بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
...........................
عن سيّدِ البشر الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وآله :
((أنّهُ يُنشرُ للعبدِ كلَّ يوم أربعٌ وعشرونَ خزانَة، بعضُها فارغةٌ وبعضُها ملآنةْ:
فإذا فُتحتْ لهُ خزانة الحسنات، والمراضي والمثوبات، نالهُ من الفرح ِ والسرور، والبهجة ِ والحبور، بمشاهدة ِ تلكَ الأنوار، التي هيَ وسيلةٌ عندَ الملكِ الجبّار، ما لو وُزّعَ على أهلِ النار، لأدهشهُم ذلك الفرحُ عن ألمِ السُعار .
وإن فُتحت لهُ خُزانةُ العصيان، والغيبةُ والبهتان، غشاهُ من نتنِها وظلامِها، وأصابَهُ من شرِّها وآلامِها، ما لو قُسِّمَ على أهلِ النعيمِ، لنغصَ عليهِمُ التنعيم.
وإن فُتحتِ الفارغةُ منَ الأعمال، الموصوفةُ بالتكاسلِ والاهمال، لحقهُ الحزنُ العظيم، على خُلوِّها منَ الثوابِ الدائم ِالمقيم.))
افعل ماعليك والباقي اتركه لله وعلى الله
فمهما بلغ تقصيرك في العبادة، فلا تفرط في حسن الخلق
فقد يكون مفتاحك لدخول أعالي الجنة
والدينُ المُعاملة ..
وحسن الخُلق يُدخل صاحبه الجنة خاصة مع الاسرة والعيال والزوجة ..
أتظن أن الصالحين بلا ذنوب؟!
إنهم فقط: استتروا ولم يُجاهروا، واستغفروا ولم يُصروا،
واعترفوا ولم يبرروا، وأحسنوا بعدما أساؤوا ..
قيل ﻷحد الصالحين ( كيف أنت ودينك ؟
فقال: هو ثوب تمزِّقهُ المعاصي، وأرقِّعهُ بالاستغفار))
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
...........................
عن سيّدِ البشر الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وآله :
((أنّهُ يُنشرُ للعبدِ كلَّ يوم أربعٌ وعشرونَ خزانَة، بعضُها فارغةٌ وبعضُها ملآنةْ:
فإذا فُتحتْ لهُ خزانة الحسنات، والمراضي والمثوبات، نالهُ من الفرح ِ والسرور، والبهجة ِ والحبور، بمشاهدة ِ تلكَ الأنوار، التي هيَ وسيلةٌ عندَ الملكِ الجبّار، ما لو وُزّعَ على أهلِ النار، لأدهشهُم ذلك الفرحُ عن ألمِ السُعار .
وإن فُتحت لهُ خُزانةُ العصيان، والغيبةُ والبهتان، غشاهُ من نتنِها وظلامِها، وأصابَهُ من شرِّها وآلامِها، ما لو قُسِّمَ على أهلِ النعيمِ، لنغصَ عليهِمُ التنعيم.
وإن فُتحتِ الفارغةُ منَ الأعمال، الموصوفةُ بالتكاسلِ والاهمال، لحقهُ الحزنُ العظيم، على خُلوِّها منَ الثوابِ الدائم ِالمقيم.))
افعل ماعليك والباقي اتركه لله وعلى الله
فمهما بلغ تقصيرك في العبادة، فلا تفرط في حسن الخلق
فقد يكون مفتاحك لدخول أعالي الجنة
والدينُ المُعاملة ..
وحسن الخُلق يُدخل صاحبه الجنة خاصة مع الاسرة والعيال والزوجة ..
أتظن أن الصالحين بلا ذنوب؟!
إنهم فقط: استتروا ولم يُجاهروا، واستغفروا ولم يُصروا،
واعترفوا ولم يبرروا، وأحسنوا بعدما أساؤوا ..
قيل ﻷحد الصالحين ( كيف أنت ودينك ؟
فقال: هو ثوب تمزِّقهُ المعاصي، وأرقِّعهُ بالاستغفار))