قصة استشهاد الحمزة (ع) في معركة احد ، ومناقبه بعد الاستشهاد .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الاجر بذكرى استشهاد الحمزة (ع) عم النبي الاكرم محمد (ص) في (15) شوال سنة 3 هـ .
*** قصة استشهاد الحمزة (ع) :
البعض يرى بأنّ هند بنت عتبة كانت قد أعطت وحشياً عهداً لئن قتل محمداً أو علياً أو حمزة لأعطيته رضاه - 1 - وفي رواية أخرى كانت قَد نذرت لئن قدرت على حمزة لتأكلنَّ من كبده - 2 -
كان وحشي يريد قتل علي في بادئ الأمر إلا أنه كان قد خرج عليه وهو حذر مرس ، وكثير الإنتباه ، فانصرف إلى حمزة وهو يصول ويجول ، فترصد له حتى إذا حانت الفرصة فرماه وأرداه قتيلاً - 3 - وعلى رواية كان حمزة بن عبد المطلب يقاتل بين يدي رسول الله (ص) يوم أحد بسيفَين ويقول : ( أنا أسد الله وأسد رسوله ) وجعل يقبل ويدبر، فبينما هو كذلك إذ عثر عثرة فوقع على ظهره ، وبصر به الأسود ، فزرقه بحربة فقتله . وقيل طعَنه الحبشي بحربة أو رمح فبقره - 4 - وكان ذلك في النصف من شوال - 5 -
*** النبي (ص) يأمر المسلمين بزيارة قبر عمه الحمزة (ع) :
قال النبي (ص) : ( من زارني ولم يزر قبر عمي حمزة فقد جفاني ) - 6 -
*** النبي (ص) يصرح بأن عمه الحمزة (ع) من أسياد اهل الجنة :
روى الحاكم النيسابوري ، في المستدرك على الصحيحين ، فقال :
أخبرني مكرم بن أحمد القاضي ، ثنا : أبو بكر بن أبي العوام الرياحي ، ثنا : سعيد بن عبد الحميد ، ثنا : عبد الله بن زياد اليمامي ، عن عكرمة بن عمار ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك (ر) : أن رسول الله (ص) ، قال : ( نحن بنو عبد المطلب سادة أهل الجنة أنا وعلي وجعفر وحمزة والحسن والحسين والمهدي ) . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه . - 7 -
وفي رواية : لما بقرت هند بطن حمزة فأخرجت كبده ، فجعلت تلوكها فلم تسغها فلفظتها ، فعلم النبي (ص) بفعلها فقال : ( لو دخل بطنها لم تمسها النار ) - 8 -
فالسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا ورحمة الله وبركاته .
******************************
الهوامش :
1 - القمي ، تفسير القمي ، ج 1 ، ص 116.
2 - ابن سعد ، الطبقات الكبرى ، ج 3 ، ص 8 .
3 - الواقدي ، المغازي ، ج 1 ، ص 285 - 286 .
4 - ابن سعد ، الطبقات الكبرى ، ج 3 ، ص 8 .
5 - ابن إسحاق ، سيرة ابن إسحاق ، ص 324 .
6 - جامع أحاديث الشيعة ، السيد البروجردي ، ج 12 ، ص 273 .
7 - الحاكم النيسابوري ، في المستدرك على الصحيحين ، كتاب معرفة الصحابة (ر) ، ذكر سادات أهل الجنة ، ج 8 ، ص 211 ، ح (4993)
8 - أسد الغابة ، ج 2 ، ص 67 - 70 ، الصحابي رقم : (1251) ، باب الحاء واللام والميم .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الاجر بذكرى استشهاد الحمزة (ع) عم النبي الاكرم محمد (ص) في (15) شوال سنة 3 هـ .
*** قصة استشهاد الحمزة (ع) :
البعض يرى بأنّ هند بنت عتبة كانت قد أعطت وحشياً عهداً لئن قتل محمداً أو علياً أو حمزة لأعطيته رضاه - 1 - وفي رواية أخرى كانت قَد نذرت لئن قدرت على حمزة لتأكلنَّ من كبده - 2 -
كان وحشي يريد قتل علي في بادئ الأمر إلا أنه كان قد خرج عليه وهو حذر مرس ، وكثير الإنتباه ، فانصرف إلى حمزة وهو يصول ويجول ، فترصد له حتى إذا حانت الفرصة فرماه وأرداه قتيلاً - 3 - وعلى رواية كان حمزة بن عبد المطلب يقاتل بين يدي رسول الله (ص) يوم أحد بسيفَين ويقول : ( أنا أسد الله وأسد رسوله ) وجعل يقبل ويدبر، فبينما هو كذلك إذ عثر عثرة فوقع على ظهره ، وبصر به الأسود ، فزرقه بحربة فقتله . وقيل طعَنه الحبشي بحربة أو رمح فبقره - 4 - وكان ذلك في النصف من شوال - 5 -
*** النبي (ص) يأمر المسلمين بزيارة قبر عمه الحمزة (ع) :
قال النبي (ص) : ( من زارني ولم يزر قبر عمي حمزة فقد جفاني ) - 6 -
*** النبي (ص) يصرح بأن عمه الحمزة (ع) من أسياد اهل الجنة :
روى الحاكم النيسابوري ، في المستدرك على الصحيحين ، فقال :
أخبرني مكرم بن أحمد القاضي ، ثنا : أبو بكر بن أبي العوام الرياحي ، ثنا : سعيد بن عبد الحميد ، ثنا : عبد الله بن زياد اليمامي ، عن عكرمة بن عمار ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك (ر) : أن رسول الله (ص) ، قال : ( نحن بنو عبد المطلب سادة أهل الجنة أنا وعلي وجعفر وحمزة والحسن والحسين والمهدي ) . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه . - 7 -
وفي رواية : لما بقرت هند بطن حمزة فأخرجت كبده ، فجعلت تلوكها فلم تسغها فلفظتها ، فعلم النبي (ص) بفعلها فقال : ( لو دخل بطنها لم تمسها النار ) - 8 -
فالسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا ورحمة الله وبركاته .
******************************
الهوامش :
1 - القمي ، تفسير القمي ، ج 1 ، ص 116.
2 - ابن سعد ، الطبقات الكبرى ، ج 3 ، ص 8 .
3 - الواقدي ، المغازي ، ج 1 ، ص 285 - 286 .
4 - ابن سعد ، الطبقات الكبرى ، ج 3 ، ص 8 .
5 - ابن إسحاق ، سيرة ابن إسحاق ، ص 324 .
6 - جامع أحاديث الشيعة ، السيد البروجردي ، ج 12 ، ص 273 .
7 - الحاكم النيسابوري ، في المستدرك على الصحيحين ، كتاب معرفة الصحابة (ر) ، ذكر سادات أهل الجنة ، ج 8 ، ص 211 ، ح (4993)
8 - أسد الغابة ، ج 2 ، ص 67 - 70 ، الصحابي رقم : (1251) ، باب الحاء واللام والميم .
تعليق