بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد عن أبي عبد الله عليه السلام
قال أمير المؤمنين عليه السلام:
(إنّ الله جميلٌ يُحبّ الجمال ويُحبّ أن يرى أثر النعمة على عبده)
نعم الله عز وجل على عباده
كثيرة.متنوعة منها الظاهرة ومنها الباطنة ولكل فرد نصيب منها لعلمه عز وجل بما يصلح عباده للسير نحو التكامل
ورد عن الإمام علي عليه السلام قوله: حسن وجه المؤمن من حسن عناية الله به
وورد عنه (عليه السلام): (الجمال الظاهر حسن الصورة، الجمال الباطن حسن السريرة)
الظاهر من الفرد يرى للعيان وطبيعي أن الجمال الظاهر من كل شيء يريح النظر كخضرة الأرض وهدير المياه الصافية
والجزر المتنوعة وغير ذلك من نعم الاهية وجمال الطبيعة بشكل اجمالي يسر الناظر
وكذلك الجمال البشري وماقسم الله عز وجل لعباده لكل منهم نصيب والتفاوت أمر وارد طبيعي في كل شيء في الحياة
يقول القائل
رأيت الهلال ووجه الحبيب فكانا هلالين عند النظر
فلم أدر أيهما قاتلي هلال الدجى أم هلال البشر
أحيانا يطغى الظاهر على الباطن وأحيانا العكس ومن حظي بالاثنين فهو ذو حظ عظيم
فهناك من يأسرك بظاهر والباطن يكاد أن لايذكر وهناك من يأسرك بباطنه بحيث يطغى بشكل مؤثر ينسيك الأول
واذا اجتمع الإثنان معا فدونك النعمة الكاملة وقد يكون هناك نسبة من هذا وذاك معا
ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)قوله (: خير ما اعطي الرجل المؤمن خلق حسن، وشر ما اعطي الرجل قلب سوء في صورة حسنة )
وورد عن الإمام علي (عليه السلام)قوله: (جمال الرجل حلمه )و عنه (عليه السلام): جمال الرجل الوقار )- وكذلك عنه (عليه السلام): (جمال المؤمن ورعه ). - و (جمال العبد الطاعة)
(جمال العيش القناعة) - : (جمال الإحسان ترك الامتنان ) - : (جمال القرآن البقرة وآل عمران) - : (جمال العالم عمله بعلمه) - : (جمال العلم نشره )
أحيانا يغفل الفرد عن كثير مما أنعم الله عليه ويعيش دنباه فرحا مسرورا لايلتفت الى النتائج الا اذا فقد نعمة من النعم محاولا اعادة مافقد وقدلايوفق
وربما لاتعود اليه مرة أخرى ولو التفت من البداية الى حفظها وتسييرها بشكل ايجابي لحظي بأفضل وأكثر
التعامل بلطف وابتسامة له جانب ايجابي في خلق طريق سهل للوصول الى القلوب والتأثير عليها وعكس ذلك كرماد امتدت به الريح فلا أثر ولاتأثير
قال الشاعر:
بشاشة وجه المرء خير من القرى
فكيف بمن يأتي بها وهو ضاحك
ورد عن النبي صلى الله عليه وآله قوله-( اطلبوا الخير عند حسان الوجوه)
وورد عنه (صلى الله عليه وآله)قوله اطلبوا حوائجكم عند حسان الوجوه، فإن قضى حاجتك قضاها بوجه طليق، وإن ردك ردك بوجه طليق، فرب حسن الوجه دميمه عند طلب الحاجة، ورب دميم الوجه حسنه عند طلب الحاجة)
كيف كان من نعم متنوعة وماقسم الله منها على عباده النتيجة النهائية مهمة في الاستفادة منها بشكل ايجابي وعدم استغلالها في جانب سلبي فتكون عثرة أمام سعادة الدارين دنيا وآخرة فالسؤال وارد عنها ايجابية أو سلبية سيرت وقد يعطى فرد نعمة وبعطى غيره نعمة من جهة أخرى
هو فاقدها ولافرق بين البشر الا بالتقوى والعمل الصالح فهو الباقي للخلود
وللدعاء نصيب من الجمال فقد
ورد عن الإمام السجاد من دعائه في مكارم الأخلاق أللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى مُحَمَّـد وَآلِـهِ وَحَلِّنِي بِحِلْيَـةِ
الصَّالِحِينَ، وَأَلْبِسْنِي زِينَةَ المُتَّقِينَ فِيْ بَسْطِ الْعَدْلِ وَكَظْمِ الْغَيْظِ وَإطْفَاءِ النَّائِرَةِ وَضَمِّ أَهْلِ
الْفُرْقَةِ وَإصْلاَحِ ذَاتِ الْبَيْنِ وَإفْشَاءِ الْعَارِفَةِ، وَسَتْرِ الْعَائِبَةِ، وَلِينِ الْعَرِيكَةِ، وَخَفْضِ
الْجَنَـاحِ، وَحُسْنِ السِّيرَةِ، وَسُكُونِ الرِّيـحِ، وَطِيْبِ الْمُخَالَقَـةِ، وَالسَّبْقِ إلَى الْفَضِيلَةِ،
وإيْثَارِ التَّفَضُّلِ، وَتَرْكِ التَّعْييرِ وَالإفْضَالِ عَلَى غَيْرِ الْمُسْتَحِقِّ وَالـقَوْلِ بِالْحَقِّ وَإنْ عَـزَّ
وَاسْتِقْلاَلِ الخَيْـرِ وَإنْ كَثُـرَ مِنْ قَـوْلِي وَفِعْلِي ، وَاسْتِكْثَارِ الشَّرِّ وَإنْ قَلَّ مِنْ قَوْلِي وَفِعْلِي 0000
