بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ذكرت الروايات الشريفة ان قبل سنين الظهور هناك شح في الأموال ونقص من الثمرات وشيء من الجوع،
وصعوبة الحصول على الأرزاق نتيجة عدة عوامل منها الحروب ومنها انتشار الاوبئة وكساد البضاعة ومنها فساد الاثمار .
واليوم تمر مجتمعات العالم بصورة مصغرة من صور ما قبل الظهور الشريف
جوع... فقدان أمن... كساد البضائع... انتشار الاوبئة وغيرها، فكانت مرحلة فايروس كورونا تذكير ونذير لخطر قادم ومخاض عسير علينا النجاح فيه، لذا فلنقم من الساعة نحزم حقائب الصبر، وإن نتجاوز خطرها بالحفاظ على الأنفس بأفضل الوسائل ومنها النجاح بتخزين الطعام لتجاوز الأزمة.
الدليل الروائي على ما تقدم :-
عن محمد بن مسلم قال :
سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول :
(( إن لقيام القائم علامات تكون من الله عزوجل للمؤمنين قلت : وما هي جعلني الله فداك ؟
قال : قول الله عز وجل
(وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَیۡءࣲ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡص مِّنَ ٱلۡأَمۡوَالِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَاتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِینَ)
[سورة البقرة 155]
فقال عليه السلام:
" ولنبلونكم " يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السلام " بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين "
قال : نبلوهم بشئ من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم
والجوع بغلاء أسعارهم ونقص من الأموال " قال كساد التجارات وقلة الفضل ،
ونقص من الأنفس : قال موت ذريع
ونقص من الثمرات قلة ريع ما يزرع
وبشر الصابرين عند ذلك بتعجيل الفرج .
ثم قال لي عليه السلام :
((يا محمد هذا تأويله إن الله عزوجل يقول " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم " ))
المصدر:
(بحار الأنوار203 / 52)
عن أبي بصير قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام:
(( لابد أن يكون قدام القائم سنة تجوع فيها الناس، ويصيبهم خوف شديد من القتل، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات فان ذلك في كتاب الله لبين ثم تلا هذه الآية " ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين )) "
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٢ - الصفحة ٢٢٩
عن جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن قول الله تعالى: " ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع " فقال:
(( يا جابر ذلك خاص وعام فأما الخاص من الجوع بالكوفة، يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم، وأما العام فبالشام، يصيبهم خوف وجوع ما أصابهم به قط، وأما الجوع فقبل قيام القائم عليه السلام، وأما الخوف فبعد قيام القائم عليه السلام))
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٢ - الصفحة ٢٢٩
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ذكرت الروايات الشريفة ان قبل سنين الظهور هناك شح في الأموال ونقص من الثمرات وشيء من الجوع،
وصعوبة الحصول على الأرزاق نتيجة عدة عوامل منها الحروب ومنها انتشار الاوبئة وكساد البضاعة ومنها فساد الاثمار .
واليوم تمر مجتمعات العالم بصورة مصغرة من صور ما قبل الظهور الشريف
جوع... فقدان أمن... كساد البضائع... انتشار الاوبئة وغيرها، فكانت مرحلة فايروس كورونا تذكير ونذير لخطر قادم ومخاض عسير علينا النجاح فيه، لذا فلنقم من الساعة نحزم حقائب الصبر، وإن نتجاوز خطرها بالحفاظ على الأنفس بأفضل الوسائل ومنها النجاح بتخزين الطعام لتجاوز الأزمة.
الدليل الروائي على ما تقدم :-
عن محمد بن مسلم قال :
سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول :
(( إن لقيام القائم علامات تكون من الله عزوجل للمؤمنين قلت : وما هي جعلني الله فداك ؟
قال : قول الله عز وجل
(وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَیۡءࣲ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡص مِّنَ ٱلۡأَمۡوَالِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَاتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِینَ)
[سورة البقرة 155]
فقال عليه السلام:
" ولنبلونكم " يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السلام " بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين "
قال : نبلوهم بشئ من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم
والجوع بغلاء أسعارهم ونقص من الأموال " قال كساد التجارات وقلة الفضل ،
ونقص من الأنفس : قال موت ذريع
ونقص من الثمرات قلة ريع ما يزرع
وبشر الصابرين عند ذلك بتعجيل الفرج .
ثم قال لي عليه السلام :
((يا محمد هذا تأويله إن الله عزوجل يقول " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم " ))
المصدر:
(بحار الأنوار203 / 52)
عن أبي بصير قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام:
(( لابد أن يكون قدام القائم سنة تجوع فيها الناس، ويصيبهم خوف شديد من القتل، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات فان ذلك في كتاب الله لبين ثم تلا هذه الآية " ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين )) "
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٢ - الصفحة ٢٢٩
عن جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن قول الله تعالى: " ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع " فقال:
(( يا جابر ذلك خاص وعام فأما الخاص من الجوع بالكوفة، يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم، وأما العام فبالشام، يصيبهم خوف وجوع ما أصابهم به قط، وأما الجوع فقبل قيام القائم عليه السلام، وأما الخوف فبعد قيام القائم عليه السلام))
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٢ - الصفحة ٢٢٩