بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ولدي ولديه من العمر 11 سنة، ألاحظ عليه الخوف من الموت لدرجة كبيرة، وقد ازدادت هذه النسبة لديه بعد أن ظهر فايروس الكورونا.
فكيف يمكنني مخاطبته، للتخفيف من وطأة هذا الخوف على نفسه، مع العلم أنه شخص كتير الإلتزام بالتكاليف الشرعية لكن خوفه أحيانًا يبدو مرتفع عن الحد الطبيعي.
بعد عرضنا للمشكلة على الاختصاصية بعلم النفس الاجتماعي الأستاذة نسرين نجم، قدمت ما يلي من إرشادات وخطوات للتعامل مع المشكلة:
إن الجو العام المسيطر يحمل الكثير من القلق على الحياة وحتى على المستقبل، لذا علينا كأهل مراعاة ما يلي لتجنيب أبنائنا هذا القلق:
أولاً: يجب البحث في سبب تفكيره بالموت، هل هو كلام الأهل وهواجسهم بشكل دائم أمام اطفالهم؟ وهل اليوم يتم تناول هذا الموضوع بالتزامن مع ظهور الفايروس (كورونا) مع المتابعة الدائمة للأخبار ومواقع التواصل الإجتماعي؟ فمعرفة الأسباب أساس للتوصل الى الحل الأفضل.
ثانيًا: لابد من أن نقوم بشرح واضح وعلمي لفايروس كورونا وكيف ان خطورته ليست بأصل الإصابة إنما بسرعة انتشاره والحل هو بالوقاية للحد من هذا الانتشار، وإنه ليس بخطورة السرطان أو الملاريا، والأطباء سيجدون العلاج المناسب كما بعد ظهور أي مرض جديد. وعلينا عرض بعض الأمثلة الباعثة على الأمل، مثلبأن رجل صيني بلغ من العمر مئة عام فاجأ الأطباء بشفائه من الكورونا) .
ثالثًا: بعد الشرح والنقاش والاستماع إلى هواجسه، يجب الانتقال بمهارة وبتعمد تبسيط الأمر ومع ابتسامة ممزوجة بكثير من الإطمئنان إلى حيث نمنع الحديث عن الكورونا داخل البيت على الأقل أمامه.
رابعًا: اشغاله بأنشطة يحبها، كتنمية مهارات أو ممارسة هوايات أو أنشطة رياضية وغيرها، بهدف ملء وقت الفراغ الذي يعتبر بوابة واسعة للخيالات ومنها (الخوف).
خامسًا: طرح مواضيع عامة ونقاشات حول قضايا إيجابية لخلق نمط تفكير آخر أكثر ايجابية كنقاشات أو ابحاث حول نقاط القوة الموجودة لديه وكيفية العمل على تعزيزها، تشجيعه على قراءة القصص والكتب التي من شأنها أن تحفز أناه ليتماهى بشخصياتها مثلا شخصية أمير المؤمنين (عليه السلام). ومساعدته على (التفكير خارج الصندوق) .
لا يمكن أن نغفل عن نقطة هامة تتعلق بسن المراهقة سن التحولات والتغيرات، فعلينا الالتفات لأن نكون أصدقاء له بالدرجة الأولى نستمع ونحاور ونقدم الطروحات الواضحة .
بالطبع يجب التذكير دائمًا بضرورة اتخاذ الاجراءات الوقائية أمامه ليس خوفًا بل حفاظًا على صحة سليمة، ولكي لا نعيد الخوف إليه بل بعثًا على الطمأنينة.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ولدي ولديه من العمر 11 سنة، ألاحظ عليه الخوف من الموت لدرجة كبيرة، وقد ازدادت هذه النسبة لديه بعد أن ظهر فايروس الكورونا.
فكيف يمكنني مخاطبته، للتخفيف من وطأة هذا الخوف على نفسه، مع العلم أنه شخص كتير الإلتزام بالتكاليف الشرعية لكن خوفه أحيانًا يبدو مرتفع عن الحد الطبيعي.
بعد عرضنا للمشكلة على الاختصاصية بعلم النفس الاجتماعي الأستاذة نسرين نجم، قدمت ما يلي من إرشادات وخطوات للتعامل مع المشكلة:
إن الجو العام المسيطر يحمل الكثير من القلق على الحياة وحتى على المستقبل، لذا علينا كأهل مراعاة ما يلي لتجنيب أبنائنا هذا القلق:
أولاً: يجب البحث في سبب تفكيره بالموت، هل هو كلام الأهل وهواجسهم بشكل دائم أمام اطفالهم؟ وهل اليوم يتم تناول هذا الموضوع بالتزامن مع ظهور الفايروس (كورونا) مع المتابعة الدائمة للأخبار ومواقع التواصل الإجتماعي؟ فمعرفة الأسباب أساس للتوصل الى الحل الأفضل.
ثانيًا: لابد من أن نقوم بشرح واضح وعلمي لفايروس كورونا وكيف ان خطورته ليست بأصل الإصابة إنما بسرعة انتشاره والحل هو بالوقاية للحد من هذا الانتشار، وإنه ليس بخطورة السرطان أو الملاريا، والأطباء سيجدون العلاج المناسب كما بعد ظهور أي مرض جديد. وعلينا عرض بعض الأمثلة الباعثة على الأمل، مثلبأن رجل صيني بلغ من العمر مئة عام فاجأ الأطباء بشفائه من الكورونا) .
ثالثًا: بعد الشرح والنقاش والاستماع إلى هواجسه، يجب الانتقال بمهارة وبتعمد تبسيط الأمر ومع ابتسامة ممزوجة بكثير من الإطمئنان إلى حيث نمنع الحديث عن الكورونا داخل البيت على الأقل أمامه.
رابعًا: اشغاله بأنشطة يحبها، كتنمية مهارات أو ممارسة هوايات أو أنشطة رياضية وغيرها، بهدف ملء وقت الفراغ الذي يعتبر بوابة واسعة للخيالات ومنها (الخوف).
خامسًا: طرح مواضيع عامة ونقاشات حول قضايا إيجابية لخلق نمط تفكير آخر أكثر ايجابية كنقاشات أو ابحاث حول نقاط القوة الموجودة لديه وكيفية العمل على تعزيزها، تشجيعه على قراءة القصص والكتب التي من شأنها أن تحفز أناه ليتماهى بشخصياتها مثلا شخصية أمير المؤمنين (عليه السلام). ومساعدته على (التفكير خارج الصندوق) .
لا يمكن أن نغفل عن نقطة هامة تتعلق بسن المراهقة سن التحولات والتغيرات، فعلينا الالتفات لأن نكون أصدقاء له بالدرجة الأولى نستمع ونحاور ونقدم الطروحات الواضحة .
بالطبع يجب التذكير دائمًا بضرورة اتخاذ الاجراءات الوقائية أمامه ليس خوفًا بل حفاظًا على صحة سليمة، ولكي لا نعيد الخوف إليه بل بعثًا على الطمأنينة.