عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تُفَارِقُ رُوحٌ جَسَدَ صَاحِبِهَا حَتَّى تَأْكُلَ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ أَوْ مِنْ شَجَرَةِ الزَّقُّومِ ، وَحِينَ تَرَى مَلَكَ الْمَوْتِ تَرَانِي وَتَرَى عَلِيّاً وَفَاطِمَةَ وَحَسَناً وَحُسَيْناً (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ) ، فَإِنْ كَانَ يُحِبُّنَا قُلْتُ يَا مَلَكَ الْمَوْتِ ، ارْفُقْ بِهِ إِنَّهُ كَانَ يُحِبُّنِي وَيُحِبُّ أَهْلَ بَيْتِي ، وَإِنْ كَانَ يُبْغِضُنَا ، قُلْتُ يَا مَلَكَ الْمَوْتِ شَدِّدْ عَلَيْهِ إِنَّهُ كَانَ يُبْغِضُنِي وَيُبْغِضُ أَهْلَ بَيْتِي .
المصدر : (البحار : ج6، ص194. عن بشارة المصطفى.)
- - - - -
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) قَالَ :
لَا يَمُوتُ عَبْدٌ يُحِبُّنِي إِلَّا رَآنِي حَيْثُ يُحِبُّ ،
وَلَا يَمُوتُ عَبْدٌ يُبْغِضُنِي إِلَّا رَآنِي حَيْثُ يَكْرَهُ .
المصدر : (البحار : ج6، ص191. عن الكافي.)
- - - - -
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) قَالَ :
تَمَسَّكُوا بِمَا أَمَرَكُمْ اللَّهُ بِهِ ، فَمَا بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَبَيْنَ أَنْ يَغْتَبِطَ وَيَرَى مَا يُحِبُّ إِلَّا أَنْ يَحْضُرَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) ، وَما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقى ، وَتَأْتِيهِ الْبِشَارَةُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَتَقَرُّ عَيْنُهُ وَيُحِبُّ لِقَاءَ اللَّهِ تَعَالَى .
المصدر : (البحار : ج6، ص183. عن الخصال.)
عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَمُوتُ وَلَا كَافِرٍ فَيُوضَعُ فِي قَبْرِهِ حَتَّى يُعْرَضَ عَمَلُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَعَلَى عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ، فَهَلُمَّ جَرّاً إِلَى آخِرِ مَنْ فَرَضَ اللَّهُ تَعَالَى طَاعَتَهُ عَلَى الْعِبَادِ .
المصدر : (البحار : ج6، ص183. عن بصائر الدرجات.)
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَبَيْنَ أَنْ يَغْتَبِطَ وَيَرَى السُّرُورَ وَقُرَّةَ الْعَيْنِ إِلَّا أَنْ تَبْلُغَ نَفْسُهُ هَاهُنَا - وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ - إِنَّهُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ وَاحْتُضِرَ حَضَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَعَلِيٌّ وَجَبْرَئِيلُ وَمَلَكُ الْمَوْتِ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ) .
فَيَدْنُو مِنْهُ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَيَقُولُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ هَذَا كَانَ يُحِبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ، فَأَحِبَّهُ .
وَيَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) :
يَا جَبْرَئِيلُ إِنَّ هَذَا كَانَ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَأَهْلَ بَيْتِ رَسُولِهِ ، فَأَحِبَّهُ .
وَيَقُولُ جَبْرَئِيلُ لِمَلَكِ الْمَوْتِ :
إِنَّ هَذَا كَانَ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَأَهْلَ بَيْتِ رَسُولِهِ ، فَأَحِبَّهُ وَارْفُقْ بِهِ .
المصدر : (البحار : ج6، ص197. عن الكافي.)
- - - - -
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَا بَيْنَ مَنْ وَصَفَ هَذَا الْأَمْرَ وَبَيْنَ أَنْ يَغْتَبِطَ وَيَرَى مَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنُهُ ، إِلَّا أَنْ تَبْلُغَ نَفْسُهُ هَذِهِ ، فَيُقَالُ لَهُ [حِينَئِذٍ] : ﴿أَمَّا مَا كُنْتَ تَرْجُو فَقَدْ قَدِمْتَ عَلَيْهِ ، وَأَمَّا مَا كُنْتَ تَتَخَوَّفُ فَقَدْ أَمِنْتَ مِنْهُ ، وَإِنَّ أَمَامَكَ لَإِمَامَ صِدْقٍ ، اقْدَمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَعَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ)﴾ .
