بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
أقول :
قد تواتر النقل الكيفية الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) عن اثنتي عشر صحابيا يرويها أصحاب الصحاح والسنن والمسانيد والمحدّثون في كتبهم ، منهم :
أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ،
وأبي هريرة ،
وابن عباس ،
وابن مسعود ،
وأبي مسعود الأنصاري
وزيد بن خارجة
وغيرهم ... الأمر الذي يشكل معه الاقتصار على الصلاة فيها على النبي دون الآل.
وهذه بعض اقول علماء اهل الخلاف
1 ـ قال العلامة الصنعاني في "سبل السلام ج 1 ص 305 ":
(الصلاة عليه لا تتم ويكون العبد ممتثلاً بها حتى يأتي بهذا اللفظ النبوي الذي فيه ذكر الآل؛ لأنّه قال السائل: كيف نصلّي عليك؟ فأجابه بالكيفية أنّها الصلاة عليه وعلى آله، فمن لم يأت بالآل، فما صلّى عليه بالكيفية التي أمر بها) .
2 ـ وقال الشوكاني في "فتح القدير ج 4 ص 380 ": ( وجميع التعليمات الواردة عنه (صلّى الله عليه وسلّم) في الصلاة عليه مشتملة على الصلاة على آله معه إلاّ النادر اليسير ، حتى أنّ النووي يرى عدم مشروعية الصلاة على النبيّ صلّى الله عليه وآله وحده ما لم يكن معه آله)
3 ـ وقال الفخر الرازي في التفسير الكبير او كما يسمى مفاتيخ الغيب ج 27 ص 166" : ( آل محمد صلى الله عليه وسلم هم من يؤول أمرهم إليه ، فكل من كان أمرهم إليه أشد وأكمل كانوا هم الآل ،ولا شك أنّ فاطمة وعليا والحسن والحسين كان التعلق بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أشدّ التعلقات وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر فوجب أن يكونوا هم الآل) .
4 ـ وقال الألباني في صفة صلاة النبي ص 129 ، 133 : ( إن القول بكراهة الزيادة في الصلاة عليه (صلّى الله عليه وسلّم) في التشهد الأوّل على (اللهم صلّ على محمد) مما لاأصل له في السنّة ولا برهان عليه، بل نرى أنّ من فعل ذلك لم ينفذ أمر النبيّ (صلّى الله عليه وسلّم) المتقدم: قولوا: اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد).
وقال أيضا: ( ليس من السنّة ولا يكون منفّذاً للأمر النبوي من اقتصر على قوله: (اللهم صلِّ على محمد) فحسب، بل لابدّ من الإتيان بإحدى هذه الصيغ كاملة، كما جاءت عنه (صلّى الله عليه وسلّم) ،
5 ـ وقال ابن حجر في ( الصواعق المحرقة ص 87 ) : أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: لا تُصلُّوا عَلَيّ الصلاةَ البَتراء، قالوا: وما الصلاةُ البَتراء ؟! قال: تقولون: اللّهمّ صلِّ على محمّدٍ، وتُمسِكون، بل قولوا: اللّهمّ صلِّ على محمّدٍ وعلى آلِ محمّد .
أقول : والغريب العجيب.. أنّ نَقَلةَ هذه الرواية وأمثالها يُعَنْوِنونَ لها باباً في النهي عن الصلاة البتراء، ثمّ يأتون بالصلاة البتراء في العنوان في داخل الرواية فلا يذكرون الآلَ عليهم السّلام في الصلاة بعد ذِكرِ رسول الله صلّى الله عليه وآله، فيكتبون: صلّى الله عليه وسلّم!
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
أقول :
قد تواتر النقل الكيفية الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) عن اثنتي عشر صحابيا يرويها أصحاب الصحاح والسنن والمسانيد والمحدّثون في كتبهم ، منهم :
أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ،
وأبي هريرة ،
وابن عباس ،
وابن مسعود ،
وأبي مسعود الأنصاري
وزيد بن خارجة
وغيرهم ... الأمر الذي يشكل معه الاقتصار على الصلاة فيها على النبي دون الآل.
وهذه بعض اقول علماء اهل الخلاف
1 ـ قال العلامة الصنعاني في "سبل السلام ج 1 ص 305 ":
(الصلاة عليه لا تتم ويكون العبد ممتثلاً بها حتى يأتي بهذا اللفظ النبوي الذي فيه ذكر الآل؛ لأنّه قال السائل: كيف نصلّي عليك؟ فأجابه بالكيفية أنّها الصلاة عليه وعلى آله، فمن لم يأت بالآل، فما صلّى عليه بالكيفية التي أمر بها) .
2 ـ وقال الشوكاني في "فتح القدير ج 4 ص 380 ": ( وجميع التعليمات الواردة عنه (صلّى الله عليه وسلّم) في الصلاة عليه مشتملة على الصلاة على آله معه إلاّ النادر اليسير ، حتى أنّ النووي يرى عدم مشروعية الصلاة على النبيّ صلّى الله عليه وآله وحده ما لم يكن معه آله)
3 ـ وقال الفخر الرازي في التفسير الكبير او كما يسمى مفاتيخ الغيب ج 27 ص 166" : ( آل محمد صلى الله عليه وسلم هم من يؤول أمرهم إليه ، فكل من كان أمرهم إليه أشد وأكمل كانوا هم الآل ،ولا شك أنّ فاطمة وعليا والحسن والحسين كان التعلق بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أشدّ التعلقات وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر فوجب أن يكونوا هم الآل) .
4 ـ وقال الألباني في صفة صلاة النبي ص 129 ، 133 : ( إن القول بكراهة الزيادة في الصلاة عليه (صلّى الله عليه وسلّم) في التشهد الأوّل على (اللهم صلّ على محمد) مما لاأصل له في السنّة ولا برهان عليه، بل نرى أنّ من فعل ذلك لم ينفذ أمر النبيّ (صلّى الله عليه وسلّم) المتقدم: قولوا: اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد).
وقال أيضا: ( ليس من السنّة ولا يكون منفّذاً للأمر النبوي من اقتصر على قوله: (اللهم صلِّ على محمد) فحسب، بل لابدّ من الإتيان بإحدى هذه الصيغ كاملة، كما جاءت عنه (صلّى الله عليه وسلّم) ،
5 ـ وقال ابن حجر في ( الصواعق المحرقة ص 87 ) : أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: لا تُصلُّوا عَلَيّ الصلاةَ البَتراء، قالوا: وما الصلاةُ البَتراء ؟! قال: تقولون: اللّهمّ صلِّ على محمّدٍ، وتُمسِكون، بل قولوا: اللّهمّ صلِّ على محمّدٍ وعلى آلِ محمّد .
أقول : والغريب العجيب.. أنّ نَقَلةَ هذه الرواية وأمثالها يُعَنْوِنونَ لها باباً في النهي عن الصلاة البتراء، ثمّ يأتون بالصلاة البتراء في العنوان في داخل الرواية فلا يذكرون الآلَ عليهم السّلام في الصلاة بعد ذِكرِ رسول الله صلّى الله عليه وآله، فيكتبون: صلّى الله عليه وسلّم!