بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الانام والمرسلين الحبيب المصطفى محمد واله الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
كثير من يقول ان الزواج هو علاقة حب بين الزوجين واتخاذ المرء لشريك يشاركه في حلو الأيام ومرها ويكون له انساً
وملاذاً ومؤازراً له في شؤون حياته
وكذلك فإن هناك حاجات بدنية يكون الزواج سبيلاً لتحصين الفرج وعدم الوقوع في حبائل الشيطان اللعين
بالإضافة إلى أن انجاب الأولاد يعطي احساساً للمرء بامتداد الذات
إلا ان المؤسف هو تعرض مؤسسة الزواج إلى اعصار الطلاق الذي يدمر اركانها ويهدم مبناها
ويشتت افرادها كل في ناحية وصوب
وكلنا يعرف ان كلما ازدادت قوة وصلابة وتماسك الأسرة انعكس أثر ذلك بالإيجاب على المجتمع والعكس بالعكس....
ومع معرفة الجميع للحجيث الذي يؤكد ان ابغض الحلال عند الله الطلاق
لكن ،،،،،
نقرأ ونسمع يوميا عن احصائيات تشير إلى ارتفاع معدلات الطلاق وشيوعها وانتشارها وصعود معدلاتها في سلم الأرقام
وتحولها إلى معول هدم فعال يضرب في المجتمع ويخلف آثار الركام المتناثر
وإذا كان الزوج والزوجة قد رزقهما الله أولاداً فأن ذلك مما يزيد الطين بلة.....!!!!
فبعد الطلاق سيعاني الأولاد من اضطراب في الشخصية وضعفها وعدم شعورهم بالأمان لأنهم سيبتعدون إما عن أبيهم أو عن امهم
والحال انهم محتاجون لكليهما ....
فالأم تمنحهم العطف والحنان كونها منبع ذلك
أما الأب فتقع عليه الحصة الأعظم من التربية الصالحة وتعليمهم الكثير من الأمور التي يحتاجونها في حياتهم
وتوفير احتياجاتهم المادية من مأكل وملبس ووووو...
وللطلاق اسباب كثيرة ومبررات متعددة منها :
ـ ان يكون الزوج عدوانياً يقوم بالاعتداء على زوجته بالضرب المبرح
-اعتماد الزواج بطريقة الاقارب ابن العم لبنت العم او نعطيهم امراة ويعطونا امراة
وهنا يكون الزواج تابع للخضوع لرغبة أهل الزوج والزوجة
فكل منهما يعيش في عالم بعيد عن الآخر
ـ ومن الأسباب المؤدية إلى الطلاق هو تقصير الزوج في النفقة على زوجته وعياله وهذا قد يخلق جواً مشحوناً
ومتوتراً تكثر فيه الانفعالات والتشنجات
ـ التعارف السريع بين الزوجين او عدم رؤية احدهما للاخر مما لا يتيح الفرصة الكافية
لدراسة ومعرفة شخصية الرجل أو المرأة بشكل كاف
وواف مما يؤدي إلى انعدام حصول حالة التوافق والانسجام والتفاهم في الحياة الزوجية في بعض الاحيان
ـ الاعلام بأشكاله المتعددة ومنها مشاهدة المسلسلات المدبلجة والتي تدور احداثها غالباً حول اقامة علاقات غير مشروعة
خارج الإطار الأسري وتؤدي الخيانة الزوجية وبحكم ضعف الوازع الديني وضعف شخصية المتلقي (سواء أكان الرجل أم المرأة)
مما يجر عليه ان يكون مقلداً لما يراه ويتابعه
ـ تدخل أهل الزوج والزوجة بشؤون الاسرة تدخلاً سافراً خاضعاً لرغباتهم وبحكم الاختلاف والتناحر
في الرغبات والأهواء فأن ذلك سُيلقي بظلاله على الحياة الزوجية للزوجين ويعكر صفو العلاقة بينهما
ـ اختلاط الزوج برفقاء السوء واكتسابه لصفاتهم الذميمة وتنصله واخفاقه عن تأدية واجباته الاسرية
وكذلك اختلاط الزوجة بنساء يُسببن لها التلوث الفكري والأفكار السوداوية
بزعم انها مسجونة في البيت مثلاً أو مضطهدة ....!!!!!
وان زوجها لا يوفر لها المستوى المعاشي اللائق بها وانها تستحق ان تعيش في مستوى عال لائق بحالها ....!!!
وهذه ملخص الامور والاسباب التي تقود في ختام الأمر إلى الطلاق وسلوك كل منهما لطريق بعيداً عن الآخر
علاوةً على تيه الاولاد بينهما وافتقارهما لاحداهما.
وساكون مع ردودكم ونظرتكم الموضوعية والواقعية بوضع الحلول والمعالجات والوسائل التي من شأنها تعزيز
أواصر العلاقة الزوجية وتدعيم وتثبيت اركانها من خلال نشر الوعي الديني خصوصاً والوعي الثقافي عموماً.
