ان مع العسر يسرا
------------------------
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الاطهار
قال تعالى
(ان مع العسر يسرا)
لقد تكررت هذه العبارة في سورة واحدة هو لتثبيت هذه النتيجة في النفس وان الملاحظة المهمة في هذا القانون فانها تعين خط المسير الى المستقبل فيقول تبارك وتعالى فاذا فرغت فنصب ))
اي كلما كان اليسر كامنا ويولد وينبثق من اعماق التعب والعناء والشدة والضيق فانه لهو طعمه الخاص لذلك يشير القران فيقول كلما وجدت نفسك فراغا فالقها في التعب والعسر لينعصر منه اليسر 0
هذه هي قيمومة الشدائد والمصائب مقدمة للكمال فلو لم تكن المحنة والالم لنغمس الانسان في الطغيان واحضان الفساد (كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى{6} أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى00) ولذلك من خلال النظرة الموضوعية لسيرة الانبياء سلام الله عليهم وخاتمهم الامين ( صلى الله عليه واله وسلم) والائمة المعصومين
📊اشد الناس بلاء ومصائب ومحن والشواهد القرانية كثيرة وواقعة الطف خير شاهد لذلك هل كان للحسين (عليه السلام ) هوان لكن علم ان الله اعد الله له منازل يغبطه عليها الاولين والاخرين وسكان السموات والارض لهذه الشدة والضيق الذي تعرض له هو وعياله وحرمه وفي نهاية المطاف نرى البلاء والصعاب تصب صبا على اصحاب الحق وحملة الدين الحقيقي وذلك كله مقدمة لانتاج النموذج المثالي ونتجة لاستحقاق اليسر الذي اعده الله لهم في الدنيا والاخرة ففي الدنيا الدولة العادلة بتطبيق شرع الله وروية حكم المعصوم ( عجل الله فرجه) والاجر والثواب والفوز برضى الله تبارك وتعالى فاايها الموالي الحقي اجهد نفسك ان لاتكون من اهل الدعه ولا تجزع من البلاء والصعاب والراحة عن الامام الباقر (عليه السلام ) ان الله عزه وجل يتعاهد المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الرجل اهله بالهدية من الغيبة.
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
------------------------
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الاطهار
قال تعالى
(ان مع العسر يسرا)
لقد تكررت هذه العبارة في سورة واحدة هو لتثبيت هذه النتيجة في النفس وان الملاحظة المهمة في هذا القانون فانها تعين خط المسير الى المستقبل فيقول تبارك وتعالى فاذا فرغت فنصب ))
اي كلما كان اليسر كامنا ويولد وينبثق من اعماق التعب والعناء والشدة والضيق فانه لهو طعمه الخاص لذلك يشير القران فيقول كلما وجدت نفسك فراغا فالقها في التعب والعسر لينعصر منه اليسر 0
هذه هي قيمومة الشدائد والمصائب مقدمة للكمال فلو لم تكن المحنة والالم لنغمس الانسان في الطغيان واحضان الفساد (كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى{6} أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى00) ولذلك من خلال النظرة الموضوعية لسيرة الانبياء سلام الله عليهم وخاتمهم الامين ( صلى الله عليه واله وسلم) والائمة المعصومين
📊اشد الناس بلاء ومصائب ومحن والشواهد القرانية كثيرة وواقعة الطف خير شاهد لذلك هل كان للحسين (عليه السلام ) هوان لكن علم ان الله اعد الله له منازل يغبطه عليها الاولين والاخرين وسكان السموات والارض لهذه الشدة والضيق الذي تعرض له هو وعياله وحرمه وفي نهاية المطاف نرى البلاء والصعاب تصب صبا على اصحاب الحق وحملة الدين الحقيقي وذلك كله مقدمة لانتاج النموذج المثالي ونتجة لاستحقاق اليسر الذي اعده الله لهم في الدنيا والاخرة ففي الدنيا الدولة العادلة بتطبيق شرع الله وروية حكم المعصوم ( عجل الله فرجه) والاجر والثواب والفوز برضى الله تبارك وتعالى فاايها الموالي الحقي اجهد نفسك ان لاتكون من اهل الدعه ولا تجزع من البلاء والصعاب والراحة عن الامام الباقر (عليه السلام ) ان الله عزه وجل يتعاهد المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الرجل اهله بالهدية من الغيبة.
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
تعليق