إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تأملات قرآنية في الصراط المستقيم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تأملات قرآنية في الصراط المستقيم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم


    أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60) وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) / سورة يس

    عبادة الشيطان هي طاعته والانقياد والخضوع له ، ومقابلها في سياق الآية المباركة أمر إلهي بعبادته تعالى
    فإذا كان كذلك وهو كذلك ، فأن الله تعالى قال : ( وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ) ، بمعنى تحقق عبادته تعالى ( طاعته والخضوع والانقياد له ) من خلال الصراط المستقيم ،
    اي ان الصراط المستقيم فيه تحقق عبادة الله

    ومن هنا نحتاج ونسأل الله دائمآ ان يهدينا الصراط المستقيم ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) / الفاتحة ) لانه بأتباعنا الصراط المستقيم نصل الى تحقيق عبادة الله وبالتالي الى الغاية التي خلقنا الله من اجلها لان الله تعالى يقول : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ / الذاريات (56) )

    وهذا الصراط المستقيم الذي هو مفتاح العبادة وغاية المعبود من خلق العباد هو عبارة عن طاعة الله ورسوله بقوله تعالى : ( وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا / النساء 69 )

    هذا الصراط المستقيم يترصده الملعون ابليس وجنوده من الشياطين ليضلوا عباد الله ويحرفونهم عنه كما قال الله تعالى : قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ / الاعراف (16)

    فمن يغويه ابليس يكون مصداق : أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ
    ومن يلتزم طاعة الله ورسوله يكون مصداق : وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا

    من خلال ما سبق تبين لنا بالقران الذي يفسر بعضه بعضا ، ويبين بعضه بعضا أن الأنسان يحتاج دائما ان يطيع الله ورسوله كي يحقق عبادة الله التي هي غاية الخلق وان يجتنب طاعة الشيطان وعبادته حتى لا ينحرف عن طريق غايته
    ولكن رسل الله وحجته على خلقه وخلفاءه في ارضه ليس موجودين في كل زمان ومكان ، ولطالما كان هناك زمان وفترة طويلة بين رسول وآخر مما يجعل البشر اما محتملين في إدامة تحقيق طاعة الله ورسوله وهي إما :
    1- طاعة الله ، وطاعة رسوله في حياته وبعد مماته في اتباع شريعته وسنته وهكذا يتحقق دوام طاعة الله ورسوله
    2- طاعة الله ، وطاعة رسوله في حياته وبعد مماته في اتباع شريعته وسنته ، وطاعة ولاة الأمر والهدات المهديين اوصياء الانبياء والرسل الذين يبينون دين الرسل ويطبقون الشريعة وهذا كما بينه القرآن : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ،،، إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ ۖ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ،،، إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ .

    فهناك في كل قوم هاد ، وفي كل أمة بعد رسولها ولاة أمر ، وهم اولياء الله الذين اصطفاهم وبين صفاتهم ونص عليهم


    مما يعني ان نظام الهداية ألإلهي جعل في سبب تحقق عبادة الله ان يكون ذلك الصراط المستقيم متحقق بطاعة الله ورسوله ومن امر الله بطاعته بعد الرسل والانبياء لانه لابد في كل زمان ان يكون للناس إمام وهاد يسلك بهم طريق الحق والرشاد ويقف بالضد من ابليس وجنوده المتربصين للعباد على الصراط المستقيم
    او قل : ان حقيقة الصراط المستقيم في هذه الدنيا هو نفس الوجود الخارجي لحجج الله على خلقه وخلفاءه في ارضه وما ارسلوا به من دين الله ( الاسلام ) وشراءع بحسب كل امة ممن انعم الله عليهم ، بهم يهتدي الناس ،
    .
    وهؤلاء هم كما بينهم الله تعالى : وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا / النساء 69 )


    من هنا ومما سبق وعليه الكلام اتسق ، يتبين لنا حقيقة وأحقية مذهب آل البيت ع وأهميته في تطبيق نظام الهداية ألإلهي ، فخاتم الانبياء والرسل محمد ص يعني ان شريعته هي الشريعة الاتم والاخيرة لهداية البشرية فيما بقى من وجودها على الارض حتى يرثها الله تعالى ولكن لا يعني ختم الرسالة والشريعة والانبياء ان تختم به الهداية المتمثلة بوجود الهداة المهديين ، وذلك لضرورة وجودهم لبقاء تحقق وجود الصراط المستقيم ، فافهم .

