تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃
يعود مصطلح علامات الظهور في تسميته واطلاقه الى وفرة من الاحاديث التي استخدمته وهذه الاحاديث تشير إلى جملة من الاحداث التي تحدث عنها المتحدث
ولم تكن قد حصلت بعدوربطها بصورة او بأخرى
بالظهور الشريف للامام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه ولذلك تسميتها عدد كبير من الكتب التراثية بالملاحم .
وهذا المصطلح اكثر ما استخدم لدى الصنفين السنة كما هو الحال في كتاب الفتن
وكتاب النهاية في الملاحم والفتن وغيرهم وان كان بعض الخاصة يستخدمه ايضا
ولكن الاغلب من مصنفي الامامية من القدامى
والمتأخرين يستخدمون هذا المصطلح اي العلامات دون غيره وفي ذلك دلالة مهمةسنشير اليها ونلاحظ هنا ان مصطلح الملاحم لم يرد في اي نص ديني بينما مصطلح العلامات
قد ورد لفظا ومعنا في عديد من النصوص وبملاحظة كلية لجميع من تحدث عن ظهور الامام المنتظر روحي له الفداء قاصدا وغير قاصد
يمكن ملاحظة ثلاثة اتجاهات اولا الحديث العام عن الظهور المرتقب للامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
وتوخي الحديث ظهور الامام روحي فداه مباشرة وبقصد تام له ثانيا الحديث المتوخي في ظاهره علامات ظهور السيد المسيح عليه السلام
باعتبار تزامن الظهور ين معا وهذا ماتجده في العهدينالقديم
والجديد اي بالتوراة والانجيل الحاليين ولكنه لدى العهد القديم يتعلق بظهور المسيح المخلص وفي العهد الجديد يتعلق بعودة المسيح عليه السلام وتجد في بعض كتابات العامة لاسيما المتأثرة عموما بالاسرائيليات جانبا من هذا الحديث ثالثا الحديث المتعلق باشراط الساعة
وعلامات القيامة اذ حصل لبس واسع الانتشار في كل كتب العامة في الاغلب مفاده تزامن ظهور الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه مع حيان يوم القيامة
ولذلك تم خلط كثير من الحديث عن الظهور الشريف مع الاحاديث المتعلقة باشراط الساعة
وما من ريب في ان قسما من هذا الخلط قد تم لاغراض طائفية ومذهبية بحتة كما هو الحال بحديث الجساسة التي يصورونها كنموذج اسطوري سيظهر في آخر الزمان وبظهور هذا الحيوان الاسطوري يفسرون قوله تبارك
وتعالى النمل 82 ((وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ))
ومن خلال التعامل الاجمالي مع هذه الاحاديث يمكن اجمال الملحوظات التالية:-
ا. هناك احاديث اشارت الى احداث حصلت بالفعل وبعضها تم عنونته ضمن اطار علامات الظهور وبعضها وهم المصنفون فوضعوها ضمن هذا الاطار في حين انه لايوجد في حديث المتحدث ما يشعر بانه كان في صدد التحدث عن الامام المهدي صلوات الله عليه.
ب. هنالك احاديث عنت الظهور مباشرة وهي على قسمين
اولا.
بعضها تم حصوله قبل حيان غيبة الامام عجل الله فرجه بل حتى قبل ولادته صلوات الله عليه وستأتي بعض الروايات التي تشير إلى أن بعض احاديث الائمة صلوات الله عليهم في مثل هذه الاحاديث لم تقصد الامام الثاني عشر صلوات الله عليه وانما تتحدث عن قيام القائم وربما المهدي بشكل مطلق وواضح ان جميعهم صلوات الله عليهم يصح عليهم مصطلحي القائم وربما المهدي ولكن وكما تشير نفس هذه الروايات لم يتحقق هذا الامر لاسباب تذكرها وسنذكر بعضها عما قريب
ثانيا:- بعضها متعلق بمرحلة غيبة الامام روحي فداه وهذه الطائفة من الأحاديث قد حصل قسم كبير منها ولعله القسم الاكبر ولم يحصل القسم الاخر بعد .
ج. هنالك احاديث وصفت امورا واحداثا وأشارت إلى انها من المحتوم وهي لم تحصل بعد الا انها قد تسمى لدى بعض الباحثين بشرائط الظهور تمييزا لها عن علائم الظهور وهذه اي الشرائط بمجموعها لم تحصل بعد.
