بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
بين جانبي الرؤية تحقق احاديث اهل البيت عليهم السلام التوازن بالنظرة للمراة
ولأمير المؤمنين (عليه السلام) اهتمام خاص بالمرأة، فنراه تارة ينظر إليها كآية من آيات الخلق الإلهي، وتجلٍ من تجليات الخالق (عز وجل) فيقول: (عقول النساء في جمالهن وجمال الرجال في عقولهم).
وتارة ينظر إلى كل ما موجود هو آية ومظهر من مظاهر النساء فيقول: (لا تملك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها فإن المرأة ريحانة وليس قهرمانة).
فالجمال الظاهري والذي يكلل الجمال الباطني والعكس صحيح
والانوثة الغالبة على صفات المراة وضعفها ورقتها بالتعامُل والتحمُّل
خاصة لو كانت عاطفية درجت من بيئة تعتني بالجمال والرقة ...
وبين هذا الحديث وذاك لانفي لمنافع المراة ودورها الفاعل في تحقيق النجاحات الحياتية
سواء على مستوى بيتها وأولادها وحياتها الزوجية او على مستوى عملها واتقانها له خاصة لو كان متناسباً مع قدرتها البدنية
جعلها ريحانة بكل ما تشتمل عليه كلمة الريحان من الصفات فهي جميلة وعطرة وطيبة، أما القهرمان فهو الذي يُكلّف بأمور الخدمة والاشتغال، وبما إن الإسلام لم يكلف المرأة
بأمور الخدمة والاشتغال في البيت، فما يريده الإمام هو إعفاء النساء من المشقة وعدم الزامهن بتحمل المسؤوليات فوق قدرتهن لأن
ما عليهن من واجبات تكوين الأسرة وتربية الجيل يستغرق جهدهن ووقتهن
ومن هنا كان التوازن بعملها وبادوارها مطلوباً ومُهما جدا لتسير عجلة الحياة نحو مجتمع متوازن سوي ..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
بين جانبي الرؤية تحقق احاديث اهل البيت عليهم السلام التوازن بالنظرة للمراة
ولأمير المؤمنين (عليه السلام) اهتمام خاص بالمرأة، فنراه تارة ينظر إليها كآية من آيات الخلق الإلهي، وتجلٍ من تجليات الخالق (عز وجل) فيقول: (عقول النساء في جمالهن وجمال الرجال في عقولهم).
وتارة ينظر إلى كل ما موجود هو آية ومظهر من مظاهر النساء فيقول: (لا تملك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها فإن المرأة ريحانة وليس قهرمانة).
فالجمال الظاهري والذي يكلل الجمال الباطني والعكس صحيح
والانوثة الغالبة على صفات المراة وضعفها ورقتها بالتعامُل والتحمُّل
خاصة لو كانت عاطفية درجت من بيئة تعتني بالجمال والرقة ...
وبين هذا الحديث وذاك لانفي لمنافع المراة ودورها الفاعل في تحقيق النجاحات الحياتية
سواء على مستوى بيتها وأولادها وحياتها الزوجية او على مستوى عملها واتقانها له خاصة لو كان متناسباً مع قدرتها البدنية
جعلها ريحانة بكل ما تشتمل عليه كلمة الريحان من الصفات فهي جميلة وعطرة وطيبة، أما القهرمان فهو الذي يُكلّف بأمور الخدمة والاشتغال، وبما إن الإسلام لم يكلف المرأة
بأمور الخدمة والاشتغال في البيت، فما يريده الإمام هو إعفاء النساء من المشقة وعدم الزامهن بتحمل المسؤوليات فوق قدرتهن لأن
ما عليهن من واجبات تكوين الأسرة وتربية الجيل يستغرق جهدهن ووقتهن
ومن هنا كان التوازن بعملها وبادوارها مطلوباً ومُهما جدا لتسير عجلة الحياة نحو مجتمع متوازن سوي ..