المصدر : (البحار : ج6، ص183. عن المحاسن.)
- - - - -
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
عَادَيْتُمْ فِينَا الْآبَاءَ وَالْأَبْنَاءَ وَالْأَزْوَاجَ وَثَوَابُكُمْ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى ،
إِنَّ أَحْوَجَ مَا تَكُونُونَ فِيهِ إِلَى حُبِّنَا إِذَا بَلَغَتِ النَّفْسُ هَذِهِ - وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ .
المصدر : (البحار : ج6، ص187. عن المحاسن.)
- - - - -
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْمَيِّتِ تَدْمَعُ عَيْنُهُ عِنْدَ الْمَوْتِ ؟
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : ذَاكَ عِنْدَ مُعَايَنَةِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) فَيَرَى مَا يَسُرُّ .
ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : أَمَا تَرَى الرَّجُلَ إِذَا يَرَى مَا يَسُرُّهُ فَتَدْمَعُ عَيْنُهُ وَيَضْحَكُ .
المصدر : (البحار : ج6، ص182. عن علل الشرائع.)
- - - - -
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ قَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا﴾ ؟
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : هُوَ أَنْ يُبَشِّرَاهُ بِالْجَنَّةِ عِنْدَ الْمَوْتِ يَعْنِي مُحَمَّداً وَعَلِيّاً (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ) .
المصدر : (البحار : ج6، ص191. عن المناقب لابن شهرآشوب.)
عَنِ الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيِّ (رَحِمَهُ اللَّهُ) قَالَ :
دَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَقَالَ : مَا جَاءَ بِكَ ؟
فَقُلْتُ حُبِّي لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ .
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يَا حَارِثُ أَتُحِبُّنِي ؟
قُلْتُ نَعَمْ وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ .
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : أَمَا لَوْ بَلَغَتْ نَفْسُكَ الْحُلْقُومَ رَأَيْتَنِي حَيْثُ تُحِبُّ ، وَلَوْ رَأَيْتَنِي وَأَنَا أَذُودُ الرِّجَالَ عَنِ الْحَوْضِ ذَوْدَ غَرِيبَةِ الْإِبِلِ لَرَأَيْتَنِي حَيْثُ تُحِبُّ ، وَلَوْ رَأَيْتَنِي وَأَنَا مَارٌّ عَلَى الصِّرَاطِ بِلِوَاءِ الْحَمْدِ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) لَرَأَيْتَنِي حَيْثُ تُحِبُّ .
المصدر : (أمالي الطوسي المجلس الثاني: 48 ح61.)
- - - - -
عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ (رَحِمَهُ اللَّهُ) قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مَا يُصْنَعُ بِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَوْتِ ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : أَمَا وَاللَّهِ يَا أَبَا حَمْزَةَ مَا بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَبَيْنَ أَنْ يَرَى مَكَانَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَكَانَهُ مِنَّا إِلَّا أَنْ يَبْلُغَ نَفْسُهُ هَاهُنَا - ثُمَّ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى نَحْرِهِ - أَلَا أُبَشِّرُكَ يَا أَبَا حَمْزَةَ ؟
فَقُلْتُ بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ ؟
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : إِذَا كَانَ ذَلِكَ أَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَعَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مَعَهُ يَقْعُدُ عِنْدَ رَأْسِهِ ، فَقَالَ لَهُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : ﴿أَمَا تَعْرِفُنِي ؟ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ ، هَلُمَّ إِلَيْنَا ، فَمَا أَمَامَكَ خَيْرٌ لَكَ مِمَّا خَلَّفْتَ . أَمَّا مَا كُنْتَ تَخَافُ فَقَدْ أَمِنْتَهُ ، وَأَمَّا مَا كُنْتَ تَرْجُو فَقَدْ هَجَمْتَ عَلَيْهِ . أَيَّتُهَا الرُّوحُ اخْرُجِي إِلَى رَوْحِ اللَّهِ وَرِضْوَانِهِ﴾ . وَيَقُولُ لَهُ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مِثْلَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) .
ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يَا أَبَا حَمْزَةَ ، أَلَا أُخْبِرُكَ بِذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ .
المصدر : (البحار : ج6، ص178. عن تفسير العياشي.)
