إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

💢🌙💢#الطريق_الى_الله🍃🍃

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 💢🌙💢#الطريق_الى_الله🍃🍃

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃
    فلكل أحد من الخلق طرق إلى الله بعدد أنفاس كل الخلائق ،
    والشقي من ضاقت عليه رحمة الله التي وسعت كل شيء.
    واعلم أنه لا طريق أنجح من حسن الظن بالله ، فإنه في ظنّ عبده المؤمن ،
    إن خيراً فخير ، وإن شراً فشر. والناس قد عودوا أنفسهم بمقتضى تسويل النفس والشيطان على سوء الظنّ بربهم ، ومسارعة أذهانهم إلى التفاؤل بالسوء واليأس من الفرج بمجرد مشاهدة آثار الابتلاء ،
    والتخوّف من شدة البلاء ، متيقنين في ذلك ، فيقعون فيما فرّوا منه ، ويجري عليهم ما تفاءلوا به من البلاء،
    فإنه والعياذ بالله نوع من سوء الظنّ.
    وقد عرفت أنه بسوء الظنّ يتأهل العبد لأن يعامل بسوء ظنه ، إلا أن يعفوالله سبحانه. والنبي (ص) كــان يحب التفاؤل بالخير ، ويكــره الطِّيــرة.
    [ البحار :92/2 ] ..
    والطِّيرة على حسب ما يراها صاحبها ، إن رآها شديدة كانت شديدة ، وإن رآهـا خفيفة كانت خفيفة ، وإن لم يـرها شيئاً لـم تك شيئاً .
    [ روضة الكافي :197] ، كذا في خبر في (روضة الكافي).
    فيجب على المؤمن المقتفي آثار أهل البيت ،
    أن يعوّد نفسه على حسن ظنّه بربه ، فيرجو من الله بالقليل الكثير ،
    فهو سبحانه الذي يُعطي الكثير بالقليل ،
    وكلما تؤمله منه وتظنّه به سبحانه وتعالى من أصناف الخير وكرمه فوق ذلك ، وظنّك له نهاية ، وكرمه سبحانه لا نهاية له ،
    وهو سبحانه قد أخبرك بأنه في ظنّك الحسن ، وعند ظنّك الحسن ،
    وقد قال مولانا أمير المؤمنين (ع): من ظنّ بك خيراً فصدِّق ظنَّه.
    البحار : 74/212
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X