دعاء الحجب مروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم)
اللهم إني أسألك يا من احتجب بشعاع نوره عن نواظر خلقه يا من تسربل بالجلال والعظمة واشتهر بالتجبر في قدسه يا من تعالى بالجلال والكبرياء في تفرد مجده يا من انقادت له الأمور بأزمتها طوعا لأمره يا من قامت السمٰوات والأرضون مجيبات لدعوته
يا من زين السماء بالنجوم الطالعة وجعلها هادئة لخلقه يا من أنار القمر المنير في سواد الليل المظلم بلطفه يا من أنار الشمس المنيرة وجعلها معاشا لخلقه و جعلها مفرقة بين الليل والنهار بعظمته
يا من استوجب الشكر بنشر سحائب العز نعمه أسألك بمعاقد من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك وبكل اسم هو لك سميت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك وبكل اسم هو لك أنزلته في كتابك أو أثبته في قلوب الصافين الحافين حول عرشك فتراجعت القلوب إلى الصدور عن البيان بإخلاص الوحدانية وتحقيق الفردانية مقرة لك بالعبودية وأنك أنت الله
أنت الله أنت الله لا إله إلا أنت وأسألك بالأسماء التي تجليت بها للكليم على الجبل العظيم فلما بدا شعاع نور الحجب من بهاء العظمة خرت الجبال متدكدكة لعظمتك وجلالك وهيبتك وخوفا من سطواتك راهبة منك فلا إله إلا أنت ثلاثا وأسألك باسمك الذي فتقت به رتق عظيم جفون عيون الناظرين الذي به تدبير حكمتك وشواهد حجج أنبيائك يعرفونك بفطن القلوب وأنت في غوامض مسرات سريرات الغيوب أسألك بعزة ذلك الاسم أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تصرف عني جميع الآفات والعاهات والأغراض والأمراض والخطايا والذنوب والشك والشرك والكفر والشقاق والنفاق والضلالة والجهل والمقت والغضب والعسر والضيق وفساد الضمير وحلول النقمة وشماتة الاعداء وغلبة الرجال انك سميع الدعاء لطيف لما تشاء
📊📊دعاء من كتاب
مهج الدعوات صفحه ١١٠
اللهم إني أسألك يا من احتجب بشعاع نوره عن نواظر خلقه يا من تسربل بالجلال والعظمة واشتهر بالتجبر في قدسه يا من تعالى بالجلال والكبرياء في تفرد مجده يا من انقادت له الأمور بأزمتها طوعا لأمره يا من قامت السمٰوات والأرضون مجيبات لدعوته
يا من زين السماء بالنجوم الطالعة وجعلها هادئة لخلقه يا من أنار القمر المنير في سواد الليل المظلم بلطفه يا من أنار الشمس المنيرة وجعلها معاشا لخلقه و جعلها مفرقة بين الليل والنهار بعظمته
يا من استوجب الشكر بنشر سحائب العز نعمه أسألك بمعاقد من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك وبكل اسم هو لك سميت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك وبكل اسم هو لك أنزلته في كتابك أو أثبته في قلوب الصافين الحافين حول عرشك فتراجعت القلوب إلى الصدور عن البيان بإخلاص الوحدانية وتحقيق الفردانية مقرة لك بالعبودية وأنك أنت الله
أنت الله أنت الله لا إله إلا أنت وأسألك بالأسماء التي تجليت بها للكليم على الجبل العظيم فلما بدا شعاع نور الحجب من بهاء العظمة خرت الجبال متدكدكة لعظمتك وجلالك وهيبتك وخوفا من سطواتك راهبة منك فلا إله إلا أنت ثلاثا وأسألك باسمك الذي فتقت به رتق عظيم جفون عيون الناظرين الذي به تدبير حكمتك وشواهد حجج أنبيائك يعرفونك بفطن القلوب وأنت في غوامض مسرات سريرات الغيوب أسألك بعزة ذلك الاسم أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تصرف عني جميع الآفات والعاهات والأغراض والأمراض والخطايا والذنوب والشك والشرك والكفر والشقاق والنفاق والضلالة والجهل والمقت والغضب والعسر والضيق وفساد الضمير وحلول النقمة وشماتة الاعداء وغلبة الرجال انك سميع الدعاء لطيف لما تشاء
📊📊دعاء من كتاب
مهج الدعوات صفحه ١١٠
تعليق