يستدل المخالفون للشيعة بعدم وجود حُجَّة أبداً أو امام منصب بعد وفاة النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بحجة هذه الآية الكريمة .
ونحن نقول لهم : بغض النظر عن تنصيب النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) صهره وابن عمّه الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) "حُجَّةً" وخليفةً للناس في غدير خُم ونزول آية الولاية والطهارة والتبليغ وغيرها ...
إلّا أنَّ معنى الحُجَّة التي ذكرتها الآية 165 من سورة النساء :
﴿رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ﴾ .
ليست بمعناها الحُجّة الماديّة ! وإنّما تعني هذه الأمور :
1- دليل وبُرْهان .
2- رأيٌ مدعوم بالأَدِلَّة لإثبات صحَّته .
3- سبب للتَّخلُّص من واجِب ، عُذر .
فالله تعالى ارسل الرُّسل مبشرين ومنذرين حتى لا يكون للناس حُجَّة أو عُذر للتهرب من الواجبات الإلهية وحتى لا يحتجّون على الله تعالى يوم القيامة ، فقطع تعالى عُذرهم واعتذارهم بإرساله إليهم رسله .
والدليل على ذلك هذه الآية الكريمة | قَالَ تَعَالَى :
﴿لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي﴾ .
[سُّورَةُ الْبَقَرَةِ : 150.]
إلّا أنَّ معنى الحُجَّة التي ذكرتها الآية 165 من سورة النساء :
﴿رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ﴾ .
ليست بمعناها الحُجّة الماديّة ! وإنّما تعني هذه الأمور :
1- دليل وبُرْهان .
2- رأيٌ مدعوم بالأَدِلَّة لإثبات صحَّته .
3- سبب للتَّخلُّص من واجِب ، عُذر .
فالله تعالى ارسل الرُّسل مبشرين ومنذرين حتى لا يكون للناس حُجَّة أو عُذر للتهرب من الواجبات الإلهية وحتى لا يحتجّون على الله تعالى يوم القيامة ، فقطع تعالى عُذرهم واعتذارهم بإرساله إليهم رسله .
والدليل على ذلك هذه الآية الكريمة | قَالَ تَعَالَى :
﴿لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي﴾ .
[سُّورَةُ الْبَقَرَةِ : 150.]