إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المرأة الواعية والقنوات الفضائية... برنامج كوني واعية مع مشاركاتكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المرأة الواعية والقنوات الفضائية... برنامج كوني واعية مع مشاركاتكم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الاطهار

    المرأة الواعية والقنوات الفضائية

    هذه المشكلة التي تعاني منها اغلب الاسر في وقتنا الحاضر
    -فمن منا يتوجس عندما يعرف ان هناك عدد كبير من القنوات الخاصة بالطبخ، واخرى خاصة بالاجهزة والاثاث المنزلي، واخرى خاصة بمستحضرات التجميل؟
    *
    *
    -هل هذه القنوات تهدف لإفراغ المرأة من جوهرها وجعلها خاوية لا فكر ولا ثقافة رصينة عندها؟
    *
    *
    -هل شعرنا يوما ان هناك نساء يعتقدن بأن معرفتهن بأسماء واكلات اجنبية جزء من تحضرهن وثراء لثقافتهن؟ في حين انهن لايبالين ولا يتحرجن من عدم معرفتهن لأبسط احكام الدين؟
    *
    *
    -أليس حري بالمرأة وهي مربية الاجيال ان لا تنغر بكل ما يعرض، وان لا تكون جسرا لترويج المنتجات والثقافات المستوردة؟
    *
    *
    هذا ما سستم مناقشته مع الضيفة الست مائدة الدوركي
    مع الزميلة زهراء فوزي في الاعداد والتقديم

    مع ما سيطرح من مشاركاتكم التي ستغني برنامجنا غدا ان شاء الله والذي سيأتيكم عند الساعة
    العاشرة النصف صباحا
    حيث خصصت فقرة كاملة لعرض ما سيطرح من مشاركاتكم فيما يخص موضوعة البرنامج

    sigpic

  • #2
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    لابد أن تدرك المرأة أن مسؤوليتها الأولى التي ستسأل عنها بين يدي رب العالمين هي دورها كزوجة و كأم فكلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته
    ويعتمد نجاح المرأة في الاختيار السليم على عدة عوامل يعتمد عليها نجاح الاختيار بين العمل أو القرار في البيت

    أولا : طبيعة المرأة نفسها و قدرتها النفسية على تحمل الضغوط .

    فالمرأة القوية نفسيا والتي تستطيع تحمل ضغوطات العمل بحيث لا ينعكس على حالتها النفسية داخل الأسرة غير المرأة التي ينعكس عملها على بيتها و على علاقتها بزوجها و أبنائها

    ثانيا : مدى وعي المرأة بدورها كزوجة و كأم .

    المرأة الواعية تماما بدورها الزوجي والتربوي تعي تماما مقومات العلاقة الزوجية الناجحة وتعي تماما مقومات التربية السليمة وأهدافها وسائل تحقيق هذه الأهداف ....هذه المرأة قد تكون مدة بقائها في المنزل قصيرة و لكنها تكون فعالة و مؤثرة و مركزة غير المرأة الغير واعية التي تجلس الساعات الطوال في البيت بدون أن يكون لها دورا ايجابيا مع أبنائها ....

    فهي مهملة في رعاية زوجها عاطفيا و نفسيا ومهملة في تربية أبنائها فتتركهم نهبا للتليفزيون والانترنت والعاب الفيديو ...وكل همها التليفزيون والتليفون والأصدقاء .

    ثالثا : طبيعة العمل نفسه و الهدف منه .

    فالعمل الذي يستهلك وقتا و جهدا عصبيا و ذهنيا غير العمل الأقل جهدا ووقتا
    و العمل الذي يفرض على المرأة الاختلاط المحرم بالرجال و خدش حياءها غير العمل الذي يحفظ لها كرامتها و حياءها كما يختلف الهدف من العمل من امرأة إلى أخرى .

