بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
نقل الحكايات المؤثرة التي كتبها بخطه ضمن مذكراته الفقيه الزاهد آية الله الشيخ العارف مرتضى الحائري، بشأن لقاءات العبد الصالح السيد الأشكاني – قدس سره – بمولاه ومولانا المهدي – أرواحنا فداه -؛ وقد تقدم أن آية الله الحائري كان قد إلتقى بهذا العبد الصالح في مدينة قم المقدسة فوجده صادقاً بعيداً عن السمعة والرياء والتظاهر بالقدسية نوراني الطلعة وقد فاز بلطف إمام العصر – عليه السلام – لأنه رغم عمله في الجيش لم يترك الصلاة تحت أي ضغوط ولم يظلم أحداً.
.
قال آية الله الفقيه الزاهد الشيخ مرتضى الحائري – قدس سره الشريف -:
(بعد أن نقل لنا هذا الرجل النوراني السيد الأشكاني وبكل رحابة وثقة العمل العبادي الذي كان يعمله للتشرف بلقاء الإمام الحجة والمشتمل على تلاوة آية النور بعدد ووقت ذكرهما لنا، سألته سؤالين: الأول هو: هل تشرفت بلقاء الإمام – روحي فداه – عياناً؟
وقد فهمت من جوابته أن لقاءاته كانت على نحو المكاشفة وأحياناً في عالم الرؤيا الصادقة، حيث قال:
أكون أحياناً جالساً فيتغير الوضع وأراه – عليه السلام – فأعرض عليه حاجتي، وأحياناً أراه في منامي، فمثلاً عندما جئت الى قم وقررت الإقامة فيها مجاوراً للسيدة فاطمة المعصومة – سلام الله عليه – أردت معرفة تكليفي الشرعي بشأن الحقوق الشرعية التي بذمتي وكنت يومها أستلم راتباً تقاعدياً مقداره 5?? تومان، وتحيرت بشأن من أرجع إليه إذ كان في قم مرجعان هما السيد حسين البروجردي والسيد محمد الحجة التبريزي، فبعض العلماء كان يقولون بالرجوع للسيد البروجردي وآخرون بالروح للسيد التبريزي.
ولدفع هذه الحيرة إلتجأت الى الله وقمت بالعمل العبادي الذي ذكرته لكم، فرأيته – سلام الله عليه – في منامي، وكان حاضراً عند السيد البروجردي الذي كان يبدو وكأنه لا يرى الإمام، فأشار – عليه السلام – إليه وقال:
إرجع الى هذا، فقدمت للسيد البروجردي قسماً من المال الذي كان معي؛ فأخذها من يووضعها في جيبه الجانبي وابتسم في وجهي.
وهذا المشهد تكرر في عالم اليقظة؛ فعندما ذهبت الى السيد البروجردي وجدته على الهيئة والحالة نفسها التي شاهدته عليها في منامي، وأخذ مني الخمس الشرعي بالكيفية نفسها التي استلمه مني في الرؤيا ووضعه في الجيب الجانبي نفسه وابتسم في وجهي بالإبتسامة نفسها التي شاهدتها على وجهه في المنام).
مولاي أشواقي تذكي الجوى
لأنها دائمة الوقد
أود أن ألقاك في مشهد
أشرح فيه معلناً ودي
قد همت في حب فتى غائب
وهو قريب الدار في البعد
أدعو به الله وما من دعا
بمثله يجبه بالرد
فاعطف علينا عطفة واشف ما
نلقاه من هجر ومن صد
وأظهر ظهور الشمس واكشف لنا
عن طالع مذ غبت مسود
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
نقل الحكايات المؤثرة التي كتبها بخطه ضمن مذكراته الفقيه الزاهد آية الله الشيخ العارف مرتضى الحائري، بشأن لقاءات العبد الصالح السيد الأشكاني – قدس سره – بمولاه ومولانا المهدي – أرواحنا فداه -؛ وقد تقدم أن آية الله الحائري كان قد إلتقى بهذا العبد الصالح في مدينة قم المقدسة فوجده صادقاً بعيداً عن السمعة والرياء والتظاهر بالقدسية نوراني الطلعة وقد فاز بلطف إمام العصر – عليه السلام – لأنه رغم عمله في الجيش لم يترك الصلاة تحت أي ضغوط ولم يظلم أحداً.
.
قال آية الله الفقيه الزاهد الشيخ مرتضى الحائري – قدس سره الشريف -:
(بعد أن نقل لنا هذا الرجل النوراني السيد الأشكاني وبكل رحابة وثقة العمل العبادي الذي كان يعمله للتشرف بلقاء الإمام الحجة والمشتمل على تلاوة آية النور بعدد ووقت ذكرهما لنا، سألته سؤالين: الأول هو: هل تشرفت بلقاء الإمام – روحي فداه – عياناً؟
وقد فهمت من جوابته أن لقاءاته كانت على نحو المكاشفة وأحياناً في عالم الرؤيا الصادقة، حيث قال:
أكون أحياناً جالساً فيتغير الوضع وأراه – عليه السلام – فأعرض عليه حاجتي، وأحياناً أراه في منامي، فمثلاً عندما جئت الى قم وقررت الإقامة فيها مجاوراً للسيدة فاطمة المعصومة – سلام الله عليه – أردت معرفة تكليفي الشرعي بشأن الحقوق الشرعية التي بذمتي وكنت يومها أستلم راتباً تقاعدياً مقداره 5?? تومان، وتحيرت بشأن من أرجع إليه إذ كان في قم مرجعان هما السيد حسين البروجردي والسيد محمد الحجة التبريزي، فبعض العلماء كان يقولون بالرجوع للسيد البروجردي وآخرون بالروح للسيد التبريزي.
ولدفع هذه الحيرة إلتجأت الى الله وقمت بالعمل العبادي الذي ذكرته لكم، فرأيته – سلام الله عليه – في منامي، وكان حاضراً عند السيد البروجردي الذي كان يبدو وكأنه لا يرى الإمام، فأشار – عليه السلام – إليه وقال:
إرجع الى هذا، فقدمت للسيد البروجردي قسماً من المال الذي كان معي؛ فأخذها من يووضعها في جيبه الجانبي وابتسم في وجهي.
وهذا المشهد تكرر في عالم اليقظة؛ فعندما ذهبت الى السيد البروجردي وجدته على الهيئة والحالة نفسها التي شاهدته عليها في منامي، وأخذ مني الخمس الشرعي بالكيفية نفسها التي استلمه مني في الرؤيا ووضعه في الجيب الجانبي نفسه وابتسم في وجهي بالإبتسامة نفسها التي شاهدتها على وجهه في المنام).
مولاي أشواقي تذكي الجوى
لأنها دائمة الوقد
أود أن ألقاك في مشهد
أشرح فيه معلناً ودي
قد همت في حب فتى غائب
وهو قريب الدار في البعد
أدعو به الله وما من دعا
بمثله يجبه بالرد
فاعطف علينا عطفة واشف ما
نلقاه من هجر ومن صد
وأظهر ظهور الشمس واكشف لنا
عن طالع مذ غبت مسود