والصلاة والسلام على خير الانام والمرسلين الحبيب المصطفى محمد واله الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
كثير من يقول ان الزواج هو علاقة حب بين الزوجين واتخاذ المرء لشريك يشاركه في حلو الأيام ومرها ويكون له انساً
وملاذاً ومؤازراً له في شؤون حياته
وكذلك فإن هناك حاجات بدنية يكون الزواج سبيلاً لتحصين الفرج وعدم الوقوع في حبائل الشيطان اللعين
بالإضافة إلى أن انجاب الأولاد يعطي احساساً للمرء بامتداد الذات
إلا ان المؤسف هو تعرض مؤسسة الزواج إلى اعصار الطلاق الذي يدمر اركانها ويهدم مبناها
ويشتت افرادها كل في ناحية وصوب
وكلنا يعرف ان كلما ازدادت قوة وصلابة وتماسك الأسرة انعكس أثر ذلك بالإيجاب على المجتمع والعكس بالعكس....
ومع معرفة الجميع للحجيث الذي يؤكد ان ابغض الحلال عند الله الطلاق
لكن ،،،،،
نقرأ ونسمع يوميا عن احصائيات تشير إلى ارتفاع معدلات الطلاق وشيوعها وانتشارها وصعود معدلاتها في سلم الأرقام
وتحولها إلى معول هدم فعال يضرب في المجتمع ويخلف آثار الركام المتناثر
وإذا كان الزوج والزوجة قد رزقهما الله أولاداً فأن ذلك مما يزيد الطين بلة.....!!!!
فبعد الطلاق سيعاني الأولاد من اضطراب في الشخصية وضعفها وعدم شعورهم بالأمان لأنهم سيبتعدون إما عن أبيهم أو عن امهم
والحال انهم محتاجون لكليهما ....
فالأم تمنحهم العطف والحنان كونها منبع ذلك
أما الأب فتقع عليه الحصة الأعظم من التربية الصالحة وتعليمهم الكثير من الأمور التي يحتاجونها في حياتهم
وتوفير احتياجاتهم المادية من مأكل وملبس ووووو...
وللطلاق اسباب كثيرة ومبررات متعددة منها :
ـ ان يكون الزوج عدوانياً يقوم بالاعتداء على زوجته بالضرب المبرح
-اعتماد الزواج بطريقة الاقارب ابن العم لبنت العم او نعطيهم امراة ويعطونا امراة
وهنا يكون الزواج تابع للخضوع لرغبة أهل الزوج والزوجة
فكل منهما يعيش في عالم بعيد عن الآخر
ـ ومن الأسباب المؤدية إلى الطلاق هو تقصير الزوج في النفقة على زوجته وعياله وهذا قد يخلق جواً مشحوناً
ومتوتراً تكثر فيه الانفعالات والتشنجات
ـ التعارف السريع بين الزوجين او عدم رؤية احدهما للاخر مما لا يتيح الفرصة الكافية
لدراسة ومعرفة شخصية الرجل أو المرأة بشكل كاف
وواف مما يؤدي إلى انعدام حصول حالة التوافق والانسجام والتفاهم في الحياة الزوجية في بعض الاحيان
ـ الاعلام بأشكاله المتعددة ومنها مشاهدة المسلسلات المدبلجة والتي تدور احداثها غالباً حول اقامة علاقات غير مشروعة
خارج الإطار الأسري وتؤدي الخيانة الزوجية وبحكم ضعف الوازع الديني وضعف شخصية المتلقي (سواء أكان الرجل أم المرأة)
مما يجر عليه ان يكون مقلداً لما يراه ويتابعه
ـ تدخل أهل الزوج والزوجة بشؤون الاسرة تدخلاً سافراً خاضعاً لرغباتهم وبحكم الاختلاف والتناحر
في الرغبات والأهواء فأن ذلك سُيلقي بظلاله على الحياة الزوجية للزوجين ويعكر صفو العلاقة بينهما
ـ اختلاط الزوج برفقاء السوء واكتسابه لصفاتهم الذميمة وتنصله واخفاقه عن تأدية واجباته الاسرية
وكذلك اختلاط الزوجة بنساء يُسببن لها التلوث الفكري والأفكار السوداوية
بزعم انها مسجونة في البيت مثلاً أو مضطهدة ....!!!!!
وان زوجها لا يوفر لها المستوى المعاشي اللائق بها وانها تستحق ان تعيش في مستوى عال لائق بحالها ....!!!
وهذه ملخص الامور والاسباب التي تقود في ختام الأمر إلى الطلاق وسلوك كل منهما لطريق بعيداً عن الآخر
علاوةً على تيه الاولاد بينهما وافتقارهما لاحداهما.
وساكون مع ردودكم ونظرتكم الموضوعية والواقعية بوضع الحلول والمعالجات والوسائل التي من شأنها تعزيز
أواصر العلاقة الزوجية وتدعيم وتثبيت اركانها من خلال نشر الوعي الديني خصوصاً والوعي الثقافي عموماً.
تعليق