إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإمام الصادق عليه السلام وبناء الأمّة الصالحة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام الصادق عليه السلام وبناء الأمّة الصالحة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    النشاط الفكريّ والعقائديّ للإمام الصادق عليه السلام:

    إذا راجعنا حوارات واحتجاجات الإمام الصادق عليه السلام في كتب الاحتجاج أو السيرة الخاصّة به، لاحظنا عدّة ظواهر ملفتة للنظر:

    1⃣- إنّ أكبر نسبة من الاحتجاجات هي مع رموز الملاحدة والزنادقة في عصره مثل الديصانيّ وابن أبي العوجاء.

    2⃣- يأتي الاحتجاج مع أصحاب الرأي والقياس في الدرجة الثانية من مجموعة الاحتجاجات المأثورة عنه.

    3⃣- تتنوّع أطراف الحوار مع الإمام عليه السلام إلى أنواع المعتقدات بدءاً من الإنكار لوجود الله تعالى وانتهاءً بالسلوكيّات المنحرفة وأصحاب الفهم الخاطئ لمسيرة الشريعة.

    ويُمكن تقسيم مجموعة هذه الظواهر الّتي تكشف عن تنوّع الاتجاهات والتيّارات في عصره إلى ما يلي:

    أ - التيّارات الّتي تنكر المبدأ والرسالة، ويُعدّ أصحابها خارجين عن دين الإسلام، وتتمثّل في تيّار الزندقة وتيّار الغلوّ وما شاكلها.

    ب - التيّارات الّتي تُشكّل انحرافات داخل المسلمين، وهي تيّارات: الاعتزال والتفويض والإرجاء والتصوّف والرأي والقياس.

    وتنقسم هذه التيّارات بدورها إلى تيّارات عقائديّة وأخرى فقهيّة.

    4⃣- ونلاحظ أيضاً أنّ الإمام عليه السلام في حواره مع الزنادقة والملحدين يُمثّل العالِم الحليم الهادئ المسيطر على كلّ نواحي المعرفة، ممّا أدّى إلى رجوع بعض الملحدين وإيمانهم بالله على يديه.

    بينما نجده، في مواجهته لتيّار الغلوّ، ذلك القائد الهادر الّذي لا يقِرّ له قرار، وهو يكيل أنواع اللعن له ويتمنّى الإبادة التامّة للغلاة.

    وقد حفلت كتب السيرة والتاريخ بالحوارات والروايات الّتي نقلت لنا تصدّي الإمام الصادق عليه السلام ومواجهته لهذه التيّارات كافّة.

    السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

  • #2

    الأخت الكريمة


    ( شجون الزهراء )
    حفظكم المولى تعالى ورحم والديكم
    على هذا النشر الموفق
    ورزقنا وإياكم شفاعة محمد وآل الاطهار عليهم السلام ..


    وجعل هذا المجهود في ميزان حسناتكم .

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X