قصة حلم اللقاء
ساعي بريد يمر على أربعة أشخاص من المواظبين لدعاء الندبة يسلمهم رسائل للقاء مع صاحب العصر والزمان ،
ينظر الأول للرسالة لا تحمله الدنيا فرحاً وأخيرا سنلتقي بالحلم أخيرا سنتشرف بلقائه يا الله لا أصدق
ينظر الثاني للرسالة يضرب وجه بكفيه هل أنا في حلم أم ماذا الإمام يرسل لي أنا دعوة للقائه آآه كم مشتاق لرؤيته الشريفه
ينظر الثالث للرسالة يصيح بأعلى صوته يا مولاي وتجري دموعه على خديه ويسجد لله شكرًا على النعمة ويقوم ويفكر ما ذا سيرتدي لباسا في اللقاء
ينظر الرابع للرساله يدقق بالرسالة يقرأها أكثر من عشر مرات دموعه تسقط دون أن يتكلم كيف لي أنا المذنب أن يدعوني للقاءه يعلم الله إني لمن المشتاقين لرؤيته لكني أخجل أن أنظر إليه ماذا سأقول له لو سألني عن أعمالي يختلط الفرح مع الحزن
وتمضي الأيام ويأتي اليوم الموعود يلتقي الأربعة في الزمان والمكان المحدد ويجلسون في غرفة الانتظار مرتبكين قد لبسوا أجود الثياب
تمر اللحظات حتى يأذن للأول بالدخول، يمشي ببطئ الخطوة تجر الخطوة وقد نزف عرقا يدخل وإذا نور الإمام بعينه يقف متصلبا في مكانه ينده أحد الخدام يقترب يقبل جبين الإمام وكفه ولسانه لا يقف عن السلام والدموع تجري حتى سأله الإمام عن طلب يحققه له قال إني أشكو ضيق الحال وقلة الرزق لي ولعيالي فقال تم طلبك
خرج مسرعا والفرح لا يسعه ،
جاء دور الثاني كان متشوقا أن يدخل بعد ما رأى الأول قد خرج سعيدا وتكرر المشهد بعد السلام والدموع سأله الامام عن طلبه قال سيدي إني تزوجت من عشر سنوات ولم أرزق بالذرية فقال له الإمام تحمل زوجتك عما قريب ودع الإمام وخرج مسرعا يبشر زوجته ،
حتى دخل الثالث وكان متشوقا بالدخول تكرر المشهد سلام وقُبل ودموع حتى سأله الإمام عن طلبه قال سيدي إني أحببت إمرأة وعائلتها من أكبر العائلات في قريتي وأنا عائلتي ميسرة الحال فقال له الامام في الشهر الفلاني واليوم المحدد تقدم لها وسوف تتزوج منها ،
ودع الإمام ورجلاه لا تحمله يريد أن يبلغ محبوبته إن حلمهم بات قريب
حتى جاء دور الرابع الخطوة بعد خطوة أحس بثقل مقبض الحديد على يده يداه ترتجف يا الله يفتح الباب يمشي قليلا حتى تبصر عيناه النور يسقط على الأرض وينادي بصوت مخنوق أعذرني سيدي فأنا السبب في تأخير ظهورك وعيناه لا تستطيع أن تنظر إليه حتى ساعدوه الخدام تقدم للإمام قلبه وجلس أمامه عيناه في الأرض يحدث نفسه ماذا بك بعد كل هذه السنين من الإنتظار وبينك وبين الإمام بضع أمتار ولا تنظر إليه يرد على نفسه آه أخبرني كيف تستطيع العين أن تنظر إلى الشمس ويبدأ يسلم ويعتذر عن تقصيره حتى انتهت الوقت المحدد سأله الإمام ما طلبك ،
قال طلبي أنت أن أكون معك أبقى خادمك طلبي أن أموت بين يديك طلبي أن لا أفارقك أن أهتدي بهداك سيدي تعبت وضاقت بي الأرض إني أريدك خذني معك للسماء فقال له تم طلبك فعرجت روحه إلى السماء وسيعود مع القائم ليحقق طلبه
👈كم فينا كهذا يطلب الإمام لنفس الأمام وليس فقط ليقضي حاجته ويخلصه من هموهه
