السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
🍃🦋🍃🦋🍃🦋🍃🦋🍃
[في تقريض رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم عليا و فاطمة و الحسن و الحسين، و أنه لو كان الحلم رجلا لكان عليا و لو كان العقل رجلا لكان الحسن، و لو كان السخاء رجلا لكان الحسين، و لو كان الحسن شخصا لكان فاطمة].
- [و أيضا قال الخوارزمي] و ذكر ابن شاذان هذا [قال] حدثني النقيب أبو الحسن محمد بن محمد الحسني عن أحمد بن إبراهيم، عن محمد بن زكريا، عن العباس [بن] بكّار، عن أبي بكر الهذلي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله) لعبد الرحمن بن عوف: يا عبد الرحمن أنتم أصحابي و عليّ بن أبي طالب مني و أنا من عليّ، فمن قاسه بغيره فقد جفاني و من جفاني [فقد] آذاني.
يا عبد الرحمن إن اللّه تعالى أنزل عليّ كتابا مبينا و أمرني أن أبيّن للناس ما نزّل إليهم ما خلا عليّ بن أبي طالب فإنّه لم يحتج إلى بيان، لأن اللّه تعالى جعل فصاحته كفصاحتي و درايته كدرايتي.
و لو كان الحلم رجلا لكان عليا، و لو كان العقل رجلا لكان الحسن، و لو كان السخاء رجلا لكان الحسين و لو كان الحسن شخصا لكان فاطمة بل هي أعظم.
إن فاطمة ابنتي خير أهل الارض عنصرا و شرفا و كرما.
الكتاب أو المصدر : فرائد السمطين
الجزء والصفحة : ج2، ص68
اللهم صل على محمد وآل محمد
🍃🦋🍃🦋🍃🦋🍃🦋🍃
[في تقريض رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم عليا و فاطمة و الحسن و الحسين، و أنه لو كان الحلم رجلا لكان عليا و لو كان العقل رجلا لكان الحسن، و لو كان السخاء رجلا لكان الحسين، و لو كان الحسن شخصا لكان فاطمة].
- [و أيضا قال الخوارزمي] و ذكر ابن شاذان هذا [قال] حدثني النقيب أبو الحسن محمد بن محمد الحسني عن أحمد بن إبراهيم، عن محمد بن زكريا، عن العباس [بن] بكّار، عن أبي بكر الهذلي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله) لعبد الرحمن بن عوف: يا عبد الرحمن أنتم أصحابي و عليّ بن أبي طالب مني و أنا من عليّ، فمن قاسه بغيره فقد جفاني و من جفاني [فقد] آذاني.
يا عبد الرحمن إن اللّه تعالى أنزل عليّ كتابا مبينا و أمرني أن أبيّن للناس ما نزّل إليهم ما خلا عليّ بن أبي طالب فإنّه لم يحتج إلى بيان، لأن اللّه تعالى جعل فصاحته كفصاحتي و درايته كدرايتي.
و لو كان الحلم رجلا لكان عليا، و لو كان العقل رجلا لكان الحسن، و لو كان السخاء رجلا لكان الحسين و لو كان الحسن شخصا لكان فاطمة بل هي أعظم.
إن فاطمة ابنتي خير أهل الارض عنصرا و شرفا و كرما.
الكتاب أو المصدر : فرائد السمطين
الجزء والصفحة : ج2، ص68