بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
س / كيف نزل القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وآله ؟
ج / تلقى النبي (صلى الله عليه وآله) القرآن الكريم عن طريق ( الوحي ) ، ونظرا إلى أنه (صلى الله عليه وآله) كان يتلقى الوحي الإلهي من جهة عليا معنوية وهي الله سبحانه يقال عادة : إن القرآن نزل عليه ، للإشارة باستعمال لفظ النزول إلى علو الجهة التي اتصل بها النبي عن طريق الوحي وتلقى عنها القرآن الكريم .
س / ما هو معنى الوحي لغة ؟
ج / هو : ( الاعلام في خفاء ) ، اي الطريقة الخفية السريعة في الاعلام والتعليم ، وقد اطلق هذا اللفظ ( الوحي ) على الطريقة الخاصة التي يتصل بها الله تعالى برسوله ، نظرا إلى خفائها ودقتها وعدم تمكن الآخرين من الاحساس بها .
ولم يكن الوحي هو الطريقة التي تلقى بها خاتم الأنبياء وحده كلمات الله ، بل هو الطريقة العامة لاتصال الأنبياء بالله ، وتلقيهم الكتب السماوية منه تعالى ، كما حدث الله بذلك رسوله في قوله عز وجل :
( انا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان ... ) (النساء / ١٦٣) .
س / ما هي صور الوحي ؟
ج / ان القرآن الكريم يذكر للوحي صور ثلاث :
١ ـ القاء المعنى في قلب النبي أو نفثه في روعه بصورة يحس بأنه تلقاه من الله تعالى .
٢ ـ تكليم النبي من وراء حجاب ، فيخلق الله تعالى الصوت بحيث يسمعه بأذنه روحية ولا يرى شخص المتكلم كما نادى الله موسى من وراء الشجرة فهو سمع الكلام منها .
٣ ـ هي التي متى أطلقت انصرفت إلى ما يفهمه المتدين عادة من لفظة الايحاء حين يلقي ملك الوحي المرسل من الله إلى نبي من الأنبياء ما كلف القاؤه إليه ، سواء أنزل عليه في صورة رجل أم في صورته الملكية .
وقد أشير إلى هذه الصور الثلاث في قوله تعالى : ( وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء انه علي حكيم ) (الشورى / ٥١) .
وتدل الروايات على أن الوحي الذي تلقى عن طريقه الرسالة الخاتمة وآيات القرآن المجيد كان أما بتوسيط الملك في كثير من الأحيان .
وأحيانا عن طريق الرؤيا الصادقة .
وأحيانا بمخاطبة الله لعبده ورسوله من دون واسطة في بعض الأحيان ، وكان لهذه الصورة من الوحي التي يستمع فيها النبي إلى خطاب الله من دون واسطة أثرها الكبير عليه ، ففي الحديث أن الإمام الصادق سئل عن الغشية التي كانت تأخذ النبي أكانت عند هبوط جبرئيل فقال :
( لا وانما ذلك عند مخاطبة الله عز وجل إياه بغير ترجمان وواسطة ) .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
س / كيف نزل القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وآله ؟
ج / تلقى النبي (صلى الله عليه وآله) القرآن الكريم عن طريق ( الوحي ) ، ونظرا إلى أنه (صلى الله عليه وآله) كان يتلقى الوحي الإلهي من جهة عليا معنوية وهي الله سبحانه يقال عادة : إن القرآن نزل عليه ، للإشارة باستعمال لفظ النزول إلى علو الجهة التي اتصل بها النبي عن طريق الوحي وتلقى عنها القرآن الكريم .
س / ما هو معنى الوحي لغة ؟
ج / هو : ( الاعلام في خفاء ) ، اي الطريقة الخفية السريعة في الاعلام والتعليم ، وقد اطلق هذا اللفظ ( الوحي ) على الطريقة الخاصة التي يتصل بها الله تعالى برسوله ، نظرا إلى خفائها ودقتها وعدم تمكن الآخرين من الاحساس بها .
ولم يكن الوحي هو الطريقة التي تلقى بها خاتم الأنبياء وحده كلمات الله ، بل هو الطريقة العامة لاتصال الأنبياء بالله ، وتلقيهم الكتب السماوية منه تعالى ، كما حدث الله بذلك رسوله في قوله عز وجل :
( انا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان ... ) (النساء / ١٦٣) .
س / ما هي صور الوحي ؟
ج / ان القرآن الكريم يذكر للوحي صور ثلاث :
١ ـ القاء المعنى في قلب النبي أو نفثه في روعه بصورة يحس بأنه تلقاه من الله تعالى .
٢ ـ تكليم النبي من وراء حجاب ، فيخلق الله تعالى الصوت بحيث يسمعه بأذنه روحية ولا يرى شخص المتكلم كما نادى الله موسى من وراء الشجرة فهو سمع الكلام منها .
٣ ـ هي التي متى أطلقت انصرفت إلى ما يفهمه المتدين عادة من لفظة الايحاء حين يلقي ملك الوحي المرسل من الله إلى نبي من الأنبياء ما كلف القاؤه إليه ، سواء أنزل عليه في صورة رجل أم في صورته الملكية .
وقد أشير إلى هذه الصور الثلاث في قوله تعالى : ( وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء انه علي حكيم ) (الشورى / ٥١) .
وتدل الروايات على أن الوحي الذي تلقى عن طريقه الرسالة الخاتمة وآيات القرآن المجيد كان أما بتوسيط الملك في كثير من الأحيان .
وأحيانا عن طريق الرؤيا الصادقة .
وأحيانا بمخاطبة الله لعبده ورسوله من دون واسطة في بعض الأحيان ، وكان لهذه الصورة من الوحي التي يستمع فيها النبي إلى خطاب الله من دون واسطة أثرها الكبير عليه ، ففي الحديث أن الإمام الصادق سئل عن الغشية التي كانت تأخذ النبي أكانت عند هبوط جبرئيل فقال :
( لا وانما ذلك عند مخاطبة الله عز وجل إياه بغير ترجمان وواسطة ) .
تعليق