ساعي بريد يمر على أربعة أشخاص من المواظبين لدعاء الندبة يسلمهم رسائل للقاء مع صاحب العصر والزمان ،
ينظر الأول للرسالة لا تحمله الدنيا فرحاً وأخيرا سنلتقي بالحلم أخيرا سنتشرف بلقائه يا الله لا أصدق
ينظر الثاني للرسالة يضرب وجه بكفيه هل أنا في حلم أم ماذا الإمام يرسل لي أنا دعوة للقائه آآه كم مشتاق لرؤيته الشريفه
ينظر الثالث للرسالة يصيح بأعلى صوته يا مولاي وتجري دموعه على خديه ويسجد لله شكرًا على النعمة ويقوم ويفكر ما ذا سيرتدي لباسا في اللقاء
ينظر الرابع للرساله يدقق بالرسالة يقرأها أكثر من عشر مرات دموعه تسقط دون أن يتكلم كيف لي أنا المذنب أن يدعوني للقاءه يعلم الله إني لمن المشتاقين لرؤيته لكني أخجل أن أنظر إليه ماذا سأقول له لو سألني عن أعمالي يختلط الفرح مع الحزن
وتمضي الأيام ويأتي اليوم الموعود يلتقي الأربعة في الزمان والمكان المحدد ويجلسون في غرفة الانتظار مرتبكين قد لبسوا أجود الثياب
تمر اللحظات حتى يأذن للأول بالدخول، يمشي ببطئ الخطوة تجر الخطوة وقد نزف عرقا يدخل وإذا نور الإمام بعينه يقف متصلبا في مكانه ينده أحد الخدام يقترب يقبل جبين الإمام وكفه ولسانه لا يقف عن السلام والدموع تجري حتى سأله الإمام عن طلب يحققه له قال إني أشكو ضيق الحال وقلة الرزق لي ولعيالي فقال تم طلبك
خرج مسرعا والفرح لا يسعه ،
جاء دور الثاني كان متشوقا أن يدخل بعد ما رأى الأول قد خرج سعيدا وتكرر المشهد بعد السلام والدموع سأله الامام عن طلبه قال سيدي إني تزوجت من عشر سنوات ولم أرزق بالذرية فقال له الإمام تحمل زوجتك عما قريب ودع الإمام وخرج مسرعا يبشر زوجته ،
حتى دخل الثالث وكان متشوقا بالدخول تكرر المشهد سلام وقُبل ودموع حتى سأله الإمام عن طلبه قال سيدي إني أحببت إمرأة وعائلتها من أكبر العائلات في قريتي وأنا عائلتي ميسرة الحال فقال له الامام في الشهر الفلاني واليوم المحدد تقدم لها وسوف تتزوج منها ،
ودع الإمام ورجلاه لا تحمله يريد أن يبلغ محبوبته إن حلمهم بات قريب
حتى جاء دور الرابع الخطوة بعد خطوة أحس بثقل مقبض الحديد على يده يداه ترتجف يا الله يفتح الباب يمشي قليلا حتى تبصر عيناه النور يسقط على الأرض وينادي بصوت مخنوق أعذرني سيدي فأنا السبب في تأخير ظهورك وعيناه لا تستطيع أن تنظر إليه حتى ساعدوه الخدام تقدم للإمام قلبه وجلس أمامه عيناه في الأرض يحدث نفسه ماذا بك بعد كل هذه السنين من الإنتظار وبينك وبين الإمام بضع أمتار ولا تنظر إليه يرد على نفسه آه أخبرني كيف تستطيع العين أن تنظر إلى الشمس ويبدأ يسلم ويعتذر عن تقصيره حتى انتهت الوقت المحدد سأله الإمام ما طلبك ،
قال طلبي أنت أن أكون معك أبقى خادمك طلبي أن أموت بين يديك طلبي أن لا أفارقك أن أهتدي بهداك سيدي تعبت وضاقت بي الأرض إني أريدك خذني معك للسماء فقال له تم طلبك فعرجت روحه إلى السماء وسيعود مع القائم ليحقق طلبه
👈كم فينا كهذا يطلب الإمام لنفس الأمام وليس فقط ليقضي حاجته ويخلصه من هموهه
تعليق