🍃🍃
علاقة تتجاوز الظاهر إنّ العلاقة التي كانت بين الإمام عليّ عليه السلام والسيدة فاطمة عليها السلام هي أعمق بكثير من أن تقتصر على ظاهر الأمور،
فنلاحظ كيف كان كلٌّ منهما موضع سرٍّ للآخر، فنرى أنّه لمّا أرادت السيدة فاطمة عليها السلام أن تُسِرّ لأحد بعلمها قالت للأمير عليه السلام عندما دخل عليها: "أُدنُ لأحدّثك بعلم ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة.." ولما كان يتنزّل عليها جبرائيل بعد رحيل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ليواسيها ويسلّيها كان الأمير عليه السلام موكلا بكتابة إنباءاته وقد جمعت في كتاب عرف بمصحف فاطمة ولمّا أخذ منها مرض موتها مأخذه طلبت أن يأتيها الإمام عليه السلام لِتُودِعَه وصيتها دون غيره فجرت بينهما جلسة خاصّة تذكّرا فيها سالف أيّامهما الجميلة وأوصته بكلّ ما أرادت هذا
🌺 وقد كانت السيدة الزهراء عليها السلام قريبةً جدّاً من زوجها الإمام عليه السلام وتعلم بحاله إلى حدٍّ تعرف فيه حالاته العباديّة وما يحصل عليه في أوقات مناجاته مع الله عزّ وجلّ، فمثلًا لمّا جاءها أحد الأصحاب يروي لها ما رآه منه عليه السلام أثناء صلاته وبأنّه انقطع منه النفس فجاء يُعزّيها به سألته أن يصِف لها حال الإمام عليّ عليه السلام ففعل، فقالت له: "إنّها الغشية" إنّ تلك المواقف تكشف لنا عمق العلاقة التي سادت بين الإمام عليه السلام والسيدة فاطمة عليها السلام، فقد تغلغل حبّهما بعضهما لبعض النابع من حبّهما لله عزّ وجلّ إلى أن أوصل علاقتهما إلى ذلك المستوى من المتانة والشدّة والعمق والجمال، بحيث كانا يعرفان بعضهما بعضاً عن كثب حتى في تلك الحالات الخاصّة مع الله.
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
علاقة تتجاوز الظاهر إنّ العلاقة التي كانت بين الإمام عليّ عليه السلام والسيدة فاطمة عليها السلام هي أعمق بكثير من أن تقتصر على ظاهر الأمور،
فنلاحظ كيف كان كلٌّ منهما موضع سرٍّ للآخر، فنرى أنّه لمّا أرادت السيدة فاطمة عليها السلام أن تُسِرّ لأحد بعلمها قالت للأمير عليه السلام عندما دخل عليها: "أُدنُ لأحدّثك بعلم ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة.." ولما كان يتنزّل عليها جبرائيل بعد رحيل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ليواسيها ويسلّيها كان الأمير عليه السلام موكلا بكتابة إنباءاته وقد جمعت في كتاب عرف بمصحف فاطمة ولمّا أخذ منها مرض موتها مأخذه طلبت أن يأتيها الإمام عليه السلام لِتُودِعَه وصيتها دون غيره فجرت بينهما جلسة خاصّة تذكّرا فيها سالف أيّامهما الجميلة وأوصته بكلّ ما أرادت هذا
🌺 وقد كانت السيدة الزهراء عليها السلام قريبةً جدّاً من زوجها الإمام عليه السلام وتعلم بحاله إلى حدٍّ تعرف فيه حالاته العباديّة وما يحصل عليه في أوقات مناجاته مع الله عزّ وجلّ، فمثلًا لمّا جاءها أحد الأصحاب يروي لها ما رآه منه عليه السلام أثناء صلاته وبأنّه انقطع منه النفس فجاء يُعزّيها به سألته أن يصِف لها حال الإمام عليّ عليه السلام ففعل، فقالت له: "إنّها الغشية" إنّ تلك المواقف تكشف لنا عمق العلاقة التي سادت بين الإمام عليه السلام والسيدة فاطمة عليها السلام، فقد تغلغل حبّهما بعضهما لبعض النابع من حبّهما لله عزّ وجلّ إلى أن أوصل علاقتهما إلى ذلك المستوى من المتانة والشدّة والعمق والجمال، بحيث كانا يعرفان بعضهما بعضاً عن كثب حتى في تلك الحالات الخاصّة مع الله.
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