

        قال الرسول الأعظم ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : (( أكرموا أولادكم , و أحسنوا آدابهم )) .
        بعض الآباء يظن أن التأديب يعني القسوة في التعامل مع الأطفال
        فنرى الأطفال يعيشون حالة رعب من آبائهم .. و البعض يستغل هذه الحالة في قمع الطفل حتى الأم عندما تريد أن تمسك بزمام الأمور في البيت بين أبنائهم تهددهم بأبيهم الذي لم يعد بالنسبة إليهم أب بقدر ما هو رعب .. فأين التربية من قيم الدين و تعاليمه هنا؟


        وقال ـ أيضا ـ: (( من حقّ الولد على والده ثلاثة :يحسن إسمه , و يعلّمه الكتابة , و يزوّجه إذا بلغ )) .
        كم و كم من مشكلة حدثت بين الأم و الأب عند تسمية الأبن و بالذات حين يكون الأول في العائلة
        و بالذات حين الرغبة في تسمية الأبن على اسم الجد و المصيبة لو كان اسم الجد غريب أو غير مألوف و نطقه يثير التفكه

        حتى في مسألة الزواج و للآن ما زال بعض الآباء يفرضون على أبنائهم الزواج من قريباتهم من طرف الأب بالذات حتى و إن كان الأبن لا يرى في قريبته الزوجة المناسبة له .. و عند حدوث الزواج بالإرغام غالبا ما تحدث المشاكل .. و تضيع عندها تربية الأبناء في أغلب الأحيان

        و قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : (( مروا صبيانكم بالصلاة إذا كانوا أبناء سبع سنين , ... وفرّقوا بينهم في المضاجع إذا كانوا أبناء عشر سنين )) .
        حان وقت الصلاة ... الجميع متأهب للصلاة و الطفل الصغير بدلا من أن يمسك أبيه بيده و يذهب معه إلى المسجد
        يتم نصحه بأن يجلس يتابع فيلم كرتون أو يلعب بأي لعبة إلكترونية لأن أباه بعد الصلاة سيذهب في مشوار لمكان ما.

        وقت الصلاة وقت مقدس و يفترض أن يتربى الأبناء على ذلك حتى قبل سن البلوغ .. و مصيبة إن تعود الطفل على اللهو في هذا الوقت
        و لكن عبثا نتحدث ... فهل بهذه الطريقة نربي الأبناء تربية إسلامية ؟؟

        و قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : (( لئن يؤدّب أحدكم ولده خير له من أن يتصدّق بنصف صاع كلّ يوم )) .
        الأدب و حدث و لا حرج في الأدب و التأديب
        فالتأديب في كثير من الأحيان ما هو إلا انتقام من الطفل و بالذات حين يؤدب الطفل على أنه وضع أباه في موقف محرج
        أحيانا يتم معاقبة الأبن أو البنت و بقسوة و أمام الغرباء دون مراعاة لمشاعرهم
        فأين التأدب بالخلق النبوي في التربية ؟!


        أجل صدقت أختي في سيرة رسول الله و آل البيت و أحاديثهم منهاج قويم للحياة الكريمة و التربية السليمة
        و لكن للأسف من يلتزم بهذه التوجيهات مراعيا أن هنالك حقوق و واجبات سيحاسب عليها .؟؟


        أعتذر للمداخلة الطويلة
        و لكن موضوع التربية و الحديث فيه يثير شجوني و يؤلمني في قلبي لما أرى أو أسمع

        و ما لي غير الدعاء بأن يهدي الله الأمهات و الأباء و الأبناء في جميع المجتمعات للخير و الصلاح


        و يعطيك ألف عافة أيتها الرائعة
        أختي الراقية خادمة أم الخدر عليها السلام
        آنسني كثيرا و أبهج قلبي استشهادك بالأحاديث النبوية الشريفة

        دمت بكل خير و عافية و عين الله ترعاك


        احترامي و تقديري


        أيها الساقي لماء الحياة...
        متى نراك..؟



        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة
          سلمت أختي و حفظك الباري

          و اسمحي لي بهذه المداخلة و التي أطرحها من خلال معايشة لواقع فعلي عاصرته



          بعض الآباء يظن أن التأديب يعني القسوة في التعامل مع الأطفال
          فنرى الأطفال يعيشون حالة رعب من آبائهم .. و البعض يستغل هذه الحالة في قمع الطفل حتى الأم عندما تريد أن تمسك بزمام الأمور في البيت بين أبنائهم تهددهم بأبيهم الذي لم يعد بالنسبة إليهم أب بقدر ما هو رعب .. فأين التربية من قيم الدين و تعاليمه هنا؟