    والله اعلم
    الباحث الطائي
    التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 20-06-2020, 12:29 PM.
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الباحــ الطائي ـث

  • #2
    بسمه تعالى

    يتبع

    مما سبق يتبين لعله بدقة اكبر الحديث النبوي الشريف الذي ثبت في كتب الفريقين ( السنة والشيعة) وهو حديث الثقلين ؛
    أخرج أحمد بن حنبل في مسنده عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله عز وجل وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني بهما أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) .

    فكتاب الله والعترة يعملان معا في الدنيا عمل الصراط المستقيم ، اي هما التشريع والإمام الهادي
    ثم هل سألت مرة لماذا لا يفترقان ( كتاب الله والعترة من آل البيت ع ) حتى يردا على رسول ألله ص الحوض !
    الجواب : لان هذا الصراط المستقيم الذي حقيقته ومصداقه في الدنيا وفي امة الرسول محمد ص وهو الكتاب والعترة سيتمثل بحقيقة اخرى في الآخرة وهو الصراط المستقيم الذي سوف يعبر عليه كل اناس ويمر فوق نار جهنم .
    وهناك في الطرف الآخر من الصراط المستقيم وبعد العبور سيكون الحوض ، فمن اضاع صراطه المستقيم في الدنيا كيف له ان يعبر الصراط المستقيم في الآخرة !
    ولذلك من كان على الصراط المستقيم في الدنيا (الكتاب والعترة ) يمكن له العبور على الصراط المستقيم في الاخرة وإمامه على الصراط هو إمام عصره وزمانه ، فتأمل .

    حتى اذا ما اجتازت كل امة ذلك الصراط المستقيم مع إمامها الذي اتبعت في الدنيا وعبرت الى الطرف الآخر وجدت الحوض وعنده رسول الله ص وهناك ينتهي الدور الذي وكل به العترة حيث اخذوا الناس الى ضفة الامان ودار المقام وجنة الخلد التي وعد بها المؤمنون .

    والله اعلم
    الباحث الطائي

    التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 21-06-2020, 07:19 AM.
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الباحــ الطائي ـث

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
      احسنتم وبارك الله بكم وفقكم الله لكل خير ببركة وسداد اهل البيت عليهم السلام ..
      وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم
      نسألكم الدعاء

      تعليق


      • #4
        شكرا للاخ عطر الولاية مروره الكريم ، وفقكم الله

        يتبع ،،،

        بسمه تعالى

        وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ / آل عمران (144)

        الانقلاب على الاعقاب هو الرجوع عن الدين بعدالايمان ، وكأنما ايمانهم كان مرتهن بحياة الرسول ،
        وحيث ان خط الهداية او نظام الهداية ألإلهي المتمثل بالصراط المستقيم الذي حقيقته الخارجية في الدنيا هو الهادي (النبي ، الرسول ، الامام ، الاوصياء ) والتشريع ( القران ) في امة محمد ص ، فان انقطاع هذه السلسلة المترابطة ( الهادي والتشريع ) يؤدي الى حصول الانقلاب على الاعقاب والرجوع عن الدين وتعطيل نظام الهداية
        وهذا ما حصل في كثير او اكثر الأمم السابقة وأمة الرسول محمد ص خاصة ، فعند موت الرسول ص اختلفت الامة فيمن يخلف رسول الله او قل انحرفت الامة عن الخليفة الحق المنصوص عليه ،
        وهذا يعني ان هناك خلل خطير واساسي حصل في نظام الهداية ألإلهي وإن مصداق الصراط المستقيم ومن يمثله انحرف وتغير عند كثير من امة الرسول الخاتم وهذا يستتبع انقلابهم ورجوعهم عن الدين الحق والايمان الحق .
        وحيث ان نظام الهداية والصراط المستقيم في الدنيا هو رحمة ونعمة من الله للناس فمن اضاعه وانحرف عنه فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وسيجزي الله الثابتين على خط الهداية الحق الاوصياء مع التشريع وسيجزي الله الشاكرين

