بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته.
1977/ 1- الزمخشري في «الكشّاف» في تفسير قوله تعالى: (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلّا المَوَدَّةَ في القُرْبى) (1) في سورة الشورى،
قال:قال رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله:
من مات على حبّ آلمحمّد عليهمالسلام مات شهيداً.
ألا من مات على حبّ آلمحمّد عليهمالسلام مات مغفوراً له.
ألا و من مات على حبّ آلمحمّد عليهمالسلام مات تائباً.
ألا و من مات على حبّ آلمحمّد عليهمالسلام مات مؤمناً مستكمل الإيمان.
ألا و من مات على حبّ آلمحمّد عليهمالسلام بشّره ملك الموت بالجنّة، ثمّ منكر و نكير.
ألا و من مات على حبّ آلمحمّد عليهمالسلام يزفّ إلى الجنّة كما تزفّ العروس إلى بيت زوجها.
ألا و من مات على حبّ آلمحمّد عليهمالسلام فتح له في قبره بابان إلى الجنّة.
ألا و من مات على حبّ آلمحمّد عليهمالسلام جعل اللَّه قبره مزاراً لملائكة الرحمان.
ألا و من مات على حبّ آلمحمّد عليهمالسلام مات على السنة والجماعة.
ألا و من مات على بغض آلمحمّد عليهمالسلام جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه:
آيس من رحمةاللَّه.
ألا و من مات على بغض آلمحمّد عليهمالسلام مات كافراً.
ألا و من مات على بغض آلمحمّد عليهمالسلام لم يشم رائحة الجنّة، انتهى.
قال الفخر الرازي في تفسيره الكبير في ذيل تفسير آية المودّة في سورة الشورى - بعد نقل ما تقدّم من الزمخشري في «الكشّاف»- ما لفظه:
آلمحمّد عليهمالسلام هم الّذين يؤول أمرهم إليه، فكلّ من كان أمرهم إليه أشدّ و أكمل كانوا هم الآل، و لاشكّ أنّ فاطمة و عليّاً والحسن والحسين عليهمالسلام كان التعلّق بينهم و بين رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله أشدّ التعلّقات، و هذا كالمعلوم بالنقل المتواتر، فوجب أن يكونوا هم الآل. (1).
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته.
1977/ 1- الزمخشري في «الكشّاف» في تفسير قوله تعالى: (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلّا المَوَدَّةَ في القُرْبى) (1) في سورة الشورى،
قال:قال رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله:
من مات على حبّ آلمحمّد عليهمالسلام مات شهيداً.
ألا من مات على حبّ آلمحمّد عليهمالسلام مات مغفوراً له.
ألا و من مات على حبّ آلمحمّد عليهمالسلام مات تائباً.
ألا و من مات على حبّ آلمحمّد عليهمالسلام مات مؤمناً مستكمل الإيمان.
ألا و من مات على حبّ آلمحمّد عليهمالسلام بشّره ملك الموت بالجنّة، ثمّ منكر و نكير.
ألا و من مات على حبّ آلمحمّد عليهمالسلام يزفّ إلى الجنّة كما تزفّ العروس إلى بيت زوجها.
ألا و من مات على حبّ آلمحمّد عليهمالسلام فتح له في قبره بابان إلى الجنّة.
ألا و من مات على حبّ آلمحمّد عليهمالسلام جعل اللَّه قبره مزاراً لملائكة الرحمان.
ألا و من مات على حبّ آلمحمّد عليهمالسلام مات على السنة والجماعة.
ألا و من مات على بغض آلمحمّد عليهمالسلام جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه:
آيس من رحمةاللَّه.
ألا و من مات على بغض آلمحمّد عليهمالسلام مات كافراً.
ألا و من مات على بغض آلمحمّد عليهمالسلام لم يشم رائحة الجنّة، انتهى.
قال الفخر الرازي في تفسيره الكبير في ذيل تفسير آية المودّة في سورة الشورى - بعد نقل ما تقدّم من الزمخشري في «الكشّاف»- ما لفظه:
آلمحمّد عليهمالسلام هم الّذين يؤول أمرهم إليه، فكلّ من كان أمرهم إليه أشدّ و أكمل كانوا هم الآل، و لاشكّ أنّ فاطمة و عليّاً والحسن والحسين عليهمالسلام كان التعلّق بينهم و بين رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله أشدّ التعلّقات، و هذا كالمعلوم بالنقل المتواتر، فوجب أن يكونوا هم الآل. (1).
___
(1). الشورى: 32.
(2). فضائل الخمسة: 2/ 78 و 79.
(1). الشورى: 32.
(2). فضائل الخمسة: 2/ 78 و 79.