          كم و كم من مشكلة حدثت بين الأم و الأب عند تسمية الأبن و بالذات حين يكون الأول في العائلة
          و بالذات حين الرغبة في تسمية الأبن على اسم الجد و المصيبة لو كان اسم الجد غريب أو غير مألوف و نطقه يثير التفكه

          حتى في مسألة الزواج و للآن ما زال بعض الآباء يفرضون على أبنائهم الزواج من قريباتهم من طرف الأب بالذات حتى و إن كان الأبن لا يرى في قريبته الزوجة المناسبة له .. و عند حدوث الزواج بالإرغام غالبا ما تحدث المشاكل .. و تضيع عندها تربية الأبناء في أغلب الأحيان


          حان وقت الصلاة ... الجميع متأهب للصلاة و الطفل الصغير بدلا من أن يمسك أبيه بيده و يذهب معه إلى المسجد
          يتم نصحه بأن يجلس يتابع فيلم كرتون أو يلعب بأي لعبة إلكترونية لأن أباه بعد الصلاة سيذهب في مشوار لمكان ما.

          وقت الصلاة وقت مقدس و يفترض أن يتربى الأبناء على ذلك حتى قبل سن البلوغ .. و مصيبة إن تعود الطفل على اللهو في هذا الوقت
          و لكن عبثا نتحدث ... فهل بهذه الطريقة نربي الأبناء تربية إسلامية ؟؟



          الأدب و حدث و لا حرج في الأدب و التأديب
          فالتأديب في كثير من الأحيان ما هو إلا انتقام من الطفل و بالذات حين يؤدب الطفل على أنه وضع أباه في موقف محرج
          أحيانا يتم معاقبة الأبن أو البنت و بقسوة و أمام الغرباء دون مراعاة لمشاعرهم
          فأين التأدب بالخلق النبوي في التربية ؟!


          أجل صدقت أختي في سيرة رسول الله و آل البيت و أحاديثهم منهاج قويم للحياة الكريمة و التربية السليمة
          و لكن للأسف من يلتزم بهذه التوجيهات مراعيا أن هنالك حقوق و واجبات سيحاسب عليها .؟؟


          أعتذر للمداخلة الطويلة
          و لكن موضوع التربية و الحديث فيه يثير شجوني و يؤلمني في قلبي لما أرى أو أسمع

          و ما لي غير الدعاء بأن يهدي الله الأمهات و الأباء و الأبناء في جميع المجتمعات للخير و الصلاح


          و يعطيك ألف عافة أيتها الرائعة
          أختي الراقية خادمة أم الخدر عليها السلام
          آنسني كثيرا و أبهج قلبي استشهادك بالأحاديث النبوية الشريفة

          دمت بكل خير و عافية و عين الله ترعاك


          احترامي و تقديري
          بسم الله الرحمن الرحيم

          بوركتي اختي الفاضلة وذات الوعي العالي بالتفاصيل الاسرية والاحاديث النبوية وهذا من دواعي سرورنا

          وسبب لفخرنا بكم كعضوة واعية في منتدى الكفيل


          واتفق معك ان الابتعاد عن ديننا الحنيف مما يثير شجوننا ويؤلم قلوبنا لكن نسال الله بهذا القليل

          ان نؤدي ماعلينا من تكليف بنشر نهج محمد واله الاطهار

          بموضوع التربية الاهم

          وعن رسول الله (صلى الله عليه واله )

          إن لكل شجرة ثمرة وثمرة القلب الولد

          وعن رسول الله(صلى الله عليه واله)

          إنه من يرضي صبيا صغيرا من نسله حتى يرضى ترضاه الله يوم القيامة حتى يرضى الأبناء الصالحين


          عن رسول الله (صلى الله عليه واله) الولد الصالح ريحانة من رياحين الجنة

          وعنه (صلى الله عليه واله) أن عيسى (عليه السلام ) مر بقبر يعذب صاحبه ،ثم مر به من قابل فإذا هو ليس يعذب

          فقال :يارب مررت بهذا القبر عام أول وهو يعذب ومررت به العام وهو ليس يعذب

          فأوحى الله جل جلاله إليه يا روح الله قد أدرك له ولد صالح فأصلح طريقا وآوى يتيما فغفرت له بما عمل ابنه

          نسال الله ان تكون لنا ولكم الذرية الصالحة التي تبر بنا بحياتنا وبعد وفاتنا


          اسعدني مرورك الكريم ...








          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X