بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
عـــــــــش اللحظة بكلّ جمالها..
الكثير ممن يـتألم من أقل الأشياء، وتتنغص عليه الأمور من أصغر الأمور التي لو التفت لها جليّاً، لما وجد لها أهمية؛ لأنه يعيش لحظات أجمل..
- زوج لديه زوجة تحوي من صفات الأنوثة كلها ، والرقّة، والثقافة، والمهارات الكثير، لكنّ عينه لا تلتقط منها إلّا العيوب الطفيفة التي يبقى يؤنبها بها ليل نهار..
- مسافر بلمّة عائلية وجماعة تحبه وتألفه ومتناسبة معه ذوقاً وسلوكاً، وهو يلتفت لطول الطريق أو نقص الخدمات؛ ليبُث في نفسه بالكآبة مع جمال ما يعيش.
- طالب جامعي بتخصص يحبه، وبجامعة تمنّاها، ومع أصدقاء ودراسة طيبة راقية، وهو يتذمر من نقص الخدمات، أو وعثاء الطريق.
- أمّ لديها أطفال كالورود الشذية، والزهور المحمّدية، وهي تتأفف ليل نهار ربي لماذا هذا البلاء؟
الأمثلة كثيرة جداً في حياتنا بالنظر بعين مغلقة لنعم الله تعالى، وعين مفتوحة للعيوب والآلآم وإن قلّت.. عش اللحظة.. تمتع بجمال ما لديك.. تأمّل بمن حُرم، مما هو متاح لك.
أيها الزوج: انظر لزوجتك بحب وتقدير لما لديها من صفات.
أيها المسافر: انظر لرحلتك بكل ما فيها من لحظات، ربما لن تعود.
وأنت أيها الطالب: انظر لجمال مرحلة الدراسة الجامعية، والصُحبة، وأيام الشباب والطاقات والبهجة.
عزيزتي الأم: أنظري الى جمال أولادك الذين تمناهم الكثير وهم بين يديك كالأفراخ الصغيرة، وأنت تشبعيهم وتشبعين بهم حُبّاً وجمالاً..
مهما كنت تعاني من لحظات ألم وخفايا وتذمر.. انظر الى جمال اللحظة التي تعيشها الآن..
وعشها بتفاصيل البهجة كلها والرضا والقناعة والتسامح.
لتسعد أنت أولاً، ولتغير ما حولك.
فطالما علمنا أن التذمر والغضب ممن حولنا وإنكار النعم، سبب لزوالها، ولطالما علمنا أن النظر للأمور بايجابية، يجعل الرحلة أجمل، ويجذب لنا كل جميل، ويغير نظرتنا لما حولنا، لنرى الآخرين بعين ملؤها الرضا والقبول، فلكل شخص جماليات، ولكل مرحلة سعادة..
وحتى الزهرة فيها من الأشواك الكثير رغم جمالها، والحياة لا تخلو من المنغّصات، فمهما كنت تعاني أو تخيل لك أنك تعاني، انظر للجانب المشرق وإن صغُر.. ستعلم حينها كم كنت ظالماً نفسك بإغراقها ببحور التكبير لما هو صغير، وتصغير ما هو كبير..!
فالحياة ماضية، وكلنا راحلون.
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
عـــــــــش اللحظة بكلّ جمالها..
الكثير ممن يـتألم من أقل الأشياء، وتتنغص عليه الأمور من أصغر الأمور التي لو التفت لها جليّاً، لما وجد لها أهمية؛ لأنه يعيش لحظات أجمل..
- زوج لديه زوجة تحوي من صفات الأنوثة كلها ، والرقّة، والثقافة، والمهارات الكثير، لكنّ عينه لا تلتقط منها إلّا العيوب الطفيفة التي يبقى يؤنبها بها ليل نهار..
- مسافر بلمّة عائلية وجماعة تحبه وتألفه ومتناسبة معه ذوقاً وسلوكاً، وهو يلتفت لطول الطريق أو نقص الخدمات؛ ليبُث في نفسه بالكآبة مع جمال ما يعيش.
- طالب جامعي بتخصص يحبه، وبجامعة تمنّاها، ومع أصدقاء ودراسة طيبة راقية، وهو يتذمر من نقص الخدمات، أو وعثاء الطريق.
- أمّ لديها أطفال كالورود الشذية، والزهور المحمّدية، وهي تتأفف ليل نهار ربي لماذا هذا البلاء؟
الأمثلة كثيرة جداً في حياتنا بالنظر بعين مغلقة لنعم الله تعالى، وعين مفتوحة للعيوب والآلآم وإن قلّت.. عش اللحظة.. تمتع بجمال ما لديك.. تأمّل بمن حُرم، مما هو متاح لك.
أيها الزوج: انظر لزوجتك بحب وتقدير لما لديها من صفات.
أيها المسافر: انظر لرحلتك بكل ما فيها من لحظات، ربما لن تعود.
وأنت أيها الطالب: انظر لجمال مرحلة الدراسة الجامعية، والصُحبة، وأيام الشباب والطاقات والبهجة.
عزيزتي الأم: أنظري الى جمال أولادك الذين تمناهم الكثير وهم بين يديك كالأفراخ الصغيرة، وأنت تشبعيهم وتشبعين بهم حُبّاً وجمالاً..
مهما كنت تعاني من لحظات ألم وخفايا وتذمر.. انظر الى جمال اللحظة التي تعيشها الآن..
وعشها بتفاصيل البهجة كلها والرضا والقناعة والتسامح.
لتسعد أنت أولاً، ولتغير ما حولك.
فطالما علمنا أن التذمر والغضب ممن حولنا وإنكار النعم، سبب لزوالها، ولطالما علمنا أن النظر للأمور بايجابية، يجعل الرحلة أجمل، ويجذب لنا كل جميل، ويغير نظرتنا لما حولنا، لنرى الآخرين بعين ملؤها الرضا والقبول، فلكل شخص جماليات، ولكل مرحلة سعادة..
وحتى الزهرة فيها من الأشواك الكثير رغم جمالها، والحياة لا تخلو من المنغّصات، فمهما كنت تعاني أو تخيل لك أنك تعاني، انظر للجانب المشرق وإن صغُر.. ستعلم حينها كم كنت ظالماً نفسك بإغراقها ببحور التكبير لما هو صغير، وتصغير ما هو كبير..!
فالحياة ماضية، وكلنا راحلون.