بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
قال الحر العاملي – رضوان الله عليه – في الجزء الخامس من موسوعة (إثبات الهداة) وهو يذكر ما عاصره من الكرامات المهدوية:
(ومنها أني رأيت في المنام أني بمشهد الرضا – عليه السلام – وأن المهدي عليه السلام قد دخل المشهد، فسألت عن منزله ودخلت عليه، وكان قد نزل المشهد المقدس في بستان فيه عمارة، فدخلت عليه وهو جالس في مكان في وسطه حوض وكان في المجلس نحو عشرين رجلاً، فتحدثنا ساعة وحضر الغذاء وكان قليلاً لكنه كان لذيذاً جداً، وأكلنا وشبعنا والغذاء على حاله لم يتبين فيه نقصان، فلما فرغنا من الأكل تأملت فإذا أصحاب المهدي – عليه السلام – لا يكادون يزيدون على أربعين رجلاً، فقلت في نفسي: هذا سيدي قد خرج ومعه عسكر قليل جداً فليت شعري، [هل] تطيعه ملوك الأرض أم يحاربهم؟ فكيف يغلبهم بغير عسكر؟ [وحينئذ وأنا أحدث نفسي] إلتفت عليه السلام إلي وتبسم قبل أن أتكلم وقال:
لا تُخِفْ شيعتي لقلة أنصاري، فإن معي من الجنود رجالاً لو أمرتهم لأحضروا جميع أعدائي من الملوك وغيرهم... ثم قال: وما يعلم جنود ربك إلا هو.
ويتابع هذا العالم الجليل نقل تفاصيل رؤياه الصادقة والتي حملت دروساً تربوية عدة من أبرزها أن أنصار المهدي الصادقين هم الساعين في تقوية الإرتباط بالله حتى يكون أولياء له عزوجل، قال رضوان الله عليه:
(ففرحت بذلك وتحدثنا ساعة، ثم قام – عليه السلام – ودخل بيتاً لينام، فتفرق الناس وخرجوا من البستان وخرجت وكنت أمشي والتفت وأقول في نفسي: ليته – عليه السلام – أمرني بخدمة [أخدمه بها]، وليته أمر لي بخلعة ونفقة للتشرف والتبرك بها.
فلما قاربت باب البستان لم تطب نفسي بالخروج فجلست، فإذا بغلام قد جاءني بخلعة بيضاء... وبنفقة وقال لي:
يقول لك مولاك: هذا ما أردته وسنأمرك بخدمة فلا تخرج...)
أين منها بقية الله في الأرض
المرجّى، أين الإمام المهدي
أو أحيا حتى أرى يوم فــــ
ــــتح الأرض يسري من الحجاز ونجد
وأرى الطلعة البهية يا رب
فداها مالي وأهلي وولدي
عجل الله فجر اليتامى
وهوى خافقي وأيام سعدي
قال الحر العاملي – رضوان الله عليه – في الجزء الخامس من موسوعة (إثبات الهداة) وهو يذكر ما عاصره من الكرامات المهدوية:
(ومنها أني رأيت في المنام أني بمشهد الرضا – عليه السلام – وأن المهدي عليه السلام قد دخل المشهد، فسألت عن منزله ودخلت عليه، وكان قد نزل المشهد المقدس في بستان فيه عمارة، فدخلت عليه وهو جالس في مكان في وسطه حوض وكان في المجلس نحو عشرين رجلاً، فتحدثنا ساعة وحضر الغذاء وكان قليلاً لكنه كان لذيذاً جداً، وأكلنا وشبعنا والغذاء على حاله لم يتبين فيه نقصان، فلما فرغنا من الأكل تأملت فإذا أصحاب المهدي – عليه السلام – لا يكادون يزيدون على أربعين رجلاً، فقلت في نفسي: هذا سيدي قد خرج ومعه عسكر قليل جداً فليت شعري، [هل] تطيعه ملوك الأرض أم يحاربهم؟ فكيف يغلبهم بغير عسكر؟ [وحينئذ وأنا أحدث نفسي] إلتفت عليه السلام إلي وتبسم قبل أن أتكلم وقال:
لا تُخِفْ شيعتي لقلة أنصاري، فإن معي من الجنود رجالاً لو أمرتهم لأحضروا جميع أعدائي من الملوك وغيرهم... ثم قال: وما يعلم جنود ربك إلا هو.
ويتابع هذا العالم الجليل نقل تفاصيل رؤياه الصادقة والتي حملت دروساً تربوية عدة من أبرزها أن أنصار المهدي الصادقين هم الساعين في تقوية الإرتباط بالله حتى يكون أولياء له عزوجل، قال رضوان الله عليه:
(ففرحت بذلك وتحدثنا ساعة، ثم قام – عليه السلام – ودخل بيتاً لينام، فتفرق الناس وخرجوا من البستان وخرجت وكنت أمشي والتفت وأقول في نفسي: ليته – عليه السلام – أمرني بخدمة [أخدمه بها]، وليته أمر لي بخلعة ونفقة للتشرف والتبرك بها.
فلما قاربت باب البستان لم تطب نفسي بالخروج فجلست، فإذا بغلام قد جاءني بخلعة بيضاء... وبنفقة وقال لي:
يقول لك مولاك: هذا ما أردته وسنأمرك بخدمة فلا تخرج...)
أين منها بقية الله في الأرض
المرجّى، أين الإمام المهدي
أو أحيا حتى أرى يوم فــــ
ــــتح الأرض يسري من الحجاز ونجد
وأرى الطلعة البهية يا رب
فداها مالي وأهلي وولدي
عجل الله فجر اليتامى
وهوى خافقي وأيام سعدي
تعليق