بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ
الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما إيراقِ
المرأة هي أساس تكوين المجتمع وتطوره، وأهم ركائز الأسرة وبنائها، فالمرأة هي نصف المجتمع بل المجتمع كله؛ فهي الطبيبة، والمعلمة، والمربية، ومصنع الرجال، وهي الأخت الحانية، والابنة المطيعة، والزوجة التي تسطر قصص العظام من الرجال
وكذلك تُعدُّ المرأة جزءاً لا ينفصلُ بأيّ حال من الأحوال عن كيان المُجتمع الكُلّي، فهي مُكوّنٌ رئيسي له، بل تتعدّى ذلك لتكون الأهمّ بين كلّ مكوّناته، وقد شغلتْ المرأة عبر العصور أدواراً مهمّةً
وكانت فاعلةً ونَشيطةً في وضع القوانينِ والسياسات، وتسيير حركة الحياة السياسيّة، ويُعدُّ دورُها في المُجتمعِ كبيراً وحسّاساً جدّاً، إذ إنّ التقليل منه واستهلاك واستغلال قدراتها يقودُ لضياع وتشتّت المُجتمعات، وهدم الأسَر
إن المجتمعات الراقية المتميزة، هي من تمنح للمرأة دوراً فعالاً في الحياة، وهي التي تساندها في أن تكون قدوة للأجيال القادمة، ولا تحصر دورها في الزواج والإنجاب وطهي الطعام، لأن المرأة تمتلك مهارات عظيمة، تساهم بشكل كبيرٍ في دفع عجلة التقدم والتطور إلى الأمام
لذلك تعتبر المرأة مخلوقاً تتجلى فيه عظمة الله تعالى، فهي صنو الرجل في كل شيء.
هذا أضافة الى دورها الرئيسي كام تتجلى بها كل معاني الرعاية والحنان في الأسرة
فالأم تعتبر المعلم الوحيد لطفلها ووظيفتها التربويّة ذات أثر عميق في نفسه
لما لها من دور في تنمية وعيه بذاته، وثقته بنفسه، وتكوين شخصيّته وتهيئتها.
ومن هنا كانت ولازالت الام لها المحور الرئيسي في إدارة دفة الحياة
ودفع عجلة الحياة للتقدم ..
وهي اولا وأخيرا ليست مواطنة من الدرجة الثانية كما يعتبرها البعض او تعتبر هي نفسها بسبب تدني استحقاقها
وعدم ثقتها بقدراتها وأمكانياتها الخّلاقة ..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ
الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما إيراقِ
المرأة هي أساس تكوين المجتمع وتطوره، وأهم ركائز الأسرة وبنائها، فالمرأة هي نصف المجتمع بل المجتمع كله؛ فهي الطبيبة، والمعلمة، والمربية، ومصنع الرجال، وهي الأخت الحانية، والابنة المطيعة، والزوجة التي تسطر قصص العظام من الرجال
وكذلك تُعدُّ المرأة جزءاً لا ينفصلُ بأيّ حال من الأحوال عن كيان المُجتمع الكُلّي، فهي مُكوّنٌ رئيسي له، بل تتعدّى ذلك لتكون الأهمّ بين كلّ مكوّناته، وقد شغلتْ المرأة عبر العصور أدواراً مهمّةً
وكانت فاعلةً ونَشيطةً في وضع القوانينِ والسياسات، وتسيير حركة الحياة السياسيّة، ويُعدُّ دورُها في المُجتمعِ كبيراً وحسّاساً جدّاً، إذ إنّ التقليل منه واستهلاك واستغلال قدراتها يقودُ لضياع وتشتّت المُجتمعات، وهدم الأسَر
إن المجتمعات الراقية المتميزة، هي من تمنح للمرأة دوراً فعالاً في الحياة، وهي التي تساندها في أن تكون قدوة للأجيال القادمة، ولا تحصر دورها في الزواج والإنجاب وطهي الطعام، لأن المرأة تمتلك مهارات عظيمة، تساهم بشكل كبيرٍ في دفع عجلة التقدم والتطور إلى الأمام
لذلك تعتبر المرأة مخلوقاً تتجلى فيه عظمة الله تعالى، فهي صنو الرجل في كل شيء.
هذا أضافة الى دورها الرئيسي كام تتجلى بها كل معاني الرعاية والحنان في الأسرة
فالأم تعتبر المعلم الوحيد لطفلها ووظيفتها التربويّة ذات أثر عميق في نفسه
لما لها من دور في تنمية وعيه بذاته، وثقته بنفسه، وتكوين شخصيّته وتهيئتها.
ومن هنا كانت ولازالت الام لها المحور الرئيسي في إدارة دفة الحياة
ودفع عجلة الحياة للتقدم ..
وهي اولا وأخيرا ليست مواطنة من الدرجة الثانية كما يعتبرها البعض او تعتبر هي نفسها بسبب تدني استحقاقها
وعدم ثقتها بقدراتها وأمكانياتها الخّلاقة ..