السؤال: خبر زقاق العسل
رواية ترد في كتاب بحار الانوار للعلامة المجلسي .جزء 42.صفحة 117 .باب احوال اخوانة وعشائرة صلوات الله علية .
ان الامام الحسين اخذ زقا من عسل جاءتهم من اليمن لاكرام ضيفة من دون علم الامام امير المؤمنين (علية السلام) فغضب علية ورفع الدرة ليضربة فستحلفة الامام الحسين (علية السلام) بعمة جعفر فسكن غضب الامام وخاطبة وانبة قائلا لولا اني رايت رسول الله (صلى الله علية واله) يقبل ثنيتيك لاوجعتك ضربا وبعد ذالك يقول ويدعوا الامام علي (علية السلام) (( اللهم اغفر للحسين فانه لم يعلم ))...
الا يقدح هذا في علم الامام الحسين وعصمتة, ياخذ ماهو ليس من حقة وامامنا علي يهم بضربة ويدعو له بالمغفرة .. ارجو الاجابة ورفع الاشكال
الجواب:
الرواية ضعيفة سنداً, ولا يمكن قبولها متناً إلا بتأويل أن يكون المراد منها محض الأدب للناس لو تسامعوا بالخبر, فيكون ذلك رادعاً لهم دون الأقدام على التجاوز على الحقوق.
والرواية بصدد بيان تمامية العدل عند علي (عليه السلام) مع أن الحسين (عليه السلام) لم يقم بما يعتبر ذنباً لانه كان له في العسل حق كما هو نص الرواية.
مركز الابحاث العقائدية
تعليق