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تُفَارِقُ رُوحٌ جَسَدَ صَاحِبِهَا حَتَّى تَأْكُلَ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ أَوْ مِنْ شَجَرَةِ الزَّقُّومِ ، وَحِينَ تَرَى مَلَكَ الْمَوْتِ تَرَانِي وَتَرَى عَلِيّاً وَفَاطِمَةَ وَحَسَناً وَحُسَيْناً (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ) ، فَإِنْ كَانَ يُحِبُّنَا قُلْتُ يَا مَلَكَ الْمَوْتِ ، ارْفُقْ بِهِ إِنَّهُ كَانَ يُحِبُّنِي وَيُحِبُّ أَهْلَ بَيْتِي ، وَإِنْ كَانَ يُبْغِضُنَا ، قُلْتُ يَا مَلَكَ الْمَوْتِ شَدِّدْ عَلَيْهِ إِنَّهُ كَانَ يُبْغِضُنِي وَيُبْغِضُ أَهْلَ بَيْتِي .
المصدر : (البحار : ج6، ص194. عن بشارة المصطفى.)
- - - - -
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) قَالَ :
لَا يَمُوتُ عَبْدٌ يُحِبُّنِي إِلَّا رَآنِي حَيْثُ يُحِبُّ ،
وَلَا يَمُوتُ عَبْدٌ يُبْغِضُنِي إِلَّا رَآنِي حَيْثُ يَكْرَهُ .
المصدر : (البحار : ج6، ص191. عن الكافي.)
- - - - -
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) قَالَ :
تَمَسَّكُوا بِمَا أَمَرَكُمْ اللَّهُ بِهِ ، فَمَا بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَبَيْنَ أَنْ يَغْتَبِطَ وَيَرَى مَا يُحِبُّ إِلَّا أَنْ يَحْضُرَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) ، وَما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقى ، وَتَأْتِيهِ الْبِشَارَةُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَتَقَرُّ عَيْنُهُ وَيُحِبُّ لِقَاءَ اللَّهِ تَعَالَى .
المصدر : (البحار : ج6، ص183. عن الخصال.)
عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَمُوتُ وَلَا كَافِرٍ فَيُوضَعُ فِي قَبْرِهِ حَتَّى يُعْرَضَ عَمَلُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَعَلَى عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ، فَهَلُمَّ جَرّاً إِلَى آخِرِ مَنْ فَرَضَ اللَّهُ تَعَالَى طَاعَتَهُ عَلَى الْعِبَادِ .
المصدر : (البحار : ج6، ص183. عن بصائر الدرجات.)
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَبَيْنَ أَنْ يَغْتَبِطَ وَيَرَى السُّرُورَ وَقُرَّةَ الْعَيْنِ إِلَّا أَنْ تَبْلُغَ نَفْسُهُ هَاهُنَا - وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ - إِنَّهُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ وَاحْتُضِرَ حَضَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَعَلِيٌّ وَجَبْرَئِيلُ وَمَلَكُ الْمَوْتِ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ) .
فَيَدْنُو مِنْهُ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَيَقُولُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ هَذَا كَانَ يُحِبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ، فَأَحِبَّهُ .
وَيَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) :
يَا جَبْرَئِيلُ إِنَّ هَذَا كَانَ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَأَهْلَ بَيْتِ رَسُولِهِ ، فَأَحِبَّهُ .
وَيَقُولُ جَبْرَئِيلُ لِمَلَكِ الْمَوْتِ :
إِنَّ هَذَا كَانَ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَأَهْلَ بَيْتِ رَسُولِهِ ، فَأَحِبَّهُ وَارْفُقْ بِهِ .
المصدر : (البحار : ج6، ص197. عن الكافي.)
- - - - -
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَا بَيْنَ مَنْ وَصَفَ هَذَا الْأَمْرَ وَبَيْنَ أَنْ يَغْتَبِطَ وَيَرَى مَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنُهُ ، إِلَّا أَنْ تَبْلُغَ نَفْسُهُ هَذِهِ ، فَيُقَالُ لَهُ [حِينَئِذٍ] : ﴿أَمَّا مَا كُنْتَ تَرْجُو فَقَدْ قَدِمْتَ عَلَيْهِ ، وَأَمَّا مَا كُنْتَ تَتَخَوَّفُ فَقَدْ أَمِنْتَ مِنْهُ ، وَإِنَّ أَمَامَكَ لَإِمَامَ صِدْقٍ ، اقْدَمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَعَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ)﴾ .