************************************************** **
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد عن أبي عبد الله عليه السلام
قال أمير المؤمنين عليه السلام:
(إنّ الله جميلٌ يُحبّ الجمال ويُحبّ أن يرى أثر النعمة على عبده)
نعم الله عز وجل على عباده
كثيرة.متنوعة منها الظاهرة ومنها الباطنة ولكل فرد نصيب منها لعلمه عز وجل بما يصلح عباده للسير نحو التكامل
ورد عن الإمام علي عليه السلام قوله: حسن وجه المؤمن من حسن عناية الله به
وورد عنه (عليه السلام): (الجمال الظاهر حسن الصورة، الجمال الباطن حسن السريرة)
الظاهر من الفرد يرى للعيان وطبيعي أن الجمال الظاهر من كل شيء يريح النظر كخضرة الأرض وهدير المياه الصافية
والجزر المتنوعة وغير ذلك من نعم الاهية وجمال الطبيعة بشكل اجمالي يسر الناظر
وكذلك الجمال البشري وماقسم الله عز وجل لعباده لكل منهم نصيب والتفاوت أمر وارد طبيعي في كل شيء في الحياة
يقول القائل
رأيت الهلال ووجه الحبيب فكانا هلالين عند النظر
فلم أدر أيهما قاتلي هلال الدجى أم هلال البشر
أحيانا يطغى الظاهر على الباطن وأحيانا العكس ومن حظي بالاثنين فهو ذو حظ عظيم
فهناك من يأسرك بظاهر والباطن يكاد أن لايذكر وهناك من يأسرك بباطنه بحيث يطغى بشكل مؤثر ينسيك الأول
واذا اجتمع الإثنان معا فدونك النعمة الكاملة وقد يكون هناك نسبة من هذا وذاك معا
ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)قوله (: خير ما اعطي الرجل المؤمن خلق حسن، وشر ما اعطي الرجل قلب سوء في صورة حسنة )
وورد عن الإمام علي (عليه السلام)قوله: (جمال الرجل حلمه )و عنه (عليه السلام): جمال الرجل الوقار )- وكذلك عنه (عليه السلام): (جمال المؤمن ورعه ). - و (جمال العبد الطاعة)
(جمال العيش القناعة) - : (جمال الإحسان ترك الامتنان ) - : (جمال القرآن البقرة وآل عمران) - : (جمال العالم عمله بعلمه) - : (جمال العلم نشره )
أحيانا يغفل الفرد عن كثير مما أنعم الله عليه ويعيش دنباه فرحا مسرورا لايلتفت الى النتائج الا اذا فقد نعمة من النعم محاولا اعادة مافقد وقدلايوفق
وربما لاتعود اليه مرة أخرى ولو التفت من البداية الى حفظها وتسييرها بشكل ايجابي لحظي بأفضل وأكثر
التعامل بلطف وابتسامة له جانب ايجابي في خلق طريق سهل للوصول الى القلوب والتأثير عليها وعكس ذلك كرماد امتدت به الريح فلا أثر ولاتأثير
قال الشاعر:
بشاشة وجه المرء خير من القرى
فكيف بمن يأتي بها وهو ضاحك
ورد عن النبي صلى الله عليه وآله قوله-( اطلبوا الخير عند حسان الوجوه)
وورد عنه (صلى الله عليه وآله)قوله اطلبوا حوائجكم عند حسان الوجوه، فإن قضى حاجتك قضاها بوجه طليق، وإن ردك ردك بوجه طليق، فرب حسن الوجه دميمه عند طلب الحاجة، ورب دميم الوجه حسنه عند طلب الحاجة)
كيف كان من نعم متنوعة وماقسم الله منها على عباده النتيجة النهائية مهمة في الاستفادة منها بشكل ايجابي وعدم استغلالها في جانب سلبي فتكون عثرة أمام سعادة الدارين دنيا وآخرة فالسؤال وارد عنها ايجابية أو سلبية سيرت وقد يعطى فرد نعمة وبعطى غيره نعمة من جهة أخرى
هو فاقدها ولافرق بين البشر الا بالتقوى والعمل الصالح فهو الباقي للخلود
وللدعاء نصيب من الجمال فقد
ورد عن الإمام السجاد من دعائه في مكارم الأخلاق أللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى مُحَمَّـد وَآلِـهِ وَحَلِّنِي بِحِلْيَـةِ
الصَّالِحِينَ، وَأَلْبِسْنِي زِينَةَ المُتَّقِينَ فِيْ بَسْطِ الْعَدْلِ وَكَظْمِ الْغَيْظِ وَإطْفَاءِ النَّائِرَةِ وَضَمِّ أَهْلِ
الْفُرْقَةِ وَإصْلاَحِ ذَاتِ الْبَيْنِ وَإفْشَاءِ الْعَارِفَةِ، وَسَتْرِ الْعَائِبَةِ، وَلِينِ الْعَرِيكَةِ، وَخَفْضِ
الْجَنَـاحِ، وَحُسْنِ السِّيرَةِ، وَسُكُونِ الرِّيـحِ، وَطِيْبِ الْمُخَالَقَـةِ، وَالسَّبْقِ إلَى الْفَضِيلَةِ،
وإيْثَارِ التَّفَضُّلِ، وَتَرْكِ التَّعْييرِ وَالإفْضَالِ عَلَى غَيْرِ الْمُسْتَحِقِّ وَالـقَوْلِ بِالْحَقِّ وَإنْ عَـزَّ
وَاسْتِقْلاَلِ الخَيْـرِ وَإنْ كَثُـرَ مِنْ قَـوْلِي وَفِعْلِي ، وَاسْتِكْثَارِ الشَّرِّ وَإنْ قَلَّ مِنْ قَوْلِي وَفِعْلِي 0000
************************************************** **