        وآلله اعلم
        التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 24-06-2020, 01:20 PM.
        لا إله إلا الله محمد رسول الله
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
        الباحــ الطائي ـث

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

          يتبع ، تأملا في الصراط المستقيم من خلال آيات سورة الواقعة

          انظر : وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45) وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ (46) وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48) قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (50) ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (52) فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56) ...


          وانظر آخر الايات : وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96) .

          اقول : ملاحظة ولعلها بحدود اطلاعي جديدة من نوعها وتحتاج تأمل وتدبر
          وهي - خاطب الله تعالى اصحاب الشمال اولا فقال : ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ ، وتقريبا في نهاية السورة خاطبهم فقال : وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ .
          أي تبدل الخطاب من ( المكذبين الضالين ) الى ( الضالين المكذبين ) ، ونعلم ان التعبير القرآني دقيق الى ابعد الحدود فما السر في ذلك ولماذا

          الجواب التدبري والتأملي برأيي هو : ان الاعتقاد اساس لأي عمل ، وعليه كل رسول مبعوث في أمة ما يدعوا أمته الى الايمان بالله وتوحيده وتصديق نبوته ورسالته من خلال الايات المعجزة ومن ثم يطلب من المؤمنين به السير على شريعة الله التي جاء بها ، وهذا الرسول والشريعة بمجموعيهما هما مصداق الصراط المستقيم في الدنيا .

          إذا كان هذا واضحا ، فأن كل أمة عموما تتعامل وتنقسم على دعوى رسولها المرسل اليها أما التصديق والقبول والايمان بالنبي المرسل وبما اخبر عنه وجاء به من شريعة وهنا يكونوا من المهتدين عقيدتا والمكلفون بالعمل الصالح لبلوغ كمالهم الاخروي ،

          وأما الرفض والانكار بعد ثبوت الحجة وهذا هو الضلال ويترتب عليه التكذيب للرسول وما جاء به ، ويترتب على هذا انهم يكذبون الرسالة والرسول وما جاء به بسب ظلالهم ومستحقين لصفة الظلال لانهم انحرفوا عن الصراط المستقيم .

          وعليه جاء الخطاب القرآني في اول الامر لوصف حالهم في الدنيا فقال في حقهم ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ ، أي ثم انكم أيها الضالون عن الصراط المستقيم المكذبون بالله ورسوله ويوم الدين ... الخ وهذا بدوره يبين ان التكليف ومحل الاختبار والاختيار في الدنيا يبدا بالايمان والاعتقاد اولا ويترتب عليه العمل ثانيا ،

          في حين نرى الخطاب الاخروي يقدم المكذبين على الضالين ( وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ ) ، لان الدار ليست دار امتحان وعمل بل دار جزاء على ما عمل ، وحيث ان عملهم وصفتهم كانت التكذيب فيبدأ الجزاء والمحاسبة به اولا ويترتب عليه الطريق والمصير ،
          فأذا كان من اهل الهداية فسيسير على الصراط المستقيم وراء إمامه الذي أئتم به .

          وأما اذا كان من الضالين فلا يرى الا طريق جهنم كما في قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (168) إِلا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (169) النساء )
          وعليه في الآخرة : وَأَمَّا إِنْ كَانَ ممِنَ ختم عليه بالْمُكَذِّبِينَ لرسالة السماء وحشر على ذلك ، كان من الضَّالِّينَ عن الصراط المستقيم ، ويجزى نُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ ، وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ



          والله اعلم
          الباحث الطائي
          التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 12-02-2021, 01:30 PM.
          لا إله إلا الله محمد رسول الله
          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
          الباحــ الطائي ـث

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X