اللهم صل على محمد وآل محمد
🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃
يعود مصطلح علامات الظهور في تسميته واطلاقه الى وفرة من الاحاديث التي استخدمته وهذه الاحاديث تشير إلى جملة من الاحداث التي تحدث عنها المتحدث
ولم تكن قد حصلت بعدوربطها بصورة او بأخرى
بالظهور الشريف للامام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه ولذلك تسميتها عدد كبير من الكتب التراثية بالملاحم .
وهذا المصطلح اكثر ما استخدم لدى الصنفين السنة كما هو الحال في كتاب الفتن
وكتاب النهاية في الملاحم والفتن وغيرهم وان كان بعض الخاصة يستخدمه ايضا
ولكن الاغلب من مصنفي الامامية من القدامى
والمتأخرين يستخدمون هذا المصطلح اي العلامات دون غيره وفي ذلك دلالة مهمةسنشير اليها ونلاحظ هنا ان مصطلح الملاحم لم يرد في اي نص ديني بينما مصطلح العلامات
قد ورد لفظا ومعنا في عديد من النصوص وبملاحظة كلية لجميع من تحدث عن ظهور الامام المنتظر روحي له الفداء قاصدا وغير قاصد
يمكن ملاحظة ثلاثة اتجاهات اولا الحديث العام عن الظهور المرتقب للامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
وتوخي الحديث ظهور الامام روحي فداه مباشرة وبقصد تام له ثانيا الحديث المتوخي في ظاهره علامات ظهور السيد المسيح عليه السلام
باعتبار تزامن الظهور ين معا وهذا ماتجده في العهدينالقديم
والجديد اي بالتوراة والانجيل الحاليين ولكنه لدى العهد القديم يتعلق بظهور المسيح المخلص وفي العهد الجديد يتعلق بعودة المسيح عليه السلام وتجد في بعض كتابات العامة لاسيما المتأثرة عموما بالاسرائيليات جانبا من هذا الحديث ثالثا الحديث المتعلق باشراط الساعة
وعلامات القيامة اذ حصل لبس واسع الانتشار في كل كتب العامة في الاغلب مفاده تزامن ظهور الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه مع حيان يوم القيامة
ولذلك تم خلط كثير من الحديث عن الظهور الشريف مع الاحاديث المتعلقة باشراط الساعة
وما من ريب في ان قسما من هذا الخلط قد تم لاغراض طائفية ومذهبية بحتة كما هو الحال بحديث الجساسة التي يصورونها كنموذج اسطوري سيظهر في آخر الزمان وبظهور هذا الحيوان الاسطوري يفسرون قوله تبارك
وتعالى النمل 82 ((وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ))
ومن خلال التعامل الاجمالي مع هذه الاحاديث يمكن اجمال الملحوظات التالية:-
ا. هناك احاديث اشارت الى احداث حصلت بالفعل وبعضها تم عنونته ضمن اطار علامات الظهور وبعضها وهم المصنفون فوضعوها ضمن هذا الاطار في حين انه لايوجد في حديث المتحدث ما يشعر بانه كان في صدد التحدث عن الامام المهدي صلوات الله عليه.
ب. هنالك احاديث عنت الظهور مباشرة وهي على قسمين
اولا.
بعضها تم حصوله قبل حيان غيبة الامام عجل الله فرجه بل حتى قبل ولادته صلوات الله عليه وستأتي بعض الروايات التي تشير إلى أن بعض احاديث الائمة صلوات الله عليهم في مثل هذه الاحاديث لم تقصد الامام الثاني عشر صلوات الله عليه وانما تتحدث عن قيام القائم وربما المهدي بشكل مطلق وواضح ان جميعهم صلوات الله عليهم يصح عليهم مصطلحي القائم وربما المهدي ولكن وكما تشير نفس هذه الروايات لم يتحقق هذا الامر لاسباب تذكرها وسنذكر بعضها عما قريب
ثانيا:- بعضها متعلق بمرحلة غيبة الامام روحي فداه وهذه الطائفة من الأحاديث قد حصل قسم كبير منها ولعله القسم الاكبر ولم يحصل القسم الاخر بعد .
ج. هنالك احاديث وصفت امورا واحداثا وأشارت إلى انها من المحتوم وهي لم تحصل بعد الا انها قد تسمى لدى بعض الباحثين بشرائط الظهور تمييزا لها عن علائم الظهور وهذه اي الشرائط بمجموعها لم تحصل بعد.
تعليق