المصدر : (البحار : ج6، ص183. عن المحاسن.)
- - - - -
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
عَادَيْتُمْ فِينَا الْآبَاءَ وَالْأَبْنَاءَ وَالْأَزْوَاجَ وَثَوَابُكُمْ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى ،
إِنَّ أَحْوَجَ مَا تَكُونُونَ فِيهِ إِلَى حُبِّنَا إِذَا بَلَغَتِ النَّفْسُ هَذِهِ - وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ .
المصدر : (البحار : ج6، ص187. عن المحاسن.)
- - - - -
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْمَيِّتِ تَدْمَعُ عَيْنُهُ عِنْدَ الْمَوْتِ ؟
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : ذَاكَ عِنْدَ مُعَايَنَةِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) فَيَرَى مَا يَسُرُّ .
ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : أَمَا تَرَى الرَّجُلَ إِذَا يَرَى مَا يَسُرُّهُ فَتَدْمَعُ عَيْنُهُ وَيَضْحَكُ .
المصدر : (البحار : ج6، ص182. عن علل الشرائع.)
- - - - -
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ قَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا﴾ ؟
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : هُوَ أَنْ يُبَشِّرَاهُ بِالْجَنَّةِ عِنْدَ الْمَوْتِ يَعْنِي مُحَمَّداً وَعَلِيّاً (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ) .
المصدر : (البحار : ج6، ص191. عن المناقب لابن شهرآشوب.)
عَنِ الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيِّ (رَحِمَهُ اللَّهُ) قَالَ :
دَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَقَالَ : مَا جَاءَ بِكَ ؟
فَقُلْتُ حُبِّي لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ .
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يَا حَارِثُ أَتُحِبُّنِي ؟
قُلْتُ نَعَمْ وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ .
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : أَمَا لَوْ بَلَغَتْ نَفْسُكَ الْحُلْقُومَ رَأَيْتَنِي حَيْثُ تُحِبُّ ، وَلَوْ رَأَيْتَنِي وَأَنَا أَذُودُ الرِّجَالَ عَنِ الْحَوْضِ ذَوْدَ غَرِيبَةِ الْإِبِلِ لَرَأَيْتَنِي حَيْثُ تُحِبُّ ، وَلَوْ رَأَيْتَنِي وَأَنَا مَارٌّ عَلَى الصِّرَاطِ بِلِوَاءِ الْحَمْدِ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) لَرَأَيْتَنِي حَيْثُ تُحِبُّ .
المصدر : (أمالي الطوسي المجلس الثاني: 48 ح61.)
- - - - -
عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ (رَحِمَهُ اللَّهُ) قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مَا يُصْنَعُ بِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَوْتِ ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : أَمَا وَاللَّهِ يَا أَبَا حَمْزَةَ مَا بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَبَيْنَ أَنْ يَرَى مَكَانَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَكَانَهُ مِنَّا إِلَّا أَنْ يَبْلُغَ نَفْسُهُ هَاهُنَا - ثُمَّ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى نَحْرِهِ - أَلَا أُبَشِّرُكَ يَا أَبَا حَمْزَةَ ؟
فَقُلْتُ بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ ؟
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : إِذَا كَانَ ذَلِكَ أَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَعَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مَعَهُ يَقْعُدُ عِنْدَ رَأْسِهِ ، فَقَالَ لَهُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : ﴿أَمَا تَعْرِفُنِي ؟ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ ، هَلُمَّ إِلَيْنَا ، فَمَا أَمَامَكَ خَيْرٌ لَكَ مِمَّا خَلَّفْتَ . أَمَّا مَا كُنْتَ تَخَافُ فَقَدْ أَمِنْتَهُ ، وَأَمَّا مَا كُنْتَ تَرْجُو فَقَدْ هَجَمْتَ عَلَيْهِ . أَيَّتُهَا الرُّوحُ اخْرُجِي إِلَى رَوْحِ اللَّهِ وَرِضْوَانِهِ﴾ . وَيَقُولُ لَهُ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مِثْلَ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) .
ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يَا أَبَا حَمْزَةَ ، أَلَا أُخْبِرُكَ بِذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ .
المصدر : (البحار : ج6، ص178. عن تفسير العياشي.)
تعليق