    فمن النساء من ترى في العمل مجالا لإحراز النجاح و إفادة المجتمع ....فهي بعملها تحمل رسالة ..... امرأة لها طموحات تريد أن تحقق ذاتها وتخدم مجتمعها من خلال عملها .


    وهناك من ترضى أن تكون مجرد موظفة قابعة خلف مكتب .....أو موظفة ثرثارة ... تجعل العمل وسيلة للتسلية بدل من قضاء أوقات مملة بالبيت .


    ومن النساء من ترى العمل وسيلة لتحقيق الاستقلال المادي و الذي تشعر معه بالأمان من تقلبات الزمن .


    ومن النساء من تفضل القرار في البيت لأنها كسولة وبليدة فهي تريد من ينفق عليها دون تحمل أي مسؤولية .


    ومنهن من تفضل البيت حتى تستطيع أن تقوم بواجباتها الزوجية على أكمل وجه ثم التفرغ لتربية أبنائها تربية صالحة .



    ومنهن من تفضل البيت حتى تقوم بواجباتها الزوجية و التربوية و تتفرغ للعمل التطوعي و الخدمي .

    فالبقاء في البيت أو العمل ما هي إلا وسائل لتحقيق أهداف ....و ليست أهداف في حد ذاتها ....فلابد أن تحدد الهدف أولا كي تختار الوسيلة المناسبة لها .


    كوني نموذجًا في الأخلاق والسلوك أكثر من الكلام والمحاضرات ؛ فالتربية بالقدوة هي المؤثِّرة والفاعلة .

    إعلمي أنَّكِ إذا كنتِ اليوم داعية صغيرة ، فأنتِ لستِ صغيرة، ولكنَّكِ كبيرة بعِلمك وبدينك وبإخلاصكِ ، وبسلوك

    أن مشكلتنا أننا أصبحنا كالغراب الذي أراد تقليد مشية الطاووس فما استطاع ونسي مشيته أيضاً.
    وفيما يخص البيت المسلم في مواجهة الصحف والفضائيات وغزوها تتحمل المرأة والفتاة الجزء الأكبر من المسؤولية حيث يجب أن تتمتع بالحصانة الكافية لصد هذه الهجمة، وتفنيدها، وغربلتها، وتصفيتها، واختيار ما يناسب منها وما لا يناسب، وهذا لا تستطيع أن تقوم به إلا المرأة الواعية في ذاتها المستقلة برأيها الحرة في تفكيرها المستعلية بدينها, وهذه أشياء وميزات لا تتمتع بها المرأة التي اعتادت أو أرغمت أن تعيش عالة على الآخرين، فما يمنعه الزوج أو الأب هو الممنوع، وما يرضاه هو المسموح، فلكي تقوم المرأة المسلمة بدورها الذي ينذر بالخطر في مواجهة هذا الغزو؛ لابد أن تتمتع بالحد الأدنى من احترام الذات حتى تستطيع أن تدافع عن هذه الذات، وذلك لمواجهة هذه الرياح التي وجدت أمة دون أسوار ولا حماية فهبت
    عليها محدثة كل هذه المخاوف.




    ويتحتم على المرأة وعلى الصحافة النسائية في عصر الإنترنت والقنوات الفضائية وتلفزيون أن تخرج من روتين الأزياء والموضة وأخبار النجوم ، وأن تلتزم منهجية واستراتيجية تؤهلها لأن تكون أكثر جدية وأكثر فعالية، إذ تستطيع المرأة من خلال الصحافة الملتزمة والمسؤولة أن تؤدي دورها كما ينبغي، وأن تكون لها كلمتها في الرأي العام وفي المشاركة السياسية وفي اتخاذ القرار


    ميلاد ولاده الزهراء عليها السلام عيد المرأه المواليه

    كل عام وانتم بالف خير بعيد الاغربعيد الزهراء عليها السلام هي قدوه ونموذج للمرأه بعيد المرأه وعيد الام تحياتي الى الضيفه ومقدمه البرنامج والمخرجه







    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X